أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية يوسف السركال: «الإمارات للخدمات الصحية» تجدد التزامها بتعزيز خدمات الصحة النفسية

برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات من سموها، تنعقد اليوم، فعاليات منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي ينظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.


ويركز المنتدى -الذي تقام فعالياته في فندق إرث بأبوظبي- بشكل خاص على الأمهات والأطفال واليافعين والأسر، ويهدف إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأمومة والطفولة في الإمارات، وتتمحور مناقشاته حول اعتماد النهج المجتمعي لتعزيز الوعي وتوفير الدعم وطرح حلول فعالة لهذه القضايا. ويمثل المنتدى منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات الخاصة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية في هذا المجال.
وتتضمن فعاليات المنتدى حواراً شاملاً بين المعنيين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية، بغرض تعزيز النهج المجتمعي في التعامل مع القضايا المتعلقة بهذا المجال، إلى جانب دعم الوعي والتعلم ومناقشة أنظمة الدعم، والسياسات، والاستراتيجيات، وتعزيز الشراكات لتحقيق الشمولية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الفاعلة بالاعتماد على الابتكار، والبحث، والتمكين، من خلال الروايات الشخصية، والتجارب الناجحة، في مجال التعامل مع قضايا الصحة النفسية.
ويتماشى المنتدى مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بأن الأطفال يجسدون ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، الأمر الذي يحتم على الجهات المعنية توفير الموارد اللازمة لتنشئتهم وتعليمهم بطريقة متكاملة.
ويسعى المنتدى إلى استكشاف العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية، والرفاه النفسي، وتوضيح اختلاط المفاهيم، وتأكيد الترابط، والتكامل بين الصحة النفسية والجسدية، وكذلك تنمية وتطوير الذات الإيجابية، وإدارة العواطف، وبناء العلاقات وتطوير قدرات التعلم لدى الأطفال واليافعين، وتدعيم دور الأسر والمجتمعات في خلق بيئة تدعم التطور النفسي والاجتماعي لأبناء المجتمع.
ويتضمن المنتدى 11 جلسة نقاشية بخلاف الجلسة الافتتاحية، تعقد الأولى تحت عنوان: «أصوات المستقبل»، ويديرها الفنان أحمد حلمي، ويتحدث فيها أطفال من الإمارات يتحاورون خلالها حول دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في دعم الصحة النفسية لدى هاتين الفئتين من أبناء المجتمع، في حين تحمل الجلسة الثانية عنوان: «معاً من أجل الصحة النفسية من منظور الحكومات»، وتناقش تقوية وتعزيز أنظمة الدعم المجتمعي والسياسات، لتحسين الرعاية النفسية، بما في ذلك توفير تمويل أفضل وتسهيل الوصول إلى الخدمات على المستهدفين منها.
ويتحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وساشيتا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات، الشريك المؤسس لمجموعة «بيور هيلث» الطبية، والدكتورة صوفيا كيلازدي، نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والدكتورة فانيسا كافاليرا، ممثلة لمنظمة الصحة العالمية، وخافير أغيلار، مستشار إقليمي لحماية الطفل في منظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تديرها معالي السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية.
وتناقش الجلسة الثالثة، التي تعقد تحت عنوان: «سنوات ذهبية وأسر متناغمة وعقول سليمة»، أهمية الصحة النفسية للأم والطفل والأسرة وكبار السن واليافعين، وتتحدث فيها السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، خبيرة في الصحة النفسية ومدربة لاضطراب ما بعد الصدمة، ومؤسسة عيادة همسات السكون وحملة «نحن معك» للتوعية بالصحة النفسية.
أما الجلسة الخامسة على جدول أعمال منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، فتحمل عنوان: «الوصمة والصحة النفسية»، وتناقش التحديات التي يواجهها اليافعون، وتتحدث فيها معالي السفيرة نبيلة مكرم، مؤسسة، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
وتعقد الجلسة السادسة بعنوان: «تعزيز الوعي والفهم حول الصحة النفسية لكبار السن»، وتتحدث فيها الدكتورة فريدة الحوسني، قيادية وباحثة في الصحة العامة، رئيسة الفريق الاستشاري لإطار الإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية.
«النفوس النشطة»
تحمل الجلسة السابعة عنوان «العقول المبدعة»، وتناقش الفوائد العلاجية للفنون في الصحة النفسية، ويقدمها الفنانان التشكيليان الدكتور مبارك عوض اليامي، وأشواق عبدالله، فيما تعقد الجلسة الثامنة تحت عنوان «حيوية متكاملة.. توازن العقل والجسم»، ويتحدث فيها إيلكاي غوندوغان، لاعب كرة القدم في نادي مانشستر سيتي.
تتناول الجلسة الثامنة في المنتدى موضوع «النفوس النشطة» وأهمية النشاط البدني للصحة النفسية، ويتحدث فيها كل من بطلة الجودو سليمة سواكري، ولاعب كرة القدم الإماراتي إسماعيل مطر، ويديرها المدرب الرياضي علي المرزوقي.
وتسعى الجلسة التاسعة إلى استكشاف أهمية «التناغم الأسري» من خلال مناقشة تحسينات قابلة للقياس في نتائج الصحة النفسية وجودة الحياة للأفراد والأسر المتأثرة، ويقدمها الدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، بينما تعقد الجلسة العاشرة تحت عنوان «قوة الإيمان والصحة النفسية» وتستكشف قوة الإيمان في رحلة التعافي النفسي، ويقدمها الدكتور مبروك عطية، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر.
وتتناول الجلسة الحادية عشرة من جلسات المنتدى التي تعقد تحت عنوان: «بناء جسور الفهم مع اليافعين» محورين أساسيين في هذا المجال هما معالجة التحديات التنموية التي يواجهها اليافعون، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، ويقدمها السيد معتز مشعل، استراتيجي حياة وأعمال.
ورش وجلسات نقاشية 
يذكر أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، نظم على مدار الأشهر التسعة الماضية، ومنذ بداية العام الجاري، في إطار تحضيراته واستعداداته لانعقاد المنتدى، سلسلة من الورش والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متنوعة؛ شملت الصحة النفسية للأمهات، وديناميكيات الأسرة، والاستخدام العلاجي للفنون التعبيرية، ودور النشاط البدني في تعزيز الرفاه النفسي، وأهمية مبادرات الصحة النفسية في البيئات التعليمية، وغيرها من الموضوعات والمحاور التي تخدم أهداف المنتدى وغاياته.
وركزت الورش والجلسات النقاشية على تطوير حملات التغيير الاجتماعي والسلوكي لنشر المعلومات بكفاءة، والحد من تأثير الوصمة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية على المستوى الوطني، وتزويد المشاركين والمستهدفين بمهارات عملية، وتقديم مقاربة استباقية تعاطفية وشاملة للصحة النفسية في مختلف شرائح المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشيخة فاطمة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات أبوظبي الصحة النفسية للأمومة والطفولة فاطمة بنت مبارک الصحة النفسیة تحت عنوان ویتحدث فی

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي

لا يمكن فهم الرفاه الاجتماعي بعيدا عن الصحة النفسية، بوصفها أحد معززات هذا الرفاه؛ إذ تُسهم إيجابيا في تنمية قدرات الأفراد اجتماعيا واقتصاديا، وتساعدهم في إدراك المجتمع الذي يعيشون فيه وفهمه بما يمكِّنهم من التفاعل معه بشكل إيجابي، ويستطيعون بالتالي فهم أهمية دورهم في تنميته من ناحية، وتعزيز إمكانات العمل المشترك القائم على مفاهيم المواطنة الإيجابية.

إن الصحة النفسية اليوم تُعد من بين تلك المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها رفاهية المجتمعات، فلن يصل المجتمع إلى تحقيق أهدافه ما لم يكن أفراده أصحاء ليس بدنيا وحسب بل أيضا نفسيا وعاطفيا وذهنيا. إنها المعادلة الرئيسة التي تتخذ أبعادا اجتماعية واقتصادية ذات أهمية قصوى، خاصة في ظل المتغيرات الحالية التي تمثِّل مشتتات ذهنية ونفسية تقود المجتمعات إلى طرق مظلمة ما لم تكن واعية ذهنيا ونفسيا، ومدركة للمخاطر التي باتت تشكِّل تحديات على مستوى التنمية.

ولهذا فإن خبراء الطب النفسي يوصون بأهمية تعويد الأطفال والناشئة بشكل خاص على (التكيُّف)، وتدريبهم (على التعامل مع تحديات الحياة اليومية بشكل فاعل)؛ بحيث ينشأون في بيئة صحية تؤهلهم على المرونة والمواءمة والتصالح والتسامح، وغيرها من القيم التي تؤصِّل إمكاناتهم وقدراتهم على التكيُّف ومعالجة المشكلات بأسلوب أكثر إيجابية، وتعوِّدهم على السلوكيات التي تنم عن أخلاق مجتمعهم وقيمه السمحة.

ولعل هذا التكيُّف يتطلَّب القدرة على الممارسة المُثلى للعديد من العادات التي تقتضي تحقيق تلك الأهداف، ومن بين تلك الممارسات يأتي (التأمُّل)، باعتباره أحد أبرز أدوات العناية الذاتية، التي تعزِّز الصحة النفسية؛ فهو من الممارسات العامة المعروفة على مستوى المجتمعات، والتي دعت إليها الأمم عبر الحضارات، بل حضَّت عليه الأديان، ومن بينها الدين الإسلامي الذي يأمرنا بالتأمل في خلق الله والتفكُّر في ملكوته، عبر إعمال العقل وإطلاقه بحكمة وعمق.

إن التأمل باعتباره أداة مهمة يقتضي التفكُّر وتركيز الانتباه بقدرة الله سبحانه في خلقه، وبكل ما حولنا، وبما حبانا الله إياه من نِعم تقتضي الشكر، فإنه أيضا قوة داخلية وشعور بالرضا والسلام والمحبة؛ لما له من أهمية - بحسب العديد من الأدبيات - في (خفض التوتر، وتحسين التركيز والتوازن العاطفي وتخفيف القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم). إنه أداة تدعم تحسين الصحة البدنية عموما.

ولذلك فإن العالم يحتفل في الواحد والعشرين من ديسمبر من كل عام بـ (اليوم العالمي للتَّأمُل)، الذي يهدف - حسب اليونسكو - إلى (زيادة الوعي بالتأمل وفوائده، واستذكار حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية)، الأمر الذي يدفع العالم إلى تعزيز تلك الأهمية ودعم أفراده إلى العناية بفكرة التأمل نفسها؛ كونها قائمة على إعمال الفكر والتعَّمق في الذات وما حولنا من متغيرات بل وما يحصل في العالم من تحديات تستوجب إعمال العقل والتفكُّر؛ فكل ما حول الإنسان من نِعم وما يمُّر فيه من محن إنما تحتاج منه التأمُّل والوقوف الحكيم، لا التسرُّع والاندفاع وجلد الذات، بما قد لا يضر بالنفس وحسب بل أيضا يصيبها بالكثير من الأمراض النفسية، التي تجعله مكبلا، غير قادر على المضي في حياته، وعاجز عن إسعاد نفسه وأهله، بل قد يصل إلى إيذاء نفسه وإيذاء من حوله.

أما التأمُّل باعتباره ممارسة فإنه يمثِّل القدرة على التصالح مع الذات وفهمها وفق محددات اجتماعية تعزِّز الصحة النفسية، وتدعم تحقيق الرفاه؛ فكلما تمتع أفراد المجتمع بالصحة النفسية، كانت قدرتهم على العمل والعطاء والإقبال على الحياة أكبر، ولهذا فإن التأمُّل والوعي به يقوم على توجهات المجتمع في العناية بالصحة النفسية، وبناء عالم أكثر مرونة وإيجابية وخدمة للسلام والمحبة.

ولأن الرياضات عموما بأنواعها وأشكالها تقدِّم ضمن مجموعة من الأدوات التي تساعد أفراد المجتمع على التغلُّب على الكثير من الإرهاصات النفسية والجسدية التي تحدث في كثير من الأحيان دونما قصد، سواء خلال العمل و التعامل مع الناس أو حتى من ضغوطات الحياة عموما، فإن الرياضات الروحية المختصَّة بالجانب النفسي تقدِّم نفسها باعتبارها خيارا مناسبا للتعمُّق وإعمال الفكر والشعور بالهدوء والسكينة.

إن الصحة النفسية اليوم تغدو أكثر أهمية بالعناية والرعاية من قِبل المجتمعات، لما تمثِّله من مركزية في علاقتها بالتنمية وتحقيق الرفاه المجتمعي، وهي لا تتعلَّق بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة عموما، بل أيضا بما ينتجه ذلك من أفكار ومشاعر وسلوك، قد يظهر ضمن تلك العلاقات المتشابكة خاصة في ظل التطورات التقنية التي تجعل الناشئة والشباب بشكل خاص، ينساقون وراء العديد من المغريات والتحديات في عالم افتراضي واسع لا يمكن ضبطه، سوى بإمكاناتهم على تأمُّل كل ما يتابعونه، أو يشاهدونه ويسمعونه، أو يقرأونه، ويتفكَّرون فيه وفق ضوابط قيم المجتمع ومحدداته.

إضافة إلى ذلك فإن حاجة المجتمعات اليوم إلى المرونة والتفاؤل كبيرة؛ فهذه المرونة تمكِّنهم من تخطي العديد من التحديات وتدفعهم إلى حل مشكلاتهم وتحدياتهم وفق رؤية أكثر إيجابية، ولهذا فإن تحقيق الصحة النفسية القائمة على التأمُّل والتفكُّر والعلاقات الإيجابية من خلال الأقران وتحفيز الصحة البدنية، والوعي بقيمة الصحة وعلاقتها بالرفاه الاجتماعي والصحة العاطفية، سيجعل أفراد المجتمعات أكثر قدرة على تخطي الضغوطات وفق مرونة نابعة من تلك العلاقة التي تأسسَّت على السلام الداخلي.

ولهذا فإن عُمان اعتنت عناية فائقة بالصحة النفسية، وبالوعي المجتمعي بأهميتها وقدرتها وإمكاناتها؛ وقد تزايد اليوم هذا الوعي الذي يظهر ليس من خلال الزيارات لمراكز الطب النفسي وحسب، بل أيضا بعناية المؤسسات الحكومية والخاصة والمدنية بالصحة النفسية لموظفيها وتهيئة البيئة الصحية المناسبة لهم، إضافة إلى عناية المؤسسات التعليمية والأكاديمية بهذا القطاع الصحي، التي تقدِّم برامج متخصصة للأطفال والناشئة والشباب، تهدف إلى التوعية وتقديم الدعم النفسي المناسب للطلاب في كافة مراحلهم التعليمية.

إن هذا الوعي المؤسسي ينعكس بدوره على الأفراد من خلال عنايتهم بأنماط الحياة الصحية المختلفة، سواء عن طريق ممارسة الرياضات البدنية أو الروحية، أو الالتزام بالتغذية الصحية، أو حتى عن طريق اختيار البيئة الصحية والأصحاب الإيجابين، وغير ذلك من الممارسات التي تنم عن وعي بأهمية الصحة النفسية وعلاقتها بالتطوير الذاتي النابع من محبة الذات والإيمان بقدراتها وبالتالي تحقيق الرفاه الاجتماعي من ناحية، والتنمية والمواطنة الإيجابية النابعة من عطائه ومشاركته الفاعلة في بناء مجتمعه ووطنه من ناحية أخرى.

ولذلك فإن العناية بالصحة النفسية عموما وبفكرة التأمُّل في حياتنا وما حولنا بشكل خاص، تتطلَّب منا الإيمان بأهميتها وقدرتها على تغيير أنماط ممارساتنا اليومية، للشعور بالسلام الداخلي وحُب الحياة والإقبال على العمل وفتح آفاق جديدة رحبة تتسِّع للجميع، فالحياة جميلة إذا نظرنا بعين الرضا والمحبة وتقبُّل أنفسنا والآخر بتسامح وتفاهم ينم عن أخلاقنا وقيمنا المجتمعية الأصيلة.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي
  • الإعلان بفاس عن الشخصيات الفائزة بجائزة فاطمة الفهرية
  • انطلاق أعمال منتدى المدينة المنورة للاستثمار
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة لبحث سبل التعاون المشترك
  • 40 دولة في بطولة «أكاديمية فاطمة بنت مبارك» لقفز الحواجز
  • 40 دولة تشارك في "بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز"
  • 40 دولة تشارك في “بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز”
  • برعاية حمدان بن زايد.. “سباق أبو الأبيض” ينطلق غداً بمشاركة 90 محملا
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر: هناك أجواء اقتصادية مبشرة تحركت فيها مجموعة الثماني
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك وبتوجيهات من فاطمة بنت هزاع بن زايد.. النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز تعقد فعالياتها في أبوظبي