بدء قبول الطلاب ببرنامج الذكاء الاصطناعي بـ هندسة طنطا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي ضمن برامجها البينية المستحدثة بكلية الهندسة، بنظام الساعات المعتمدة لتأهيل خريجين قادرين على التعامل مع التطورات المتسارعة والتقدم في العلوم والتقنيات الهندسية والحوسبية، بما يفي باحتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل على الصعيدين المحلى والدولي ويتوافق مع المعايير القومية.
رئيس جامعة طنطا يشارك باحتفالية التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي
أكد الدكتور محمود ذكي حرص الجامعة على استحداث برامج دراسية جديدة بلوائح متطورة وفقا للمعايير القياسية الدولية لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 وبناء أجيال قادرة على مجابهة احتياجات اسواق العمل المحلية والاقليمية والدولية، مشيرا الى أهمية برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد لتداخله مع معظم التخصصات الهندسية والعلمية الأخرى، موضحاً أن البرنامج بنظام الساعات المعتمدة، حيث يدرس الطالب 160 ساعة معتمدة، يعمل خلالها على تطوير تطبيقات واستخدامات جديدة للعلوم الحالية مثل الروبوت وتحليل البيانات وأمن المعلومات والقدرة على التعلم واستخدام الشبكات المتقدمة بشكل يحسن من أداء هذه التطبيقات ويقدم لها مفهوم الاستنتاج والقدرة على أخذ القرارات الصحيحة كما يفعل الخبراء.
الاحتلال الإسرائيلي يشن موجة من الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة..تفاصيلأضاف رئيس الجامعة أن أهداف البرنامج تشمل تزويد الطلاب بالمعارف اللازمة لفهم المفاهيم والنظريات الرياضية والعلمية، ومساعدة الطلاب على فهم مكونات جهاز الحاسب والأجهزة المحوسبة، وإعداد الطلاب لعصر تكنولوجي من الأنظمة الذكية التي لها مفاهيم مختلفة والعديد من المبادئ المميزة للتصميم والتشغيل، علاوةً على تزويد الطلاب بالمعارف اللازمة للتفاعل مع برمجة الحاسب ونظم البرمجيات وطرق التعلم المختلفة اللازمة للذكاء الاصطناعي.
ترقية 22 عضوا بهيئة التدريس وتعيين 63 مدرسا بجامعة طنطاكما يهدف البرنامج إلى دراسة نظام الذكاء الاصطناعي ليس معزولًا تمامًا عن التخصصات الأخرى الثابتة، وإكساب طلاب الذكاء الاصطناعي معرفة "المفكر" وكذلك خبرة "الفاعل".، ومساعدة الطلاب على اكتساب مهارات في مجالات عدة ، تشمل شبكات الحاسب وتصميم صفحات الويب ونظم التحكم بالحاسب وأجهزة الروبوتات والحساب السحابى وأمن الأجهزة والمعلومات، ومناقشة موضوعية حول التأثير الاجتماعي والأخلاق للذكاء الاصطناعي مع توقع مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتنمية مهارات الطلاب في الاتصال والعرض التقديمي، وتزويد الطلاب بتدريب شامل متعدد التخصصات في علوم وهندسة الذكاء الاصطناعي، وتشجيع تطوير نظم مبتكرة وحلول باستخدام تكامل الأجهزة والبرمجيات مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخصصات الهندسية التخصصات التخصص التطورات الدكتور محمود الذكاء الاصطناعي البر الروبوتات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.