البنك الدولي: 660 مليون شخص بدون كهرباء بحلول 2030
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير صادر اليوم الأربعاء عن برنامج المساعدة في إدارة الطاقة التابع للبنك الدولي ومؤسسة (جوجلا) الهولندية لأفضل المعايير والاستثمارات التحفيزية، بأن نظام الطاقة الشمسية المستقل أو خارج الشبكة يعد هو الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتزويد 41 بالمئة من الأشخاص على مستوى العالم بالطاقة بحلول عام 2030 والذين ما زالوا يعيشون بدون إمكانية الوصول إلى الطاقة.
وحذر التقرير، الذي يتناول اتجاهات سوق الطاقة الشمسية المستقل لعام 2024، من أن زيادة بمقدار ستة أضعاف عن مستويات الاستثمار الحالية، أو 21 مليار دولار، مطلوبة لتحقيق إمكانات نظام الطاقة الشمسية المستقل للمساهمة في الوصول الشامل إلى الطاقة، وإلا ستضيع هذه الفرصة.
وفي ظل المسار الحالي، من المتوقع أن يظل 660 مليون شخص بدون كهرباء بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير أن القطاع قدم بالفعل 55 بالمئة من التوصيلات الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بين عامي 2020 و2022 - حيث يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان المحرومين من الكهرباء.
وقال كيمياو فان، مدير البنك الدولي في كينيا ورواندا والصومال وأوغندا إن إمكانية الحصول على الكهرباء النظيفة وبأسعار معقولة أمر بالغ الأهمية لإخراج المواطنين من براثن الفقر على كوكب صالح للعيش.
وأضاف أن مجموعة البنك الدولي دخلت في شراكة مع بنك التنمية الأفريقي لتوصيل 300 مليون شخص بالكهرباء في جميع أنحاء إفريقيا على مدى السنوات الست المقبلة، في إطار مبادرة المهمة 300، حيث سيلعب نظام الطاقة الشمسية المستقل دورًا حاسمًا في الوصول إلى الأسر، فضلًا عن تسريع وصول الكهرباء للشركات والمدارس والمراكز الصحية، وإطلاق العنان للتنمية عبر القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي الطاقة الشمسية أفريقيا الكهرباء الطاقة الشمسیة المستقل
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور