لبنان: 2141 شهيداً و10099 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان وصلت إلى 2141 شهيداً، و10099 جريحاً، منذ الـ8 من أكتوبر 2023.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، بياناً رصد ضحايا غارات الاحتلال، أمس الثلاثاء، على مختلف المناطق اللبنانية.
وأوضح المركز ارتقاء 12 شهيداً وجرح 37 آخرين في قصف الاحتلال جنوبي لبنان.
وفي بعلبك – الهرمل، أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى اتقاء شهيد وجرح اثنين، فيما جُرح 4 أشخاص في اعتداءات الاحتلال على جبل لبنان، وفق معطيات مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.
كذلك، أكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، وبناءً على هذه الأرقام، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، وصلت إلى 22 شهيداً و80 جريحاً.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ومناطق الجنوب والبقاع، ومحافظة بعلبك – الهرمل، ومحافظة جبل لبنان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.