الكاف يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
رشح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) 6 ملاعب لاستضافة مباريات النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا والتي ستقام بالمغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 حتى 18 يناير/كانون الثاني 2026.
ويستضيف المغرب منافسات كأس الأمم للمرة الثانية في تاريخه بعد احتضان نسخة عام 1988 بمشاركة 8 منتخبات، التي انتهت بتتويج الكاميرون باللقب بعد الفوز على نيجيريا في المباراة النهائية.
وأشار الكاف عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم لم يحسم بعد الملاعب التي ستقام عليها النسخة الـ35 من البطولة بعد إسناد التنظيم له يوم 27 سبتمبر/أيلول 2023.
وأضاف الكاف أن هناك 6 ملاعب من المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في استضافة أحداث البطولة، على رأسها ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، الذي استضاف نهائي كأس أمم 1988.
ورشح الاتحاد الأفريقي 5 ملاعب أخرى، وهي: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعبا مراكش وفاس، إضافة إلى ملعب ابن بطوطة في طنجة وملعب أدرار في أكادير، اللذين تتم زيادة سعتهما الجماهيرية استعدادا للمونديال القاري.
ومن المقرر أن تقام البطولة بمشاركة 24 منتخبا، علما بأن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم انطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي بمشاركة 48 منتخبا مقسمة إلى 12 مجموعة، حيث سيتأهل أفضل منتخبين من كل مجموعة إلى النهائيات.
أما المجموعة التي تضم منتخب المغرب فسيتأهل منها فريق واحد فقط إذا وجد أسود الأطلس في صدارة أو وصافة جدول الترتيب.
وأكد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيانه أن المغرب نجح مؤخرا في استضافة عدد من البطولات الدولية الكبرى مثل بطولة أمم أفريقيا للمحليين في 2018 وكأس أمم أفريقيا للسيدات 2022 وكأس العالم للأندية 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يشكر الاتحاد الأفريقي لموقفه الداعم لفلسطين
تقدم "حزب الوعي" بالتحية والتقدير والاحترام إلى الاتحاد الإفريقي على موقفه المشرف خلال أعمال القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين، حيث عبّر بوضوح عن رفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأكد مجددًا موقف إفريقيا التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية العادلة، التي تمثل أحد الملفات المركزية في مسيرة التحرر الوطني ضد الاحتلال والاستعمار.
ويرى الحزب أن القرارات الصادرة عن القمة الإفريقية، والتي تضمنت دعوة الدول الإفريقية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإدانة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئها الرافضة للاستعمار والتمييز العنصري، والتي لطالما شكلت ركيزة أساسية في سياساتها الدولية.
ويشيد الحزب كذلك بموقف الاتحاد الإفريقي الداعي إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل كمراقب داخل المنظمة القارية، وهي خطوة ضرورية لحماية المبادئ التأسيسية للاتحاد، التي تقوم على نصرة الشعوب المقهورة ورفض الاحتلال والاستعمار بجميع أشكاله.
كما يثمّن الحزب الدور الذي يمكن أن تلعبه إفريقيا على المستوى الدولي في دعم القضية الفلسطينية من خلال، توظيف ثقلها السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية للضغط باتجاه قرارات صارمة تدين الاحتلال الإسرائيلي، وترفض التهجير القسري أو الضغوط من أجل تحقق التهجير الطوعي للشعب الفلسطيني، وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين عبر الاتحاد الإفريقي، ومن خلال العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ودولة فلسطين، بما يسهم في كسر الحصار السياسي والاقتصادي الذي تحاول إسرائيل فرضه، بالإضافة إلي تنشيط الحراك الدبلوماسي الإفريقي للحد من محاولات إسرائيل التغلغل في القارة الإفريقية سياسيًا واقتصاديًا، وقطع الطريق على مشاريعها الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى إعادة إنتاج هيمنتها عبر أدوات غير تقليدية.
وأخيرًا، يؤكد "حزب الوعي" أن هذا الموقف الإفريقي المشرف يعكس صحوة سياسية ودبلوماسية إفريقية تجاه المخاطر الحقيقية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما يجدد الحزب دعمه الكامل لكل الجهود الإفريقية التي تسعى إلى ترسيخ العدالة الدولية ونصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.