الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع خدام كنيسة القديسة ريتا بطوه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الأنبا باسيليوس مطران الكاثوليك بالمنيا مساء اليوم اجتماعات الخدام وفرق جنود مريم وكورال الألحان الكنسية وذلك بكنيسة القديسة ريتا بطوه.
كان في استقباله الأب رافائيل فوزي راعي الكنيسة.
أجرى الأنبا باسيليوس حوارًا أبويًا معهم واستمع لكل الآراء والمقترحات والمعوقات من قبل الخدام الحاضرين.
وأعطى الأنبا باسيليوس كلمة تشجيعية لهم، مؤكدا فيها على الصلاة والالتزام بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية وأهمية التفاني فى خدمة الكنيسة متمنيا للجميع خدمة مباركة مثمرة، فضلا عن توجيهاته و توصياته ووضع روئ وآليات لتنظيم أمور الخدمة للعمل بها الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس متابعة كل الأنشطة في كل كنائس الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا باسیلیوس
إقرأ أيضاً:
أمين كنيسة القيامة: "القدس ما زالت مهد التسامح والوحدة بين الأديان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أديب جودة الحسيني،أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة، حامل ختم القبر المقدس، أن مشهد توزيع الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي القبطي، سكرتير بطريركية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في القدس والمسؤول الإعلامي لها، إلى جانب رهبان الأراضي المقدسة، التمر على المسلمين الصائمين عند مداخل البلدة القديمة، في قلب مدينة القدس، لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل هو تجسيد حقيقي للروح المقدسية التي جمعت بين الأديان والثقافات على مر العصور، في وقت تتصاعد فيه أصوات الفرقة والانقسام في أماكن عديدة حول العالم، تقدم القدس درسًا جديدًا في الإنسانية، حيث تتلاقى القلوب قبل الأيدي، ويُعزَّز مبدأ المحبة في أبهى صوره من خلال تقديم تمرات الإفطار للصائمين.
وأضاف “ الحسيني” خلال ما نشره عبر صفحته الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، إن ما قام به هؤلاء الرهبان ليس مجرد عمل خيري، بل هو رسالة عميقة مفادها أن الدين، مهما كان، لا ينبغي أن يكون حاجزًا بين البشر، بل يجب أن يكون جسرًا يجمعهم تحت مظلة الإخاء. وفي هذه الأيام المباركة، حيث يجتمع المسلمون في صيامهم، لم يتردد الرهبان في مشاركتهم لحظات الإفطار، وكأنهم يقولون: "نحن هنا معكم، أخوتكم في الإنسانية، نشترك في هذه الأرض، ونحمل رسالة واحدة، رسالة الحب والسلام".
وتابع “ الحسيني” هذا المشهد يعيد إلينا صورة القدس الحقيقية، المدينة التي لم تكن يومًا مقتصرة على أحد، بل كانت دائمًا ملتقى الأديان وموطن التسامح. فحين تتجمع قلوب المؤمنين على الخير، تصبح الفروقات مجرد ألوان جميلة في لوحة واحدة، تروي قصة مدينة لم تفقد جوهرها رغم تغير الأزمان.
اختتم أديب جودة الحسيني،أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة، حامل ختم القبر المقدس، إن القدس اليوم، ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد أنها لا تزال مهد التسامح، وأن أبناءها، بمختلف أديانهم، قادرون على تجاوز الخلافات والتلاقي في أسمى معاني الإنسانية.