أمريكا وتحالفها الغربي يتخبطون ويدركون ان التحولات قادمة وان محاولتهم إيقاف حركة التاريخ قد لا تنجح وبالتالي يحاولون مفجوعين من المتغيرات القادمة المحتملة ان يؤمنوا مخلوقهم البشع إسرائيل بالتطبيع مع النظام السعودي على اعتبار ان هذا النظام يسيطر على مركز الأمة الروحي وبالتالي سيلحق به بقية العرب والمسلمين .
وهنا ينبغي الرجوع الى ما نقوله دائماً ان لله نواميسه وللتاريخ قوانينه وعندما تأتي النهاية لن يوقفها احد ولكن من اين لهؤلاء البغاة الحمقاء ان يعقلوا .
الأمريكي يمضي الى نهايته والصهيوني الى الشتات والسعودي الى حتفه وهذا هو حال المستكبرون في الأرض وكل ما يقومون به تشنجات ما قبل الموت .. صحيح انهم قد يضاعفون فسادهم ويوغولون في الدماء ويدمرون وكل ما زادوا في ذلك كل ما كانت عاقبتهم مأساوية .
اليمن وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية لا يهددون انما يحذرون وتحذيراتهم في معانيها اقوى من التهديد وحسابات البريطاني والامريكي طالما اثبتت انها خارج سياقات الاحداث.. وبالنسبة للسعودية وبعض الدول الخليجية قد لا يلحقون في معالجة اخطائهم والهروب للشرق لعبة مكشوفة ولا باس من مسايرتها من قبل المعنيين للانتصار في الصراع الاستراتيجي الكوني .
أمريكا تعود للشرق الاوسط بالكثير من استعراض العضلات التي لا تخيف احد الا امريكا ذاتها ومحاولة ارسال رسائل الى روسيا فيما يخص صراع الاطلسي معها في اوكرانيا لامعنى لها لان المطلوب تغيير الوضع العالمي برمته واي محاولة لاشعال المنطقة يسرع من هزيمة الغرب .
المؤشرات كثيرة ومعطياتها تؤكد ان البشرية ذاهبة باتجاهات اما انفراجة واما انفجار خطير ، وفي اللحظة المصيرية يبلغ الجنون ذروته .
اليمن منتصر واعدائه سيدفعون الثمن ان لم يلاقوا اليد الممدودة للسلام العادل الذي يعيد لكل ذي حق حقه والتحذير الاخير من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي له ما بعده ، ومن لم يعقل في 2015م عليه ان يعقل اليوم مع ان مثل هذا التوقع نسبته ضئيلة ، فالحماقة داءً لادواء له ولم يبقى امامنا خيار الا تصفية الحساب مع هؤلاء الاعداء نهائياً ..ولله الامر من قبل ومن بعد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أكبر اقتصاد في أوروبا يهتز: نهاية قصة النجاح الطويلة
سجل اقتصاد ألمانيا انكماشًا بنسبة 0.3% في عام 2023، تلاه انخفاض آخر بنسبة 0.2% في عام 2024، مما يجعل أكبر اقتصاد في أوروبا يشهد تراجعًا متتاليًا للسنتين على التوالي لأول مرة منذ عام 2003. ومع استمرار هذا التراجع، تتزايد التحديات التي ستواجهها الحكومة الجديدة في معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور.
وفقًا لبيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني “دستاتيس”، سجل الاقتصاد الألماني انكماشًا بنسبة 0.3% في عام 2023، ثم انخفض بنسبة 0.2% في عام 2024.
يشير الاقتصاديون إلى هذا التوجه المتشائم، مؤكدين أنه من غير المرجح أن يعود الاقتصاد الألماني إلى معدلات النمو التي شهدها في السنوات العشر الماضية.
اقرأ أيضاتقدم كبير في مباحثات الصفقة بين حماس وإسرائيل… الاتفاق…
الأربعاء 15 يناير 2025نهاية قصة النجاح الطويلة
وفقًا لما ذكرته قناة CNBC-e، كان الاقتصاد الألماني قد أظهر أداء نمو قويًا لأكثر من عشر سنوات. استخدم الصينيون المعدات الألمانية لتجهيز مصانعهم، بينما ساعدت الطاقة الرخيصة القادمة من روسيا البلاد على النمو بسرعة أكبر من منافسيها الأوروبيين. ومع ذلك، أصيبت قصة النجاح هذه بضرر في عام 2018 بعد أن زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات وارتفع الحمائية في التجارة العالمية. وفي نفس الفترة، واجه المصدرون الألمان منافسة متزايدة من الشركات الصينية في القطاعات التكنولوجية المتقدمة.
ضربة من جائحة كورونا وأزمة الطاقة