قالت الناشطة الحقوقية هالة بوقعيقيص، إن حلم ليبيا بناء دولة ديمقراطية مزدهرة بعيد المنال، ما لم يتم معالجة الأخطاء السابقة.

وطالبت بوقعيقيص في كلمتها اليوم الخميس خلال جلسة بشأن ليبيا في مجلس الأمن، بتعيين ممثل خاص جديد بشكل عاجل لديه القدرة على مساعدة انتقال ليبيا للديمقراطية من خلال انتخابات حرة.

ودعت الناشطة إلى زيادة تمثيل المرأة الليبية في المناصب والمشاورات، مضيفة: النساء مهمشات من مفاوضات لجنة 6+6 ولم يتم استشارتهن، ورغم تعديل القوانين الانتخابية في 2023 فإنها لم تحدد أي نظام للقوائم التناوبية للنساء، وهناك 6.

5% فقط من إجمالي المقاعد للنساء.

 

الوسومالنساء ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النساء ليبيا

إقرأ أيضاً:

الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".

وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".

وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تترأس الندوة المغاربية حول «منظومة الصحة والسلامة المهنية»
  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة خريطة طريق لرسم ملامح بناء دولة قوية
  • جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا
  • بالفيديو.. السوريون يتظاهرون في قلب العاصمة دمشق للمطالبة بـ«دولة ديمقراطية مدنية»
  • النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية