«ثبات للبحوث»: المقاومة في الضفة الغربية أساس دحر المشروع الاستيطاني لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز «ثبات للبحوث»، إن الأهداف الكلية لإسرائيل تتمحور حول استمرار الاستيطان واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كانت بأشكال مختلفة على مدار الـ17 عاما الماضية، ولكن من حيث الأطماع الاستعمارية، فإن الإسرائيليين يعتقدون أن الضفة الغربية هي أراضي يهودا والسامرة، وفي تلك الأرض يكمن تاريخهم المزعوم، كما وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنها أرض الآباء والأجداد.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي «كمال ماضي»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصراع الجدي والأساسي في الضفة الغربية، وأن المقاومة في الضفة هي الأساس لدحر المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك انتفاضة أو موجة من المواجهات المسلحة مفتوحة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وبعد السابع من أكتوبر زادت إسرائيل من إجراءاتها التعسفية والقهرية للفلسطينيين، ما أدى إلى تصاعد المقاومة الفلسطينية.
وأكد مدير مركز ثبات للبحوث، أن ما تعرضت له فلسطين على مدار العام الماضي لم تشهده طيلة 75 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي، فخلال الأشهر الماضية دشنت حملة محمومة لزيادة الاستيطان، وتم الاعتراف بخمس مستوطنات وآلاف الوحدات الاستيطانية التي يراد بناؤها، كما تم توفير السلاح للمستوطنين بشكل غير مسبوق، وحماية اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما جرى قبل عام 1948 في البلدات والقرى الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاد حرب قطاع غزة فلسطين الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وضع أساس مشروع الزراعة الذكية وتحسين كفاءة الموارد
البلاد ــ الرياض
وضع نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ونائب وزير الزراعة والأغذية والشؤون الريفية الكوري الدكتور بارك بيوم سو، أمس في الرياض، حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية، لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التعاون في مجال المزارع الذكية.
وبهذه المناسبة، أوضح المهندس المشيطي أن المشروع يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة الزراعة الحديثة، ويعد ثمرة جهود متكاملة ومشتركة؛ تهدف إلى تعزيز الابتكار في قطاع الزراعة، ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المشروع المشترك بين المملكة وكوريا، يعكس التقدم التكنولوجي المذهل الذي حققته كوريا في مجال الزراعة، ويجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة العمودية، لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة بطرق فعالة ومبتكرة، مبينًا أن المشروع سيساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مما سينعكس إيجابًا على حياة المزارعين والمستهلكين.
ويقع المشروع في مقر المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية، على مساحة إجمالية تبلغ (4) آلاف متر مربع، ويضم مزرعة عمودية لزراعة الورقيات، والفراولة، والفطر، بنظام الحاويات المطورة، وبيتًا محميًّا زجاجيًّا مزودًا بأحدث التقنيات الزراعية الكورية؛ التي تسهم في تقليل استهلاك المياه، وتوفير الأسمدة، وزيادة الإنتاج.
ويعتمد المشروع على أنظمة الذكاء الاصطناعي، لضبط كميات المياه، وجمع البيانات وتحليلها للخروج بتوصيات للأصناف القابلة للزراعة في أنظمة الزراعة العمودية، وكذلك نظام القواعد المتحركة التي تساعد في زيادة الكثافة الإنتاجية إلى أكثر من الضعفين، مقارنة بالبيوت المحمية الزجاجية التقليدية، إضافة إلى روبوتات زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي، لجمع البيانات وتحليلها، وتسهيل وتسريع عمليات الخدمة الزراعية والحصاد.
ويمثل إنشاء مشروع المزرعة الذكية التجريبية، خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة؛ إذ إن استخدام التقنيات ونظم الزراعة الحديثة تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحقيق التنمية المستدامة، ودمج التقنيات الرقمية المتميزة (مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات) مع سياسات المملكة.