أول اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو منذ أسابيع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أول اتصال هاتفي بينهما منذ سبعة أسابيع.
وجاء الاتصال في خضم توسيع إسرائيل توغلها البري في لبنان، كما أنها تبحث كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على أراضيها.
وقال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس كامالا هاريس انضمت إلى الاتصال، مضيفا أن “اتصال بايدن مع نتنياهو كان مباشرا وبناء واستمر 30 دقيقة”.
وتابع: “المناقشات بشان الهجوم على إيران مستمرة”.
وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتنياهو ناقشا “خلال الاتصال احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران.. وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم”.
وأضافت: “يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي”.
اقرأ أيضاًالعالمملك إسبانيا: دمار غزة “لا يوصف” ويجب أن ينتهي
وأشارت القناة إلى أن بايدن قال إن “على إسرائيل أن تبدأ بالتخطيط للمرحلة التي ستلي القتال في جبهة لبنان”.
هذا وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مؤخرا مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
واتصل المرشح الجمهوري، الذي يتنافس ضد هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بنتنياهو الأسبوع الماضي و”هنأه على العمليات المكثفة والحازمة التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله”، بحسب مكتب نتنياهو.
وتبحث إسرائيل كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر الجاري، والذي ساعدتها الولايات المتحدة في التصدي له.
وقال بايدن الأسبوع الماضي إنه لن يؤيد توجيه ضربة إسرائيلية انتقامية لمواقع مرتبطة بالبرنامج النووي لطهران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.