"الوطني الفلسطيني" يدين جريمة إعدام الاحتلال أربعة شبان في نابلس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، عملية الإعدام المباشرة التي ارتكبتها قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أربعة شبان داخل مركبتهم وسط مدينة نابلس.
ووصف فتوح هذه الجريمة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأنها "استمرار لسياسات القمع والقتل والإعدام الممنهج التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وحمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بتفجير الأوضاع وتزيد من التوتر وانعدام الأمن والسلم في المنطقة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية لشعبنا، مشددا على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وأشار روحي فتوح إلى أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وأن الاحتلال ومستعمريه سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الاحتلال الإسرائيلي نابلس هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”
زنقة 20 | الرباط
أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.
ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.
وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.
وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.
وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.
ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.
وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.
وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.
أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.