جندتهما عبر التواصل الاجتماعي..اعتقال سوريين في بيروت بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، إنها اعتقلت سوريين اثنين بعد الاشتباه في تجسسهما لصالح إسرائيل.
وقالت المديرية، إنه بعد رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، "أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين لإقدامهما على تصوير أماكن، ونقاط مختلفة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وأضاف بيان لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أن المعتقلين وثقا آثار الغارات الجوية الإسرائيلية، ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين، للتحقق من نتائجها.
وذكرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، أنه بعد التحري والمتابعة تأكد أن إسرائيل جندت المعتقلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيزيد الاعتقال الضغط على السوريين المقيمين في لبنان، الذين يواجهون منذ سنوات تهماً مختلفة، وتقابلهم بعض التيارات السياسية بالعداء الصريح، وتطالب بترحيلهم إلى بلادهم، لأنهم يمثلون تهديداً أمنياً، واجتماعياً وطائفياً على لبنان، وهو ما تُرجم على أرض الواقع في تزايد الاعتداءات على اللاجئين السوريين، وصولاً إلى القتل أحياناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.