“موانئ” تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي بإضافة 20 خدمة ملاحية و 13 اتفاقية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 10 minute(s)
الأحساء – واس
حققت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” حزمة واسعة من الإنجازات التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2023م لتعزيز حركة سلاسل الإمداد وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي؛ وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، حيث أضافت 20 خدمة شحن ملاحية جديدة إلى ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري، لربط المملكة بموانئ الشرق والغرب وتعزيز حركة التجارة والتصدير وتكريس ربط المملكة في الأسواق العالمية.
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، شهد النصف الأول لعام 2023م ارتفاع أعداد الحاويات المناولة بالموانئ التابعة للهيئة بنسبة 15.12%، لتصل إلى 4,088,641 حاوية قياسية مقارنة بـ3,551,676 حاوية قياسية بالفترة المماثلة بالعام الماضي 2022م، وسجلت حجم مناولة حاويات المسافنة زيادة بنسبة 12.19% لتصل إلى 1,560,790 حاوية مقارنة بـ 1,391,221 حاوية في الفترة نفسها من العام السابق، وكذلك ارتفع أعداد حركة السفن بزيادة نسبتها 10.68% لتصل إلى 5,918 سفينة، مقارنة بـ 5,347 سفينة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي أطنان المواد الغذائية 10,835,620 طناً، مقارنة بـ 9,866,753 بزيادة نسبتها 9.82%، فيما بلغ عدد السيارات 496,949 سيارة بزيادة نسبتها 26.08%، مقارنة بـ 394,151 سيارة.
واستقبلت الموانئ التابعة للهيئة على مدى الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 568,933 راكباً بنسبة زيادة بلغت 60.83%، مقارنة بـ 353,758 راكباً العام الماضي، فيما تم تفريغ 4,372,027 رأس ماشية بزيادة نسبتها 95.79%، مقارنة بـ2,232,987، كما حققت المملكة تقدماً جديداً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير “UNCTAD” للربع الثاني لعام 2023م، بتسجيل 76.16 نقطة، بزيادة 4.83 نقطة عن الفترة نفسها من عام 2022م.
وفي إطار ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وقعت “موانئ” اتفاقية مع الشركة المتحدة للإلكترونيات “اكسترا” لإنشاء مركز لوجستي بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بمساحة 32 ألف متر مربع وبقيمة تبلغ نحو 35 مليون ريال، وكذلك توقيع اتفاقية مع غرفة جدة لإنشاء منطقة لوجستية متكاملة بمنطقة الخُمرة جنـوب جدة، بقيمة استثمارية تناهز المليار ريال وبمساحة إجمالية تبلغ 3 ملايين متر مربع.
ووضعت “موانئ” وشركة “ميرسك” حجر أساس أكبر منطقة لوجستية متكاملة للشركة في الشرق الأوسط بميناء جدة الإسلامي؛ بمساحة 225 ألف متر وباستثمارات تبلغ 1,3 مليار ريال، بالإضافة إلى افتتاح المنطقة اللوجستية التابعة لشركة LogiPoint في ميناء جدة الإسلامي، بمساحة إجمالية 72 ألف متر مربع، وباستثمارات تبلغ 150 مليون ريال، كما وقعت “موانئ” خلال النصف الأول عدة اتفاقيات شراكة مع عدد من الجهات والشركات بالقطاعين الحكومي والخاص؛ ومن أبرزها إبرامها اتفاقية مع شركة البانوفا العالمية بالشراكة مع شركة طرف الأغر لإنشاء مركز متكامل لتزويد السفن بالوقود، الذي يعد أحد مشاريع مركز رائد في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وذلك بالشراكة مع وزارة الطاقة.
وفي إطار “مبادرة الموانئ الخضراء” التي تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 15%، أطلقت “موانئ” مبادرة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل متوسط حركات الرافعات لكل حاوية واردة مطلوبة للفحص اليدوي، وتقليل معدل دوران الشاحنات داخل ميناء جدة الإسلامي؛ الذي يؤدي إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1,046 طنًا في نهاية العام الحالي 2023م، ونفذت “موانئ” خلال النصف الأول عدد 787 جولة تفتيشية على الوكلاء الملاحيين ومموني السفن، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتقييم جودة وفاعلية الأداء والخدمات المقدمة للمستفيدين في الموانئ السعودية.
وتوجت “موانئ” جهودها بالحصول على جائزة العلامة التجارية ضمن جوائز “ShipTek”، إلى جانب حصولها مُمثلة بميناء جدة الإسلامي على جائزة “أفضل ميناء في عام 2022″، وجائزة “التحول الرقمي” وذلك ضمن جوائز القمة العالمية للشحن الأخضر، في نسختها السابعة.
يُذكر أن “موانئ” سجلت خلال شهر مايو 2023م أعلى رقم شهري لمناولة الحاويات في تاريخ الموانئ بزيادة أعداد حاويات المُناولة بنسبة 18.80% لتصل إلى 709,944 حاوية قياسية، مقارنة بـ597.617 حاوية قياسية في ذات الشهر من عام 2022م، مما يجسد نجاح المبادرات التي أطلقتها الهيئة لتطوير القطاع البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، وتعزيز الشراكات اللوجستية مع القطاع الخاص.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: موانئ ميناء جدة الإسلامي میناء جدة الإسلامی النصف الأول مقارنة بـ لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
رسخت دولة الإمارات خلال 2024 مكانتها كأحد أبرز الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي على البشرية جمعاء.
وواصل قطاع الفضاء الإماراتي استكمال البناء على ما حققه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، عبر كوادر وطنية مؤهلة تقود طموحات الدولة في هذا المجال نحو آفاق لا حدود لها.
واستهلت الإمارات 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية “Gateway” إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد.
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير (شباط) الماضي، التي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
ووقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل H3 في 2028 للمركبة "المستكشف محمد بن راشد" لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في مجال الفضاء.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية.
وواصل "مسبار الأمل الإماراتي" مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، إذ نشر ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، وقدم مساهمة علمية قيمة لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حاليا، كما وفر الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل.
بدوره، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية "هيرا" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
كما أعلن المركز، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، عن بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 10 x 10 x سم.
وفي يوليو (تموز) الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية "الياه سات"، عقداً مع شركة " سبيس إكس" لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت "الياه 4" (AY4) و"الياه 5" (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليارات درهم، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلنت بيانات، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، عن نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض، حيث تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أعلنت "سبيس 42" الإماراتية و "آيس آي" العالمية، عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات.
واعتمد مجلس الوزراء، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قراراً بإنشاء مجلس دائم بمسمى "المجلس الأعلى للفضاء" الذي سيتولى اعتماد كل من السياسة العامة لتنظيم قطاع الفضاء والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع، والأولويات الوطنية للدولة في قطاع الفضاء وتحديد التقنيات المستهدفة بما يضمن السيادة التكنولوجية للدولة في هذا القطاع.
وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، منح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة.
واستضافت الإمارات يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء بحضور 1000 مشارك من صانعي القرار والسياسات وممثلي صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.