93 مسجداً في الشارقة بخمس لغات لغير الناطقين بالعربية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة عن تخصيصها 93 مسجداً للجاليات غير العربية، منها 74 مسجداً بمدينة الشارقة، و10 مساجد بالمنطقة الوسطى، و9 مساجد في المنطقة الشرقية، حيث تنظم فيها الدروس والخواطر وخطب الجمعة، باللغة الإنجليزية، والأردية، والماليبارية والبشتو والتاميلي، وذلك انطلاقاً من رسالتها الجليلة في تعزيز وتزويد كافة شرائح المجتمع بالمعرفة وتثقيفهم دينياً.
وأكد عبد الله خليفة السبوسي رئيس الدائرة أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة الجهود والإجراءات التي تقوم بها الدائرة لتحقيق الاستفادة من خطبة الجمعة بما تتضمنه من تعاليم وقيم وآداب لتبصير المصلين بالأمور الدينية والدنيوية.
وأوضح أن الدائرة تقوم بدراسة المناطق والضواحي حيث تراعي في اختيار هذه الجوامع عدة أمور منها: توسط الجامع في منطقة تتجمع بها جالية معينة لسهولة الوصول إليه، والطاقة الاستيعابية للجامع.
وفي إطار حرص الدائرة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لكافة شرائح المجتمع، وخاصة ذوي الإعاقة، أفاد السبوسي بأن الدائرة توفر ترجمة فورية أسبوعية لخطبة الجمعة بلغة الإشارة لذوي الإعاقة من الصم والبكم، في جامع الإمام أحمد بن حنبل، وذلك بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مساجد الشارقة
إقرأ أيضاً:
في تغريدة على إكس وفيسبوك .. شيخ الأزهر ينعى بابا الفاتيكان بـ 4 لغات
نعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، ودعم قضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
جاء ذلك خلال تغريدة لشيخ الأزهر بأربع لغات: العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، نشرها على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك واكس، كتب فيها: " فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم"
كان فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.