تكنولوجيا جديدة من أمازون لتسريع خدمة التوصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
طوّرت شركة أمازون، في إطار سعيها لتعزيز الكفاءة، أنظمة جديدة لتوفير بضع ثوان في كل عملية توصيل ومساعدة العملاء على اتخاذ خيارات شراء أسرع بما يشمل فئات جديدة من المنتجات قد لا يعرفون الكثير عنها.
وأعلنت الشركة اليوم الأربعاء، أنها أضافت أضواء كاشفة إلى شاحناتها لإرشاد العاملين بالتوصيل إلى الطرود المتوقع تسليمها في كل توقف على طول الطريق.
وتعمل التكنولوجيا عبر تسليط ضوء أخضر اللون على الطرود حتى لا يضطر عامل التوصيل إلى إهدار ثوان ثمينة في قراءة بطاقات بيانات العملاء عليها.
وأوضحت أمازون أنها ستجهز في أوائل العام المقبل ألف شاحنة توصيل تستخدم التكنولوجيا الجديدة مقدمة من شركة ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية.
وصعد سهما أمازون وريفيان بنحو واحد بالمئة لكل منهما في التداولات المبكرة.
ويستدعي النظام الجديد إلى الأذهان تقنية منتشرة على نطاق واسع في مستودعات أمازون تسلط الضوء على الأغراض الموجودة على الأرفف ذات العجلات الآلية ليتمكن العمال من اختيارها ووضعها في صناديق. وحل هذا النظام محل نظام كان بعض العمال يقطعون بموجبه مسافة تصل إلى نحو 16 كيلومترا في اليوم دافعين عربات عبر ممرات ضيقة للعثور على الأغراض المخزنة المطلوبة للتسليم.
وتقصير الوقت الذي يستغرقه تسليم كل غرض ببضع ثوان يعني أن بإمكان أمازون زيادة عدد عمليات التسليم التي يقوم بها كل عامل في نوبة عمله. وتقول أمازون إن عمال التوصيل يصلون اليوم إلى نحو 100 عميل كل يوم.
وفي فعالية أُقيمت بمستودع قرب ناشفيل بولاية تنيسي، قالت أمازون أيضا إنها تستخدم برامج ذكاء اصطناعي جديدة يمكن أن تقلل من الحاجة إلى قضاء دقائق أو ساعات في البحث عن منتجات جديدة مثل أجهزة التلفزيون وطعام الكلاب.
وقالت الشركة التي مقرها سياتل إن البنود الموجهة عبر الإنترنت ستتضمن معلومات أكثر شمولا، إضافة إلى توصيات، حتى يتمكن العملاء من اتخاذ قرارات أكثر استنارة بسرعة أكبر. المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمازون
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية لتطوير قطاع الطاقة في العراق بالـ”الخطوة الجوهرية”.وأكد بيان للوزارة : “توقيع اتفاقية استراتيجية تاريخية لتطوير قطاع الكهرباء في العراق مع شركة جي إي ڤيرنوڤا، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة الكهربائية، وتتضمن الاتفاقية إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية عبر إنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع مختلفة من الوقود. كما تم تخصيص (7700) آلاف ميغاواط لتعمل بتقنية الدورة المركبة التي ستنتج طاقة إضافية دون الحاجة إلى وقود إضافي”.وعد البيان، “شركة جي إي ڤيرنوڤا (والتي كانت معروفة سابقاً بـ: جنرال إلكتريك) من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في مجالات توليد ونقل الطاقة الكهربائية حيث تعمل في أكثر من 100 دولة ولديها أكثر من 75 ألف موظف وتسهم في توليد حوالي 25% من الطاقة الكهربائية حول العالم”.وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل عقب إبرام الاتفاقية: “منذ تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وضعنا استراتيجية متكاملة لتنويع مصادر الطاقة وتحديث البنية التحتية للشبكة الوطنية، وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة محورية في هذا المسار لإنهاء أزمة الكهرباء المزمنة التي عانى منها المواطن العراقي لعقود”. وتابع: “هذه الاتفاقية الاستراتيجية تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية, ونحن الآن بصدد تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بوتيرة متسارعة وفق جدول زمني محدد, مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة”.وأشار الوزير: “لقد أثمرت شراكتنا السابقة مع شركة جي إي ڤيرنوڤا من خلال عقود الصيانة طويلة الأمد، عن نتائج ملموسة في استقرار منظومة الطاقة، وها نحن اليوم نبني على تلك النجاحات لتحقيق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء”.من جانبه, قال الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز في شركة «جي إي ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “ساهمت الشركة بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية في العراق، حيث أضافت ما يصل إلى (19 ) ألف ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية منذ عام 2011”.وأضاف: “نهدف إلى مواصلة العمل الوثيق مع حكومة جمهورية العراق ووزارة الكهرباء للمساعدة في توفير طاقة أكثر موثوقية وكفاءة وبتكلفة منخفضة, بالإضافة إلى خفض الكثافة الكربونية وذلك من خلال استكشاف سبل تعزيز كفاءة الطاقة وتحديث الشبكة، وتمثل مذكرة التفاهم هذه استمراراً لمبادراتنا الاستراتيجية لدعم احتياجات أبناء العراق من الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد”.