مفوض العون الانساني بالشمالية يشيد بجهود المنظمة الدولية للهجرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أشاد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية، الدكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمة الدولية للهجرة ودورها البارز في بناء القدرات وتقديم المساعدات الفنية والمساهمة في معالجة قضايا الهجرة والحماية. جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء بمكتبه مع وفد المنظمة، برئاسة الفريق شرطة عوض النيل ضحية، حيث أكد خيري أن المفوضية، من خلال آليات الدفع والمراقبة والتنسيق التي تمتلكها، تقدم الدعم اللازم للمنظمات لتأدية دورها الفعلي وسط المجتمعات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، سوزان أحمد الوقيع، في تصريح لوكالة (سونا)، أن المنظمة تنشط في مجالات الهجرة والدعم الفني والحماية، وتقديم المساعدة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تنمية القدرات البشرية والفنية. وأشارت إلى أن المنظمة تعمل حالياً على عدة أنشطة في حلفا ودنقلا، وهي بصدد وضع خارطة عمل تتعلق بالمعابر ومنطقة المثلث، لتسهيل حركة شركاء العمل الإنساني ومعالجة قضايا الهجرة.
وأوضحت سوزان أن المنظمة متواجدة حالياً في دنقلا لعقد ورش عمل تدريبية وتثقيفية بالشراكة مع مجموعات العمل الصحي والجمارك والمباحث والجوازات وغيرها من الجهات المعنية.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف» 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين جويتين إسرائيليتينأعلنت منظمة العمل الدولية، أمس، تقديم مساعدات طارئة للنازحين اللبنانيين في إطار خطة طوارئ متعددة الأبعاد للاستجابة للأزمة المتصاعدة في لبنان كجزء من استجابة الأمم المتحدة الأوسع في البلاد، مؤكدة أن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة.
وذكرت المنظمة في بيان صادر عن مكتبها في بيروت «إن المنظمة تعمل بالتعاون مع شركائها الوطنيين وفق خطة الاستجابة الطارئة للمنظمة على إعداد الأرضية للتعافي على المدى الطويل، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية عبر تقديم مزايا نقدية فورية، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المباني التي تستخدم كملاجئ، إضافة إلى دعم الوظائف والمؤسسات وضمان فرص العمل اللائق والاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل».
ونقل البيان عن المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات القول إن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة في ظل قتل وجرح آلاف المدنيين، ما يدفع بالحاجة إلى دعم فوري ومؤثر للتخفيف من آثار هذا الصراع.
وأوضحت جرادات أن الخطة مدعومة من قبل مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية بالفعل في لبنان باستخدام الموارد الداخلية للمنظمة والأموال المعاد توجيهها من الاتحاد الأوروبي ودول ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة. وأعربت عن امتنان المنظمة لدعم خطة الاستجابة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية وشركاء الأمم المتحدة ومنظمات العمال وأصحاب العمل.
وأوضح البيان أن خطة الاستجابة تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة في مراكز الإيواء الجماعية، مع توفير فرص العمل لأفراد من المجتمع المحلي في محيط الملاجئ، إضافة إلى القيام بأعمال البناء والترميم والتنظيف والطهي الجماعي وتجهيز المباني المستخدمة كملاجئ لأشهر الشتاء المقبلة. وتتضمن الخطة تدابير فورية اتخذتها منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لتعزيز دعم الحماية الاجتماعية للفئات السكانية الضعيفة مثل المدفوعات المسبقة لأكثر من 27000 شخص من ذوي الإعاقة ومدفوعات تكميلية طارئة إضافية لأكثر من 5000 مستفيد، إضافة إلى خطة لتوسيع المساعدات النقدية الطارئة لعشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين.