بسبب صفعة قلم من عمه .. شاب يضرم النار في نفسه بـ 15 مايو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أقدم شاب علي إنهاء حياته محترقا بعدما قام عمه بصفعه بالقلم، فقام بسكب بنزين وإشعال النار في نفسه، إثر وقوع خلاف بينه وبين أحد أقاربه علي حقه بالميراث، بدائرة قسم شرطة 15مايو، ولقي مصرعه علي الفور رغم محاولات الأهالي لإنقاذه.
بسبب صفعة قلم من عمه .. شاب يضرم النار في نفسه بـ 15 مايووكان قد تلقى قسم 15 مايو، إشارة من المستشفى العام بمنطقة 15 مايو، مفادها استقبال جثة شاب مصاب بحروق متفرقة من الدرجة الأولى في أنحاء جسده.
وبالانتقال والفحص تبين أن الشاب أضرم النيران بجسده، بعدما سكب كمية من البنزين على نفسه، خلال مشادة كلامية بينه وبين عمه، فتدخل عمه الثاني وصفعه على وجهه، فهددهما بإشعال النيران في نفسه، ونفذ ذلك ولقي مصرعه في الحال.
السيطرة علي حريق مصنع مسامير بالمنطقة الصناعية باكتوبركما سيطرت قوات الحماية المدنية بمديرية امن الجيزة،على حريق في مصنع مسامير، بالمنطقة الصناعية رقم 6 بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة.
وتم الدفع بسيارات الدفاع المدني والإسعاف، للسيطرة على الحريق ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى.
وتعود البداية لتلقي قوات الحماية المدنية في محافظة الجيزة بلاغ يفيد بنشوب حريق في مصنع مسامير المنطقة الصناعية رقم 6 بمدينة السادس من أكتوبر، وتم الدفع بسيارات الإطفاء والإسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية أكتوبر قوات الحماية المدنية مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر
حذرت الأمم المتحدة من أن سكان قطاع غزة يعيشون أسوأ فترات الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مشيرة إلى أن الوضع بات "جحيمًا حقيقيًا"، وسط تفاقم الأزمة الصحية ونفاد الوقود ومنع دخول المساعدات منذ أكثر من 45 يومًا.
مفوضية حقوق الإنسان: غزة تحترق والعالم يتفرجقال أجيث سانغاي، مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن ما تشهده غزة يُعد أسوأ فترات الحرب منذ اندلاعها قبل 18 شهرًا، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يعانون من أوضاع مأساوية في ظل غياب تام لأي مساعدات إنسانية منذ شهر مارس الماضي.
عاجل| ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على غزة لـ25 شهيدا منذ فجر اليوم مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزةوأضاف سانغاي أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع الإبادة الجماعية، محذرًا من أن حياة موظفي الأمم المتحدة العاملين في القطاع أصبحت في خطر متزايد بسبب استمرار القصف وغياب الحد الأدنى من الأمان.
"مقبرة جماعية".. تحذير من انهيار القطاع الصحيمن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المستشفيات في قطاع غزة تهدد بوقف المرافق الصحية عن العمل، محذرًا من انهيار تام للنظام الصحي في أي لحظة.
وأكد أن الهجمات المتكررة تمنع المرضى من السعي للحصول على الرعاية الصحية خشية استهدافهم، داعيًا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الطبي. كما طالب إسرائيل بالسماح بدخول الإمدادات الصحية ورفع الحصار ووقف إطلاق النار فورًا.
في السياق ذاته، وصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع في القطاع بأنه "مقبرة جماعية للفلسطينيين"، مشددة على ضرورة التحرك الدولي العاجل.
المستشفيات تئن تحت وطأة الحصار.. والوقود على وشك النفاد
أما على الأرض، فكشف مروان الهمص، مدير المستشفيات في غزة، عن واقع كارثي داخل المؤسسات الصحية.
وقال في حديثه لقناة الجزيرة:
"نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائل."
وأضاف أن مستشفيات القطاع مكتظة بالكامل، وأن 11 ألف مريض بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج خارج غزة، إلا أن الاحتلال يمنع خروجهم.
كما حذر من نفاد الوقود الضروري لتشغيل المستشفيات، مشيرًا إلى أن المخزون الحالي لا يكفي لأكثر من أسبوعين، ما يهدد حياة الآلاف من المرضى.
وطالب بإدخال معدات طبية وفرق إغاثة، مؤكدًا أن النظام الصحي ينهار أمام أعين العالم.
51 ألف شهيد منذ أكتوبر.. وموجة قصف جديدةقالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيًا استشهدوا صباح اليوم الأربعاء في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي إلى أكثر من 1630 شهيدًا و4300 مصاب، في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي ضحايا الحرب منذ أكتوبر 2023 بلغ أكثر من 51 ألف شهيد و116 ألفًا و343 مصابًا.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن القطاع لم يشهد إدخال أي مساعدات أو إمدادات عبر المعابر منذ 45 يومًا، وهي أطول فترة حصار منذ بداية الحرب، في ظل استمرار التصعيد العسكري وغياب أي تقدم في جهود وقف إطلاق النار.
دعوات لوقف إطلاق النار الفوريفي ظل هذه المعطيات، تتصاعد الدعوات الدولية والعربية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع يواجه أسوأ كارثة إنسانية في تاريخه الحديث.
وتتجه الأنظار إلى مواقف الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وسط اتهامات متزايدة بالتقاعس عن تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مما يزيد من تعقيد الأزمة ومعاناة المدنيين.