“تقدم”  اعتبرت أن تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة في السودان خطوة مهمة لدعم حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة، وحماية المدنيين، وضمان عدم الإفلات من العقاب في السودان

تاق برس – وكالات – أجازت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء في جنيف، قرارًا ينص على تمديد تفويض بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان لمدة عام آخر.

 

اختُتم اليوم الاجتماع السادس والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في دورته العادية السابعة والخمسين، والذي خُصص للنظر في مشروع قرار تمديد ولاية البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان. وأسفرت عملية التصويت عن موافقة 23 دولة على القرار، وامتناع 12 دولة عن التصويت، بينما رفضته 12 دولة.

 

إلى ذلك اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أن تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة في السودان خطوة مهمة لدعم حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة، وحماية المدنيين، وضمان عدم الإفلات من العقاب في السودان.

 

 

وتابعت التنسيقية: “تتقدم اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بـ’تقدم’ بخالص الشكر والتقدير لمجلس حقوق الإنسان، وكافة الدول المحبة للسلام والعدالة التي دعمت هذا القرار المهم وصوتت لصالح تمديد ولاية البعثة. كما نتوجه بالشكر العميق إلى جميع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية التي أسهمت في دعم وتعزيز حقوق الإنسان في السودان وإقناع مجلس حقوق الإنسان بتمديد ولاية البعثة”.

 

 

وأضاف البيان: “تشيد اللجنة بالجهود الوطنية لكافة المدافعين عن حقوق الإنسان السودانيين الذين شاركوا في اجتماعات المجلس بجنيف، وقاموا بمتابعة مجريات هذه الدورة الهامة خطوة بخطوة، وساهموا في دعم ومتابعة مسودة القرار حتى اعتمادها. كما نشيد بشكل خاص بالحملة التي قادها محامو الطوارئ لتمديد ولاية البعثة”.

 

 

واختتم البيان بتوجيه الشكر لكافة المحامين، بمن فيهم هيئة محامي دارفور ومرصد حقوق الإنسان، وكافة المنظمات الوطنية والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان، والإعلاميين الذين ساهموا في تسليط الضوء على هذا العمل الكبير.

 

 

كما دعت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بـ”تقدم” طرفي النزاع، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، إلى التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، والسماح لها بأداء مهامها بحرية كاملة وتسهيل عملها على الأرض. وأكدت أن هذا التعاون ضروري لضمان تحقيق العدالة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي ارتكبتها أطراف الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وهي قضايا جوهرية تعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وتضمن حماية المدنيين وحقهم في الحياة والأمن والاستقرار.

بعثة تقصي الحقائق بشأن السودانمجلس حقوق الانسان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان مجلس حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: الإسلاميون وتقدم

لا يستطيع ايا من قادة تقدم التفوه بجملتين إلا و كانت واحدة عن ( الكيزان ) فهم صدي دائما للغير او هم يهرفون هرجا و هربا من افعال قبح إقترفوها و يريدون مخرجا منها عبر الكيزان .
امس وجد خالد سلك مناسبة للعزف علي نغمتهم المكررة فعلق علي عودة قيادي المؤتمر الوطني إبراهيم محمود للسودان و قال ( هذه الحرب حرب النظام البائد للعودة إلي السلطة )
قال إبراهيم محمود في كلمته التي علق عليها سلك ( لقد ثبت الجيش السوداني و النصر للسودان )

الحرب هم من اشعل فتيلها و اعلنوها صراحة ان ( الإطاري او الحرب )
هم من قسم المهام بينهم و الدعم السريع ليتولوا شان السياسة و يتولي عنهم التمرد الشأن العسكري و الحرب علي الدولة .

( الكيزان ) او الإسلاميون كانوا في السودان قبل الإستقلال فلم يعلنوا حربا و الدعم السريع عمره عشر سنوات اعلن في نهايتها الحرب التي يعاني منها السودان كله .

اليوم إنتهي حلفهم الشرير الذي يقوم علي طمعهم في السلطة و علي موجدة التمرد علي ( الكيزان ) التي نبعت عندما رفض الإسلاميون دعوة الدعم السريع للتحالف معه و قالوها لحميدتي ( انت بندقية في السوق و لن نتحالف معها ) .

تواجه تقدم كشف حسابها مع الشعب السوداني علي ما جنته من دمار للبلد كلها .
تنشط تقدم هذه الأيام في الحديث عن ( ثورة ديسمبر ) بلا مناسبة رغم أن ذكراها لم تحن بعد إذ أنهم يبحثون عن غطاء و مظلة سياسية يختبؤن خلفها .

لقد خانت تقدم الشعب السوداني مرتين الأولي حينما سرقت الثورة و عندما اعلنوا انهم لن يتولوا المناصب بعد الثورة و لكنهم لم يستطيعوا حبس لعابهم الذي اسالته السلطة فتولوا الوزارات و المناصب السياسية وطغوا و افسدوا و إنتهي امرهم إلي بناء ( تحالف القتلة) مع الدعم السريع .

لن ينخدع الشعب السوداني منهم بعد ان ذاق شر خيانتهم .

يعلم السودان كله اليوم ان من اشعل الحرب هو تقدم و ان من حارب دفاعا عن الوطن و الأمة هم الإسلاميون .

يتهم خالد سلك ( الكيزان ) من موقع العمالة خارج السودان بينما قادتهم في الميدان .
امس كان سلك يعوي لأجل السلطة بينما كان احمد عباس الوالي السابق لسنار في الصفوف الامامية في جبل موية و قريبا منه احمد كرمنوا يحمل السلاح في النيل الأزرق .
شتان بين خائن باع الوطن و شجاع يدافع مع الجيش عن الوطن و الشعب و الامة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: قرار تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق تحامل على الجيش
  • تمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق في السودان حتى أكتوبر 2025
  • السودان يجدد رفضه لقرار مجلس حقوق الإنسان بخصوص بعثة تقصي الحقائق
  • «تقدم» ترحب بتمديد ولاية بعثة التقصي وتدعو طرفي النزاع للتعاون معها
  • “تقدم”: تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة خطوة مهمة لدعم حقوق الإنسان والعدالة وحماية المدنيين
  • التمديد لولاية بعثة تقصي الحقائق في السوان لعام آخر
  • عاجل: تمديد لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم 3 معارض ثقافية في جنيف
  • راشد عبد الرحيم: الإسلاميون وتقدم