تضافر جهود أكثر من 50 دولة للإعلان عن اتحاد BRICS International Fashion Federation
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024
المستقلة/- ُختتمت قمة BRICS+ Fashion Summit في موسكو بإعلان تاريخي، حيث وقّع قادة جمعيات الموضة في أكثر من 50 دولة على مذكرة لتشكيل اتحاد BRICS International Fashion Federation. ويهدف الاتحاد الجديد إلى إنشاء مراكز قوة جديدة، وتوطيد الروابط الدولية، وتدعيم عناصر الاستدامة في هذه الصناعة، وتوفير فرص التطور والنمو أمام الجيل الجديد من مبدعي الموضة والأزياء.
قالت سوزان ثابت، عضو مجلس الإدارة والأمين العام لمجلس الأزياء والتصميم المصري: يعد إنشاء اتحاد “بريكس” الدولي للأزياء خطوة مهمة لتشجيع وتسهيل الحوار والتواصل وسبل التعاون المحتملة والشراكات لجميع الدول المنضمة. كما يضمن هَذَا الاتحاد أيضًا معايير مهنية وشرعية.
من جانبه، قال سونيل سيثي، رئيس مجلس الموضة في الهند: “لطالما حلُمنا بإنشاء مثل هذا التحالف الخاص بالموضة بين الدول الناشئة، حيث تواجه العلامات التجارية والمصممين والأسواق جميعها تحديات متشابهة -بدءًا من اضطرابات سلسلة التوريد وصولاً إلى المشاكل البيئية، ولكن سيصبح علينا حلها إذا عملنا يدًا بيد. ولقد أصبح عالم الموضة يركز على بضع مئات من العلامات التجارية العالمية، ولهذا تحتاج الأسواق الناشئة إلى منصة خاصة بها لتوصيل أصواتنا”.
ووقع على مذكرة تأسيس اتحاد BRICS International Fashion Federation مجموعة من الشخصيات المؤثرة، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لأسابيع الموضة ورؤساء جمعيات الأزياء والمنسوجات وقادة أكاديميون من دول مثل الهند وجنوب إفريقيا وروسيا وإثيوبيا ومصر وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا وماليزيا وغانا وتنزانيا والأردن والإكوادور وباراغواي وكينيا.
أما ناتاليا سيرجونينا، نائبة عمدة موسكو، فقد سلطت الضوء على أهمية المبادرة بالقول: “لقد جاء إنشاء هذا الاتحاد الدولي نتيجة رئيسية لقمة BRICS+ Fashion التي عُقدت مؤخرًا في موسكو. وهذا يبرهن مرة أخرى على أهمية الأهداف المشتركة والإمكانات الكبيرة للنمو التي نمتلكها مع زملائنا حول العالم”.
يُذكر أن إعلان التأسيس يُحدّد عدة أهداف أساسية هي: دعم المواهب المحلية، والنهوض بالأزياء المستدامة، وتعزيز التبادل الثقافي، وإنشاء منصة موحدة للأسواق الناشئة من خلال المشروعات التثقيفية والإعلامية. ويركز أيضًا على تطوير التقنيات الجديدة والحفاظ على الهويات الثقافية ودعم الفنون والحرف التقليدية.
وجاء في البيان الرسمي: “نحن ملتزمون بتوفير منصة عالمية وفعاليات محلية أمام هؤلاء المبدعين، حرصًا منا على الاحتفاء بأعمالهم الإبداعية على مستوى العالم. ويتمثل هدفنا في الترويج للممارسات المستدامة والصديقة للبيئة، والسعي لتطبيق أساليب شفافة تقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية لصناعة الأزياء. وستكون الموضة البطيئة، التي تتميز بوعي في الاستهلاك والإنتاج، محور أجندة اتحاد BRICS IFF، حيث سنسعى جاهدين للتخفيف من الأثر البيئي للموضة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت غالية المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية.
وتمتد الجهود لإعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
(وام)