يتصدى للفصل التعسفي ويربط العمل بالإنتاج.. موعد إصدار قانون العمل الجديد - خاص
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال محمد جبران، وزير العمل، إن قانون العمل الجديد يتناول النقاط الخلافية الموجودة في القانون القديم، بما في ذلك ساعات العمل والإجازات وربط العمل بالإنتاج.
وأكد "جبران" في تصريحات لمصراوي، أن القانون يتوافق مع المعايير الدولية، ويعالج قضية الفصل التعسفي ويوفر بيئة استثمارية جيدة.
وأضاف جبران، أن القانون سيركز على عدة موضوعات مهمة، مثل حفظ حقوق العمال وتنظيم الإجازات السنوية وساعات العمل في المناطق الحرة والأعمال الشاقة.
وأوضح أن المناطق الحرة، مثل قطاع البترول والمناجم، تتطلب تنظيمًا خاصًا نظرًا لطبيعتها الفريدة مقارنةً بباقي القطاعات.
وأشار وزير العمل إلى أن قانون العمل سيتم الانتهاء منه بمجرد استكمال مرحلة التشاور الاجتماعي، لافتًا إلى أنه تم عرض القانون على جميع النقابات ومنظمات العمل الدولية، والجهات المختصة.
اقرأ أيضًا:
لأول مرة.. وزير العمل يكشف لـ"مصراوي" عن بدء صرف أول دفعة من المنح لعمال التراحيل
6 منح.. وزير العمل لـ"مصراوي": شمول عمال التراحيل مظلة الحماية الاجتماعية رسميًا
تأكيدًا لمصراوي.. ضم أول قائمة بيانات لعمال التراحيل إلى منظومة العمالة غير المنتظمة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد جبران وزير العمل الفصل التعسفي قانون العمل الجديد حقوق العمال منظمات العمل الدولية وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
زنقة 20 | وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.