بوابة الوفد:
2025-04-11@03:18:47 GMT

واحد وخمسون عامًا من الانتصار العظيم

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

فى تاريخ مصرنا الحبيبة لحظات فارقة يتوقف عندها الزمن طويلًا لتحكى لنا تلك اللحظات البطولات بل والأمجاد التى غيرت مجرى التاريخ الإنسانى كله ومن تلك اللحظات الفارقة فى تاريخنا المجيد ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة١٩٧٣م، حيث تحتفل القوات المسلحة مع شعب مصر الحبيب بالذكرى الواحدة والخمسين لحرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة، فقد جاءت تلك الحرب المجيدة لتثبت للجميع أن الشعب المصرى يتمتع بالشجاعة ويرفض الذل مهما كانت الشدائد.

فقد كانت تلك الحرب المجيدة ملحمة من ملامح التاريخ المصرى فى العصر الحديث بل وأهمها وأعظمها على الإطلاق حيث غيرت تلك الحرب المجيدة الواقع وأسهمت فى تشكيل المستقبل، فقد كانت تلك الحرب المجيدة نتيجة تضافر عوامل عديدة تمثلت فى إعادة بناء القوات المسلحة واستعادة الثقة، ففى تلك الحرب المجيدة استعادت قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية بعد أن روتها بدماء أبنائها الزكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة، فلقد أعادت تلك الحرب المجيدة مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى.

ولعل من أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر المجيدة هو التخطيط الجيد لتحقيق النصر، وما أحوج شبابنا الغالى فى مصر إلى الاستفادة من ذلك فى أن يعمل بتخطيط جيد وفق معلومات دقيقة بالإضافة إلى التدريب الجيد والمثابرة للوصول إلى الهدف وتحقيق النجاح.

فتحية إجلال وفخر وتقدير لشعبنا المصرى العظيم وللقوات المسلحة المصرية فى عيدها المجيد وتحية فخر وتقدير وعرفان بالجميل لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً وثمنًا لهذا الانتصار العظيم وإلى روح الرئيس الشهيد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وتحية إجلال وتقدير قائد معركة العبور والتنمية فى العصر الحديث.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لحظة سكينة الحرب المجيدة التاريخ المصري العصر الحديث قواتنا المسلحة أرض سيناء القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض

في بعثة علمية غير مسبوقة إلى أعماق الثقب الأزرق العظيم، الواقع قبالة سواحل بليز في أميركا الوسطى، تمكن فريق من الباحثين من استخراج سجل أشبه بالكبسولة الزمنية لتاريخ الأعاصير على كوكب الأرض، يحمل بين طبقاته رسائل مقلقة بشأن المستقبل.

الثقب الأسود العظيم هو حفرة بحرية دائرية ضخمة تشبه بئرًا عميقًا وسط البحر، بقطر 300 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 124 مترًا، أما عن لونه الأزرق الداكن المميز فقد نتج عن العمق الكبير مقارنة بالمياه الضحلة المحيطة به.

ويعتقد أن هذا الثقب تكوّن خلال العصور الجليدية القديمة، حين كانت مستويات البحر أقل، وكان في الأصل كهفًا جيريًا جافًا، ومع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، غمرت المياه هذا الكهف فانهار سقفه، مشكِّلًا الثقب الذي نراه اليوم.

صورة من الفضاء لشعاب لايتهاوس المرجانية في البحر الكاريبي (ناسا) كبسولة زمنية

وقد استخرج العلماء من هذا الثقب عيّنة رسوبية بطول 30 مترا، كشفت عن نحو 6 آلاف عام من العواصف المدارية المحفوظة في طبقاتها المستقرة.

وقد أظهرت النتائج أن الأعاصير المدارية في جنوب غرب الكاريبي قد ازدادت وتيرتها بشكل متصاعد عبر آلاف السنين، وأن هذه الوتيرة مرشحة للتسارع بفعل التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.

وقاد فريق البحث، الذي ضم خبراء دوليين، عالم الجيولوجيا دومينيك شميت من جامعة غوته في فرانكفورت بألمانيا، وتمكنوا من تحديد 694 طبقة مميزة داخل العيّنة الرسوبية، تمثل كل واحدة منها عاصفة مدارية وقعت في الماضي. وتُظهر هذه الطبقات نمطا إقليميا طويل الأمد يرتبط بتحركات "نطاق التقارب بين المدارين"، وهي منطقة ضغط منخفض تؤثر في أماكن نشوء العواصف المدارية واتجاه حركتها.

إعلان

وتشير النماذج المناخية إلى أن هذه المنطقة تواصل انزياحها جنوبا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، مما ينذر بزيادة غير مسبوقة في النشاط الإعصاري خلال القرن الـ21، بمعدلات تتجاوز بكثير ما شهدته الأرض عبر تاريخها الطبيعي. وقد نشرت نتائج الدراسة حديثا في دورية "ساينس أدفانسس".

كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط (بيكسابي) تهديد مناخي يلوح في الأفق

لطالما شكل الثقب الأزرق العظيم وجهة مفضلة للغواصين من أنحاء العالم، بفضل تفاصيله الساحرة والتنوع البيولوجي الحاضر، وقد كان أول من دّون عنه المستكشف الشهير جاك كوستو قبل أكثر من نصف قرن.

لكن جاذبيته لا تقتصر على منظره الجيولوجي المهيب، بل تتعدى ذلك ليكون أرشيفا طبيعيا يُسجّل التغيرات المناخية عبر العصور. فبفضل المياه الخالية من الأكسجين في قاعه، والهدوء النسبي الذي يميز بيئته الرسوبية، تتراكم طبقات الرواسب البحرية بشكل منتظم شبيه بحلقات الأشجار، بألوان متعاقبة تعكس محتواها العضوي.

أما الأعاصير العنيفة، فكانت تخلّف وراءها طبقات أكثر خشونة ولونا أفتح تُعرف علميا باسم الـ"تمبستيت"، وتُميز بسهولة عن الرواسب العادية.

وتحمل هذه الطبقات الخشنة دلالات مقلقة، إذ تُظهر تغيرات في تواتر العواصف تتماشى مع فترات الدفء والبرودة في سجل المناخ الأرضي، حيث تزداد الأعاصير في العصور الأكثر دفئا، مثل العصر الذي نعيش فيه حاليا.

وقد كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط، وهو عدد يتجاوز بكثير ما يمكن تفسيره بتقلبات المناخ الطبيعية.

مستقبل الأرض

ويقدّر عالم الرواسب البيولوجية إيبرهارد غيشلر، من جامعة غوته أيضا، أن ما يصل إلى 45 إعصارا مداريّا قد يمر فوق هذه المنطقة خلال القرن الحالي وحده، وهو معدل يشكل انحرافا كبيرا عن النمط التاريخي المعروف.

إعلان

ولا تقتصر آثار هذه النتائج على منطقة الكاريبي وحدها، بل تمتد لتشمل أبعادا عالمية أوسع، إذ تعني بالنسبة لدول أميركا الوسطى والمجتمعات الساحلية زيادة ملحوظة في المخاطر البيئية والاقتصادية.

كما تعزز هذه الدراسة من الأدلة المتزايدة على أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على درجات الحرارة، بل يضخم أيضا من وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية، في تهديد مباشر للفئات السكانية الأضعف في العالم.

مقالات مشابهة

  • بعد توديع الكونفدرالية.. صلاح عبد الله: خسارة فيكم الجمهور العظيم
  • قرقاش: ادعاءات الجيش السوداني ضد الإمارات تشويش ممنهج
  • القحوم: اليمن الكبير سيظل مع فلسطين حتى الانتصار وزوال إسرائيل
  • برشلونة يدك دورتموند برباعية ويضع قدما في نصف نهائي دوري الأبطال
  • رأي.. أنور قرقاش يكتب: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
  • مفتي القاعدة السابق يروي قصة الانتصار على السوفيات وطبيعة الدعم الأميركي
  • تعقيبا على مقال الأستاذ ياسر عرمان .. ورداً على سؤاله لماذا لا يفاوض الجيش ويقاتل في آن واحد ؟ (1-2)
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض