مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية الذي أفتتح في مدينة شنغهاي بالصين، والذي نظمه مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية تحت رعاية وزارة الخارجية الصينية.
ومثل المركز كلًا من الباحثين: الأستاذ هيثم محمود السيد مدير وحدة الدراسات الصينية، والأستاذ عبد الرحمن مرشود.
وقد ألقى الأستاذ هيثم السيد كلمة المركز التي كانت في الموضوع الثاني الفرعي “الالتزام بالشمول والاستفادة المتبادلة وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية”، في ورقة بعنوان: “العلاقات السعودية الصينية ودور مراكز الفكر في موثوقيتها واستدامتها”، تحدث فيها عن مدى تطور العلاقات السعودية الصينية في السنوات المنصرمة، ومساهمة الزيارة المتبادلة بين قادة الدولتين في جعل العلاقات أكثر موثوقية واستدامة، كما تطرق إلى الدور الرائد الذي يؤديه مركز البحوث والتواصل المعرفي في تقريب المشترك الثقافي بين الأمتين، والقيم والتي يتحرك من خلالها المركز وتحقيقه للعديد من الإنجازات الرائدة.
وشارك الباحثان (السيد، ومرشود) أيضًا في الزيارة الميدانية لحديقة CHNT للشبكة الكهربائية الذكية وقرية تونغشين في بلدة ماتشياو وقاعدة شركة COMAC الصينية في بودونغ بشنغهاي على هامش الاجتماع.
هذا وقد حضر السيد دنغ لي نائب وزير الخارجية الصينية حفل افتتاح الاجتماع وذكر أن الرابطة جاءت نتيجة للتطور المعمق للصداقة الصينية العربية التاريخية والتزايد المستمر للثقة السياسية المتبادلة، وتلبي احتياجات الجانبين إلى تبادل الاستفادة وتوسيع التعاون، وتستهدف هذه الرابطة تحقيق الأهداف الخمسة (خدمة التنمية، ودعم التعاون، وتعزيز السلام، والدعوة إلى العدالة، وتوسيع التواصل).
والجدير ذكره أن الاجتماع الأول للرابطة شهد حضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الفكرية العربية والصينية، فيما كان مركز البحوث والتواصل المعرفي هو المركز الوحيد من المملكة العربية السعودية الذي تم إدراجه في الدفعة الأولى من أعضاء الرابطة، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين مؤسسات البحوث والدراسات السعودية والصينية وتطوير التواصل بينها؛ لتحقيق الفهم المتبادل وترسيخ الصداقة بين الطرفين
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم
أكد يعقوب بن سليمان الحوسني، مدرب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي، أن تتويج المنتخب بالمركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، ضمن منافسات الطيران الشراعي في النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، لم يأتِ من فراغ، وإنما بعد تدريبات مكثفة سبقت المشاركة في الدورة، ووفق تدريبات فنية ومهارية وبخطط واستراتيجيات واضحة المعالم.
وأضاف: لله الحمد، حققنا نتائج مرضية وهي فخر لنا، وبفضل الجميع تحقق الهدف المنشود من هذه الدورة، وهو نجاح البطولة بوجود تجمع خليجي لتبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارة، فالرياضات الجوية لها مشجّعوها ومتابعوها في كل مكان، ودول الخليج بدأت في الاهتمام بها بصورة ملحوظة، وإقامة هذه الدورة دليل على الاهتمام والرغبة الصادقة في نشر هذه الرياضة، كما حظيت منافسات الطيران الشراعي بحضور جماهيري كبير، وهذا شجّع منتخبنا الوطني على تقديم أفضل المستويات.
ففي اليوم الأخير من منافسات مسابقة الطيران الشراعي، تُوّج المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية في فئة الفرق، بينما حلّ منتخب الإمارات في المركز الثاني، وجاء منتخب الكويت ثالثًا.
وفي منافسات الفردي، حصل لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني على الميدالية الفضية، أما لاعب منتخبنا يقظان بن جمال الزدجالي فقد تُوّج بالميدالية البرونزية، وذهبت الميدالية الذهبية للاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى.
وكان منتخبنا الوطني قد حصل على ميداليتين (فضية وبرونزية) في فئة الفردي في اليوم الأول من المنافسات، وذلك عبر الخليل بن سالم التوبي وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
وتكوّنت قائمة منتخبنا الوطني للطيران الشراعي المشاركة في الدورة من: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني: ما شاهدناه ولمسناه من تجربة واقعية لعالم الطيران في مسقط كان استثنائيًا بواقع مثالي، وأضاف: لنا شغف المنافسة بمشاركة عدد من الدول الخليجية، والحمد لله تمكنا من الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، وكذلك الحصول على فضية وبرونزية، ونحن جاهزون للمشاركة في البطولات القادمة، ونقدّم الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.
بينما قال اللواء الركن طيار متقاعد محمد سعيد خلفان، مدير اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الوفد المشارك: في الحقيقة، كانت منافسة رائعة بين متسابقي المنتخبات الخليجية التي تجمعت في هذا المحفل الرائع، سادها المحبة والألفة والتفاهم، وتبادل الخبرات والمعرفة في رياضة الطيران الشراعي، وهو تجسيد مثالي بين اللاعبين. ونتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الدورة، والشكر لسلطنة عُمان على استضافة الدورة، ونتمنى تكرار مثل هذه البطولات المهمة مستقبلاً.
أما نصر بن حمودة النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، فقال: نعيش حاليًا تحقيق الحلم للطيار الشراعي على مستوى الخليج، بتنظيم أول بطولة خليجية رسمية، وسيكتمل الحلم قريبًا مع البطولات القادمة التي سيشارك فيها جميع المنتخبات الخليجية. فهي الرياضة المحببة لدى الكثيرين، وننظر لها بعين العناية لتنتشر سريعًا ويكون لها صدى واسع، وسنعمل على إقامة عدد من البطولات خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال لاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى: كانت تجربة رائعة عشناها في أجواء سلطنة عُمان، شاهدنا أشياء جميلة فاقت الخيال، فمسقط من الجو مختلفة تمامًا في تفاصيل جمالياتها، وهواؤها عليل، ولم يكن لنا أن نعيش هذه التجربة لولا هذه الدورة الشاطئية الخليجية، كما حققنا مراكز متقدمة، وكان لنا الشرف أن نحصل على أول إنجاز في أول بطولة خليجية، وأشكر اللجنة العُمانية للرياضات الجوية المستضيفة للبطولة.
وتفاعل متسابق دولة الإمارات محمد بن عبدالله الجسمي، قائلًا: أنا سعيد بالمشاركة والتواجد في أول دورة خليجية تتضمن الطيران الشراعي، كانت لنا تجربة فريدة ستظل في الذاكرة محفورة، فهي تجربة ليس لها مثيل، خصوصًا أجواء المنافسة وأجواء الطقس في الصباح الباكر وبعد الظهيرة، حيث تكون لطيفة في هذه الفترة. سنعاود الكرة والمشاركة مجددًا في سلطنة عُمان، فهذه البطولة فتحت لنا آفاقًا أوسع ومدارك أكثر، ونتمنى استمرار الدورات الخليجية الرياضية، وأن تتضمن الرياضات الجوية مع كل دورة.