Snapchat تضع إعلانات بجوار الرسائل الواردة من الأصدقاء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت Snapchat للتو أنها تضع إعلانات في علامة تبويب الدردشة الرئيسية للتطبيق، والتي يشار إليها باسم Sponsored Snaps.
لقد كانت تجرب هذه الفكرة لبضعة أشهر، لكن البرنامج يتوسع ليشمل المزيد من المستخدمين.
ستظهر هذه الإعلانات كمحادثات حقيقية، على الرغم من أن الشركة تقول إن Sponsored Snaps "متميزة بصريًا" عن الرسائل العادية.
تقول Snapchat أن الإعلانات غير المفتوحة ستختفي في النهاية من علامة التبويب. بمجرد فتح الرسالة، سيتمكن المستخدمون من الرد عبر رسالة نصية أو النقر فوق رابط لمزيد من المعلومات.
يأتي المحتوى الفعلي في شكل مقاطع فيديو عمودية كاملة الشاشة وأعلنت الشركة عن ديزني كشريكها الأول في هذا المسعى. لا يزال الأمر في مرحلة الاختبار من الناحية الفنية، لذا إذا لاحظت بعض الإعلانات لـ Agatha All Along (أو أي شيء آخر) في علامة تبويب الدردشة، فلا تتردد في التواصل مع الشركة وإخبارهم برأيك.
انظر. نحن جميعًا نكره الإعلانات، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر العثور على مساحة، أي مساحة، حيث يمكن أن تكون أعيننا خالية من المحتوى المدعوم. ومع ذلك، لم تتوصل Snapchat أبدًا إلى طريقة لتحقيق الدخل من قاعدة مستخدميها الضخمة التي تضم أكثر من 850 مليون شخص. إنها بحاجة إلى جني الأموال بطريقة ما، حيث اختار 11 مليونًا فقط من هؤلاء المستخدمين الاشتراك في منصة الاشتراك Snapchat+ الخاصة بالشركة. سيتعين علينا فقط الانتظار لنرى مدى إزعاج هذه اللقطات الدعائية.
هذا ليس مهرجان الحب الوحيد الذي يحدث في المقر الرئيسي لشركة Snap. أعلنت الشركة أيضًا عن "ميزة" جديدة تسمى الأماكن الدعائية، والتي تسلط الضوء على "الأماكن الدعائية على خريطة Snap". سيبدأ هذا البرنامج مع ماكدونالدز وتاكو بيل، لأن الجميع يعرف أن أكثر المواقع شهرة في أي مدينة هي مطعمان عشوائيان للوجبات السريعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تراسل نيو أورلينز في الأخت الكبرى
استضاف المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة مساء أمس؛ حفل إطلاق كتاب "الأخت الكبرى.. رسائل الحنين" للكاتب أحمد شلبي، الفائز بمنحة الأدب المقدمة من الاتحاد الأوروبي واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر. وقد ناقشته الكاتبة الصحفية عائشة المراغي، التي أوضحت أن فكرة الكتاب تعتمد على المقارنة بين مدينتي بورسعيد ونيو أورلينز الأمريكية، مع التركيز على الحي الفرنسي في كلتيهما، مستعرضًا كيف يمكن للثقافات المتباعدة جغرافيًا أن تتشابك وتتقاطع في سياقات متعددة.
بدأ الكاتب أحمد شلبي حديثه بشكر الحضور والمنظمين، معبرًا عن سعادته بدعم الاتحاد الأوروبي الذي أتاح له الفرصة لتقديم هذا العمل، موضحًا أن فكرة الكتاب بدأت منذ سنوات طويلة، حيث كان يسمع قصصًا عن الحي الفرنسي وتفاصيله المعمارية المميزة. بدأ اهتمامه يأخذ منحى جديًا عندما أخبره أحد الزائرين أن الحي يشبه منطقة في نيو أورلينز، ما دفعه للبحث والتقصي عبر الإنترنت والكتب التاريخية، ليكتشف أن التشابه يمتد إلى التصميمات العمرانية والشوارع وحتى الحياة اليومية. وأشار شلبي إلى أن هذه الفكرة ظلت تراوده لفترة طويلة، حتى قرر أن يتناولها عبر قالب الرسائل الأدبية، لأنها الأقرب إلى تقديم الجانب الإنساني للمشروع.
أوضح شلبي أن الكتاب يعتمد على عشرين رسالة متبادلة بين شخصيتين على مدار أعوام، حيث تبدأ الرسائل بشكل ورقي قبل أن تتحول إلى إلكترونية مع تطور الزمن. عبّر الكاتب عن تعلقه بهذا الأسلوب، مؤكدًا أن الرسائل هي مساحة للتأمل الشخصي والسرد البسيط، لكنها أيضًا تحمل بعدًا أدبيًا وإنسانيًا عميقًا.
علاقات إنسانيةخلال النقاش، تطرقت عائشة المراغي إلى قرار شلبي باستخدام الرسائل كقالب سردي، مستفسرة عما إذا كان هذا الخيار قد ساهم في تقليل حجم التفاصيل أو الحد من عمق الشخصيات. أجاب الكاتب بأنه كان يبحث عن شكل أدبي يناسب فكرته، ووجد في الرسائل الوسيلة المثلى لإيصال مشاعر الحنين والانطباعات الشخصية دون الالتزام بالقيود التقليدية للرواية، فالرسائل ليست مجرد حوار بين شخصين، بل هي انعكاس لتطور الزمن والأفكار والعلاقات الإنسانية؛ مشيرًا إلى أنه أراد أن يبقي المشروع مرنًا، مما يسمح بإضافة أجزاء مستقبلية قد توسع من نطاقه.
تطرق النقاش أيضًا إلى ارتباط الكتاب بتراث بورسعيد واهتمام شلبي بالحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدينة، فأوضح أنه كان جزءًا من حملات محلية للحفاظ على التراث المعماري للحي الفرنسي في بورسعيد، حيث يواجه هذا الحي تهديدات مستمرة بالإزالة نتيجة النزاعات القانونية. واستعرض بعض أعماله السابقة، مثل أغنية "ناصية العالم" ومسرحية "نوة الحنين"، التي تناولت هذه القضايا في سياق فني وثقافي.
ناقش الحضور الكتاب بشكل موسع، حيث أشار الكاتب الصحفي إيهاب الحضري إلى قوة فكرة الكتاب وأهميتها، لكنه لفت الانتباه إلى ضرورة تعميق التمايز بين شخصيات الرسائل، خاصة أن أحدهما ينتمي إلى ثقافة غربية والآخر إلى ثقافة شرقية. ومن جانبه، أوضح شلبي أن هدف الكتاب لم يكن تقديم تحليل معمق بقدر ما كان محاولة لفتح الباب أمام مزيد من البحث والنقاش حول العلاقة بين المدينتين، سواء على المستوى الثقافي أو العمراني.
اختُتم الحفل بقراءة أحمد شلبي لعدد من الرسائل المميزة من الكتاب، التي تحمل بين طياتها حنينًا للماضي وتأملًا للمستقبل، لتترك أثرًا عميقًا في قلوب الحاضرين. كما دعا النقاد والجمهور إلى التفاعل مع الكتاب وإبداء آرائهم وملاحظاتهم، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط تقديم عمل أدبي، بل فتح حوار مستمر حول التراث الثقافي والإنساني.