خبير استراتيجي: مستقبل فلسطين مرهون بتوحد شعبها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال اللواء إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن المقاومة عبارة عن جماعات كبيرة ولا تقتصر على حركة حماس، مشددًا على ضرورة توحيد الشعب الفلسطيني تحت سلطة واحدة، لكي يكون هناك مستقبل للدولة الفلسطينية.
وجود موقف عربي فلسطيني أمر ضروري وشدد عثمان، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، على ضرورة وجود موقف عربي وفلسطيني موحد، ودعوة كليات القانون لإعداد ندوة عالمية للمطالبة بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة في الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان، والحديث عن الدعم مفرط لدولة الاحتلال.
وأضاف أن شمال دولة الاحتلال هُجر بسبب الصواريخ التي أطلقت من حزب الله، بينما الشعب اللبناني في جنوب لبنان والفلسطيني في قطاع غزة لم يغادر بلاده، رغم إطلاق آلاف القنابل على المدنيين سواء في بيروت او القطاع، وهذا يرجع إلى أن الشعب العربي متمسك بأرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.