مصر.. استثمارات بـ675 مليون دولار من بيع تراخيص الجيل الخامس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن مصر ستجذب استثمارات أجنبية مباشرة بسبب ترخيص تقنيات شبكات الجيل الخامس لشركات الاتصالات.
وأضاف مدبولي في كلمة، الأربعاء، إن مصر ستجذب استثمارات أجنبية مباشرة قد تصل إلى 675 مليون دولار "في غضون أسابيع"، من بيع رخص الجيل الخامس لمشغلي خدمات الاتصالات.
ومن جهة أخرى، أضاف مدبولي خلال كلمته إن مصر لديها احتياطيات من القمح تكفي لأكثر من 5.
وأضاف أن هناك تساؤلات بشأن سعي مصر للحصول على أكثر من ثلاثة ملايين طن من القمح، لكن كل ذلك يأتي في إطار خطة تحسبا لأسوأ السيناريوهات بهدف تغطية احتياجات دولة تعتبر في الغالب أكبر مستورد للقمح في العالم.
وأضاف أن الحكومة تحاول تخزين الاحتياطيات لأي سيناريوهات محتملة بعد احتدام القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان.
وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء المصري إن صندوق النقد الدولي طلب تأجيل مراجعته الرابعة لقرضه البالغ قيمته ثمانية مليارات دولار لما بعد اجتماعاته السنوية.
وأضاف: "بمجرد أن تنتهي الاجتماعات ستبدأ البعثة في عملية المراجعة، وكل المستهدفات قد تحققت في هذا الشأن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الجيل الخامس مصر القمح صندوق النقد الدولي مصر اقتصاد عربي تكنولوجيا مصر الجيل الخامس مصر القمح صندوق النقد الدولي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الهدابي: 150 مليون ريال استثمارات الصناعات الغذائية في "مدائن"
مسقط- الرؤية
نظّمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" فعالية "فرص وممكنات الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية بسلطنة عُمان"؛ وذلك على هامش مشاركتها في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2025" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين للشركات والمستثمرين والصناعيين في مجال الصناعات الغذائية من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت الفعالية بكلمة للمهندس داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي لـ"مدائن"، أوضح خلالها أن المؤسسة تهدف عبر هذه الفعالية إلى تعزيز حلقة التواصل مع عملائها الحاليين، وتعريف المستثمرين المحتملين بالتسهيلات والمميزات والخدمات التي تقدّمها لدعم بيئة الأعمال في سلطنة عُمان. وأضاف أن "مدائن" تحتضن حاليًا داخل مُدنها الصناعية 85 مشروعًا في قطاع الصناعات الغذائية يصل إجمالي حجم الاستثمار التراكمي فيها إلى 150 مليون ريال عُماني، وذلك على مساحة تتجاوز 1.3 مليون متر مربع، ويعمل فيها أكثر من 3600 عامل. وأشار الهدابي إلى أن مشروع "مدائن الزراعية" يعد أحدث مبادرات القيمة المضافة لـ"مدائن" في مجال الصناعات الغذائية، حيث تسعى من خلاله بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عُمان، إلى تجهيز البيوت المحمية في عدد من المدن الصناعية بهدف دعم قطاع الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان وتشجيع ريادة الأعمال في هذا القطاع الهام، وتغذية السوق المحلي بالمنتجات الزراعية، وتعزيز مشاريع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، ورفع الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
من جهته، قدّم خالد بن سليمان الصالحي مدير عام التسويق والشؤون التجارية في "مدائن"، عرضًا مرئيًا؛ حيث أوضح أن مدائن تسعى إلى إيجاد مدن أعمال بهوية عُمانية وبمقاييس عالمية، وأن تكون الذراع الحكومي المعزّز للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عبر الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير وتشغيل مدن أعمال متكاملة الخدمات، وذات سرعة استجابة للمتغيرات، وتعتمد على أفضل الحلول والتقنيات لتلبية متطلبات الأعمال مع مراعاة المعايير البيئية، وذلك في سبيل تحقيق رؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع عُمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز.
واستعرض الصالحي الفرص الاستثمارية المتاحة في المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" في قطاع الصناعات الغذائية، موضحًا الخدمات والتسهيلات المتعددة التي تقدّمها "مدائن" للمستثمرين وأصحاب الأعمال كعقد إيجار لمدة (30) عامًا قابل لتجديد لمدة مماثلة برسوم رمزية، وأحقية التنازل عن حق الإيجار للمدة المتبقية في العقد برسوم رمزية مع إمكانية بيع أو رهن الإنشاءات والمباني والتجهيزات المقامة على الأرض المستأجرة، وأحقية إدخال شركاء في عقد الإيجار، وكذلك وجود تقييم عادل للمباني والإنشاءات والتجهيزات المقامة عند انتهاء عقد الإيجار مع توفر أراضي مطورة ومجهزة بكافة الخدمات الأساسية (مياه، كهرباء، اتصالات، وطرق)، ووجود أطر قانونية شفافة توضح الحقوق والالتزامات، علاوة على الالتزام بفترات زمنية محددة للاستجابة لتقديم الخدمات، وأولوية المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية لحملة المنتجات الوطنية (صنع في عُمان)، وغيرها من الميزات.
وتضمّنت الفعالية جلسة نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء العُمانيين والدوليين؛ حيث سلطت الضوء على استراتيجيات تعزيز الأمن الغذائي وبناء القدرة، وتعزيز الابتكار في إيجاد حلول مستدامة للمستقبل الغذائي.