الاحتلال يغتال عنصرًا من حزب الله في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصفية "أدهم جحوت" في منطقة القنيطرة في سوريا، لافتًا إلى أنه كان في وحدة “ملف الجولان" التي تعتبر فرعًا لحزب الله في سوريا.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو يظهر عملية الاستهداف، قائلًا إنه قضى في جنوب سوريا على جحوت الذي كان يروج لعمليات إرهابية ضد إسرائيل، على حد زعمه.
وأضاف أن طائرة لسلاح الجو أغارت- ةافي وقت سابق من اليوم- على منطقة القنيطرة، بتوجيه من الفرقة 210، وقضت على أدهم جاحوت، وهو عنصر في وحدة “ملف الجولان” التي تعتبر فرعًا لحزب الله في سوريا.
ولفت إلى أنه كان ينقل معلومات من جهات في سوريا إلى منظمة حزب الله، وقام بنقل معلومات أخرى جمعها على الجبهة السورية من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي بخطة إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان
ندّدت السعودية والإمارات وقطر، يوم الأحد، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت إسرائيل قد احتلت معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها"، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
من جانبها، ندّدت الإمارات بقرار إسرائيلي "يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان "حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية".
وأعربت "عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة".
بدورها، ندّدت قطر "بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة".
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان القرار الإسرائيلي "حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وشدّدت الخارجية القطرية بـ"ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أنّ الحكومة "وافقت بالإجماع" على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) "للتنمية الديموغرافية للجولان (...) في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان".
يقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.