القوات الإسرائيلية عاجزة تماما عن التقدم البري في لبنان بسبب التكتيك الدفاعي لـ”حزب الله”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
لم تنجح #القوات_الإسرائيلية رغم احترافيتها العالية وعتادها الكبير من #الدبابات والمدرعات في التقدم في #الأراضي_اللبنانية نتيجة #المقاومة الصلبة لمقاتلي “ #حزب_الله ”، ولهذا تراهن على سلاح الجو للتدمير الأعمى والانتقام من المدنيين.
ومنذ أسبوعين، وقيادة الجيش الإسرائيلي تعلن عن غزو بري للجنوب اللبناني، لاسيما بعد استدعاء قوات احتياط.
ورغم الهالة الأسطورية التي يحاط بها الجيش الإسرائيلي، لم تنجح وحداته لا في تنفيذ إنزال وراء خطوط “حزب الله”، ولا في تحقيق الالتحام المباشر مع قواته في الحدود الفاصلة بين الطرفين. وما زالت القوات الإسرائيلية تتقدم عشرات الأمتار ثم تتراجع تحت الطاقة النارية للمقاومة اللبنانية. في هذا الصدد، لم تنجح وحدة سيريت متكال (وحدة الاستطلاع الخاصة) في تحقيق أي عملية اختراق للاستطلاع المكلفة بالنزول وراء خطوط الحزب لتدمير انتقائي لمخازن، ولم تنجح وحدات كتيبة غولاني في إحداث منفذ في صفوف المقاومة يسمح بتقدم الدبابات والمدرعات.
مقالات ذات صلةرغم الهالة الأسطورية التي يحاط بها الجيش الإسرائيلي، لم تنجح وحداته لا في تنفيذ إنزال وراء خطوط “حزب الله”، ولا في تحقيق الالتحام المباشر مع قواته في الحدود الفاصلة بين الطرفين
وكان الجيش الإسرائيلي قد عانى من هذه التقنية في حرب تموز 2006 بعدما تعرضت 137 دبابة للعطب أو الإتلاف التام، ويبدو الآن أنه يعاني منها بشكل مضاعف جدا لأن المقاومة طورت حرب المواجهة البرية وخاصة دقة الصواريخ والقذائف وقوتها التفجيرية. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن الخسائر التي تكبدها في تلك المواجهات، إلا أنها ستكون مرتفعة مقارنة مع ما يعلن عنه. وكان الجيش الإسرائيلي قد تستر على خسائر الغزو البري سنة 2006، وتسربت تقارير لاحقة حول خسائر بشرية وفي العتاد مرتفعة. ومن ضمن العوامل التي تجعل القوات البرية الإسرائيلية مترددة في التقدم هو غياب معلومات استخباراتية حول الوضع الحقيقي لعتاد قوات “حزب الله” في الخطوط الأمامية ثم الخطوط في الوراء، وما إذا فقد مقاتلين أو جرى تدمير صواريخه أم لا. ويتبين من مستوى المقاومة العالي أن الحزب مازال يمتلك جميع شروط المواجهة بما فيها فرضية عمليات داخل الأراضي المحتلة.
تراهن إسرائيل على استراتيجية التدمير الجوي خاصة للبنيات التحتية المدنية وقتل المدنيين للتأثير على المقاومة أي ممارسة ما يسمى “حرب الجبناء”
وأمام عجز وفشل القوات البرية الإسرائيلية في التقدم بسبب صلابة مقاومي “حزب الله” وفشلها، تراهن إسرائيل على استراتيجية التدمير الجوي خاصة للبنيات التحتية المدنية وقتل المدنيين للتأثير على المقاومة أي ممارسة ما يسمى “حرب الجبناء” بقتل المدنيين ، وتريد الآن الانتقال إلى القصف بحرا ولكنها مترددة خوفا من صواريخ “حزب الله”. ولهذا، تراهن إسرائيل أكثر على سلاح الجو مستغلة تفوقها بفضل المقاتلات الأمريكية مثل إف- 35 وإف- 15. وعدم امتلاك “حزب الله” نظام دفاع جويا متطورا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات الإسرائيلية الدبابات الأراضي اللبنانية المقاومة حزب الله القتلى القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی التقدم حزب الله لم تنجح
إقرأ أيضاً:
تهديد مرعب من كوريا الشمالية لأمريكا وتفاصيل جنازة حسن نصره في ملاعب لبنان والطب الشرعي الإسرائيلي يعلن نتائج تحليل رفات شيري بيباس | عاجل
تهديد مرعب إطلقته كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وتفاصيل اللحظات الأخيرة لعملية تششيع جثمان أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، والطب الشرعي الإسرائيل يعلن نتائج تحليل رفات شيري بيباس.
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث، أبرزها تأكيد كوريا الشمالية أنها سترد على التهديدات الأمريكية بوسائلها الاستراتيجية، كما جرى الكشف عن تفاصيل لحظات الوداع الأخيرة وموعد ومكان دفن حسن نصر الله، بالإضافة إلى إعلان الاحتلال الإسرائيلي رسميًا التأكد من هوية المحتجزة شيري بيباس بعد تسلم رفاتها من حماس.
كوريا الشمالية تهدد أمريكاوقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اليوم، إن «الاستفزازات العسكرية» من قبل الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أكثر وضوحًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام بالوزارة، الذي لم يذكر اسمه، إن واشنطن وقواتها التابعة تهدد البيئة الأمنية لكوريا الديمقراطية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: «سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية»، متعهدا بأن تواصل بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
تفاصيل لحظات الوادع الأخيرة لحسن نصر اللهويُشيّع حزب الله اللبناني، غدًا الأحد، جثمان أمينه العام حسن نصر الله، بعد 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وستقام مراسم تشييع حسن نصر الله في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ملاعب لبنان، الواقع على مشارف الضاحية الجنوبية، معقل الحزب.
ولقي حسن نصر الله مصرعه في 27 سبتمبر نتيجة غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مخبأ في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان يجتمع فيه مع قادة آخرين.
وسيدفن الجثمان في مكان مُخصص لدفنه، بالقرب من قبر ابنه هادي، الذي قتل عام 1997 أثناء قتاله في صفوف حزب الله، حيث دُفن نصر الله مؤقتًا بجانبه بعد مقتله.
وستشمل مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تأبينًا لخلفه المؤقت هاشم صفي الدين، الذي قُتل أيضًا على يد إسرائيل بعد أسبوع من اغتيال نصر الله، وسيُشيع صفي الدين في الجنوب يوم الاثنين.
إسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباسوأفادت القناة الـ«12» العبرية بأن الطب الشرعي الإسرائيلي أجرى تحليلا لرفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، والذي توصل إلى تأكيد هويتها بعد مقتلها في غزة.
وكانت حركة حماس سلمت، في وقت سابق، رفات محتجزة إسرائيلية لديها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ضمن صفقة التبادل، على أنها شيري بيباس، لكن إسرائيل اكتشفت أنّ النعش الذي كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.
وبالأمس سلمت حماس نعشا آخر يحتوي على رفات بيباس، وهو ما أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه يتعلق بالمحتجزة التي قتلت في غزة.