كاتب تركي: نتنياهو قد يقوم بمغامرة خطيرة ضد إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر كاتب تركي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤول عن أول "إبادة جماعية" في القرن الـ21، أصبح على وشك ارتكاب إبادة جديدة قد يكون ضحيتَها مليونا شخص بطهران، إضافة إلى 100 مليون آخرين في إيران والدول المجاورة جراء الإشعاعات النووية التي سيخلفها هجومه المتوقع على الأراضي الإيرانية.
وقال الكاتب حقي أوجال في مقال له بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إن تنفيذ نتنياهو هجوما كبيرا على إيران يبدو كأنه هو السبيل الوحيد لبقائه خارج السجن، لأن هذا الهجوم سيرضي حلفاءه في أقصى اليمين بالحكومة، الذين لن يسمحوا أبدا لمحكمة القدس بأن تصدر ضده وضد زوجته وأفراد آخرين من عائلته أحكاما في تهم الرشوة والاحتيال التي ينكرها.
وذكر الكاتب أن محاكمة نتنياهو كانت قد عُلّقت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد هجوم طوفان الأقصى، وطلب محاموه تأجيلا آخر بدعوى أنه لا يملك الوقت الكافي للاستعداد للمحاكمة، ولن يتمكن من الإدلاء بشهادته إلا في مارس/آذار من العام المقبل. وهذا يعني -وفقا للكاتب- أن نتنياهو يحتاج إلى المزيد من إطالة أمد الحرب وتوسيعها.
ويضيف الكاتب أن هجوم طوفان الأقصى كان قد هيأ الظروف لنتنياهو لتنفيذ خطة شركائه في الائتلاف الحاكم لتحقيق "الحل النهائي في فلسطين"، قبل أن تأتي الهجمات الصاروخية الإيرانية ليصبح لديه الآن فرصة سانحة للرد، وتوسيع حربه لتشمل ما يسمى بالهلال الشيعي بأكمله، بدءا بلبنان واليمن وصولا إلى المركز، أي إيران نفسها.
وينفق شركاء نتنياهو مليارات الدولارات في الأراضي المحتلة لإنشاء مستوطنات ومدارس دينية جديدة، وتسمح الأحزاب الدينية المتشددة بحيازة السلاح دون مساءلة قانونية، وإذا اعترض نتنياهو على أي من هذه القرارات الحكومية، يهدد وزراء أقصى اليمين بإنهاء الائتلاف، مما قد يعني دخول نتنياهو السجن هو وزوجته.
تهديدات من الحلفاءواعتبر الكاتب أن التهديدات لنتنياهو لا تأتي فقط من أقصى اليمين بحكومته، بل من حلفائه بمجلس الأمن الدولي -أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا- وفق رأيه، كما أنه يعلم أن مسار الانتخابات الأميركية قد لا يسمح له بإبقاء الجيش الإسرائيلي بشكل دائم في قطاع غزة.
وبالتالي، حسب الكاتب، فإن نتنياهو يوجد حاليا بين مطرقة المطالب الغربية بانسحاب كامل من غزة والسماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على القطاع، وبين سندان ضغط حلفائه لاحتلال غزة، ويبدو أن المخرج الوحيد أمامه هو الهروب إلى الأمام ورفع مستوى الأعمال العدائية في المنطقة.
فرضية الهجوم النوويويرى أوجال أنه إذا لم يتمكن نتنياهو من جر الجيش الأميركي لمساندته في حربه الكارثية على إيران، فإن طريق تحقيق السلام في فلسطين سيكون ممكنا، لذلك "يجب على السياسيين الأميركيين وجنرالاتهم المتسرعين أن يفهموا أن ملايين القتلى سيسقطون في إيران والدول المجاورة، وتدمير طهران وما سيترتب على ذلك من معاناة، سيجعل جميع المسلمين في المنطقة، بما في ذلك تركيا، ينقلبون على الغرب إلى الأبد".
وشدد الكاتب على أنه "لا ينبغي لأميركا أن تفكر في أن إيران دولة شيعية، وأن معظم العرب والأتراك ليسوا كذلك، لأن صاروخا إسرائيليا صغيرا واحدا محملا بقنبلة نووية، لن يدمر فقط سنوات من الجهود لكسب القلوب والعقول في دول الشرق الأوسط، بل سيجعل أي تعاون مستقبلي بين الغرب والشرق مستحيلا في المستقبل القريب".
وختم الكاتب بالإعراب عن أمله في أن واشنطن ما زالت قادرة على كبح جماح نتنياهو ومنعه من استخدام تلك القنابل التي وافق الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون على تشييد منشآت لتصنيعها في صحراء النقب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
رونالدو يصل لهدفه الـ926.. أهدافه قبل سن الـ30 تتساوى مع ما بعدها
بهدفه الذي سجله أمس مع فريق النصر بمرمى الشباب في الدوري السعودي للمحترفين، حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر من رقم شخصي وقياسي غير مسبوق.
وسجل "الدون" الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 وشهدت خروجه من المباراة في الدقيقة الـ72 واستبداله بالأورغوياني كيفن دوران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتيجة وملخص مباراة الهلال ضد الفيحاء في الدوري السعوديlist 2 of 2موعد مباراة الهلال ضد الفيحاء في الدوري السعودي والقنوات الناقلةend of listووصل عداد أهداف رونالدو إلى 926، واللافت أن عدد أهدافه قبل سن الـ30 كان 463 وبعد هذه السن وصل إلى 463، أي أن الرقمين تساويا ومحصلته مرشحة للزيادة، وقد يصل إلى الهدف رقم 1000 قبل اعتزاله.
وكان رونالدو غاب عن مواجهة فريقه ضد استقلال طهران في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة والتي انتهت بالتعادل السلبي، وبرر المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة بـ"الحفاظ عليه للمواجهات المقبلة"، على أن يكون جاهزا لمباراة الإياب الحاسمة الاثنين المقبل.