ضبط سيدة تقتل القطط والكلاب بدس سم فى الطعام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، فى ضبط سيدة متهمة بقتل القطط والكلاب عن طريق دس السم لهم في طبق يحتوي علي طعام أعلي سطح العقار التي تقطن به.
ضبط سيدة تقتل القطط والكلاب بدس سم فى الطعامتعود تفاصيل الواقعة عندما بث المستشار الإعلامي للجنة الرفق بالحيوان بالمنظمة الدولية للتنمية وحماية الحيوان، فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوثق قيام المتهمة وهي تعترف بوضعها سم لقتل الكلاب والقطط.
سرعان ماانتشر الفيديو ووصل مسامعه الي المنظمات الاجتماعية المختصة بالرفق بالحيوان والتي تقدمت ببلاغات ضد المتهمة علي إثره تم ضبطها وتحرير محضر لها وجار إحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ووفقًا لسناء الحكيم، المستشار الإعلامي للجنة الرفق بالحيوان بالمنظمة الدولية للتنمية وحماية الحيوان، فإن السيدة، نشرت صور محادثات لها من مجموعة تجمع سكان العمارة التي تسكن بها عبر “واتساب”، وأرفقت صورة لطبق به طعام للقطط والأخيرة ملتفة حوله، قائلة: "اللي جه شال الطبق اللي أنا حاطة فيه السم في الدور بتاعنا لو عملها تاني همسح بكرامته الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطط الكلاب السم
إقرأ أيضاً:
السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
مصر – أعادت دراستان حديثتان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة، بعد أن فنّدتا نظرية سابقة ترجّح بدايته في جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام.
ففي عام 2001، قاد اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص، تضم رفات إنسان وقط، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا آنذاك أن القطط اقتربت تدريجيا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.
لكن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي – لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران – كشفتا أن القط القبرصي لم يكن قطا منزليا، بل قطا بريا أوروبيا، ما يُضعف الفرضية القبرصية ويعيد الأنظار إلى مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.
ووفقا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، إذ جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصا كقرابين.
وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية شاسعة، ما يعني أنها كانت موطنا طبيعيا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها.
ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.
ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقا خارج مصر.
الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أيضا أن تدجين بعض الحيوانات وانتشارها ارتبطا بطقوس دينية، مثل ارتباط الأيل الأسمر بالإلهة اليونانية أرتميس، والدجاج بعبادة الإله ميثرا.
ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدّم إطارا تفسيريا جديدا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا.
كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.
المصدر: إندبندنت