أبحاث تكشف أسرار النوم الصحي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون).
تمر فترة نوم الشخص البالغ بدورات مختلفة واستيقاظ قصير متكرر أثناء الليل. وتستمر دورات النوم تقريبا لمدة 90 دقيقة لكل دورة.
عادة، نبدأ بنوم خفيف، قبل الانتقال إلى مراحل النوم الأعمق، ثم نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي مرحلة النوم المرتبطة غالبا بالأحلام الحية.
وإذا كنا ننام جيدا، فإننا نحصل على معظم نومنا العميق في النصف الأول من الليل، بينما يكون نوم حركة العين السريعة أكثر شيوعا في النصف الثاني.
ويمر البالغون عادة بـ5 أو 6 دورات نوم في الليل، ومن الطبيعي تماما أن يستيقظوا لفترة قصيرة في نهاية كل دورة، وهذا يعني أننا قد نستيقظ 5 مرات أثناء الليل. وقد يزيد هذا مع تقدم العمر، ولكن الأمر صحي تماما. (إذا كنت لا تتذكر فترات الاستيقاظ، فلا بأس بذلك، فقد تكون قصيرة جدا).
ماذا يعني الحصول على نوم "جيد"؟
يحتاج البالغون عادة حوالي 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن النوم الجيد لا يتعلق بعدد الساعات فحسب، بل بالجودة أيضا.
وبالنسبة لمعظم الناس، يعني النوم الجيد القدرة على النوم بعد وقت قصير من الذهاب إلى السرير (في غضون حوالي 30 دقيقة)، والنوم دون الاستيقاظ لفترات طويلة، والاستيقاظ والشعور بالراحة والاستعداد لليوم.
ولا ينبغي أن تشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار، خاصة إذا كنت تحصل بانتظام على 7 ساعات على الأقل من النوم الجيد في الليل (هذه قاعدة عامة تقريبية).
ولكن إذا كنت تلاحظ أنك تشعر بالتعب الجسدي، وتحتاج إلى القيلولة بانتظام ولا تزال لا تشعر بالانتعاش، فقد يكون من المفيد التواصل مع طبيبك العام، حيث توجد مجموعة من الأسباب المحتملة.
ويعاني ما يصل إلى 25٪ من البالغين من الأرق، وهو اضطراب في النوم قد يجعل من الصعب النوم أو البقاء نائما، أو قد تستيقظ في الصباح في وقت أبكر مما تريد.
وتزداد معدلات اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق وانقطاع النفس أثناء النوم، حيث يمكن أن يتوقف تنفسك جزئيا أو كليا عدة مرات أثناء الليل، مع تقدم العمر، ما يؤثر على 20٪ من البالغين في بداية حياتهم و40٪ من الأشخاص في منتصف العمر.
ويمكن أن يتعطل نومنا أيضا بسبب حالات صحية مزمنة، مثل الألم، وكذلك بعض الأدوية.
وقد نكافح أيضا للاستيقاظ في الصباح، بسبب عدم النوم لفترة كافية أو الذهاب إلى الفراش أو الاستيقاظ في أوقات غير منتظمة، أو حتى خلل الساعة الداخلية، والتي يمكن أن تؤثر على الوقت الذي يفضله جسمك للنوم.
التقرير من إعداد: إيمي رينولدز، الأستاذة المشاركة في صحة النوم السريرية، وكلير دنبار، الزميلة الباحثة في صحة النوم، وجوريكا ميكيتش، عالمة النفس السريرية، وهانا سكوت، الزميلة الباحثة في صحة النوم، ونيكول لوفاتو، الأستاذة المشاركة، من جامعة فليندرز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الصحي النعاس القيلولة
إقرأ أيضاً:
باحث عدني يكتشف وثائق جديدة تكشف أسرار الصهاريج والميناء والمصفاة
شمسان بوست / متابعات:
تمكن الباحث في الصرح المدني لمدينة عدن والمحميات بلال غلام من الحصول على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن.
وقال الباحث بلال غلام ان المرجع حصل عليه في معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر.
تفاصيل عن هذا المرجع يرويها الباحث بلال غلام في منشور صفحته بالفيسبوك استهله :
“إِنَّ العِلْمَ يُؤْتَى ولاَ يَأْتِي”
دائماً ما أستعين بهذه المقولة خلال عملي في السعي وراء الأبحاث التاريخية، والبحث عن كل جديد عن تاريخ مدينة عدن، وأثناء هذا السعي المضني، أجد أن الطريق نحو المعرفة يحمل في طياته منعطفات غير متوقعة تفتح لي أبواباً جديدة في أماكن ومواقع لم أكن أتخيل يوماً أو يخطر ببالي قط، بأنني سوف أصل إليها أو أحصل فيها على معلومات ووثائق تخص أبحاثي.
من بين تلك المنعطفات التي قادتني الصدفة إليها كان معهد الهندسة المدنية البريطاني في منطقة ويستمنستر، وكان ذلك من خلال حصولي على مرجع ضمن فهرس الأرشيف الوطني البريطاني خاص بصهاريج عدن، وحين تواصلت معهم للاستفسار عن هذا المرجع، أخبروني بأنه متواجد في معهد الهندسة المدنية، لم أتردد؛ تواصلت معهم على الفور وحددت موعداً مسبقاً، وفي صباح هذا اليوم توجّهت إلى المعهد للبحث في هذا الملف الخاص، الذي يتضمن تقريراً، وصوراً، ورسمة هندسية من إعداد أحد المهندسين البريطانيين أثناء تواجده في عدن عام 1893م .. وقامت السيدة كارول مورجن، مسؤولة الأرشيف، مشكورة بإستخراج الملف وتجهيزه لي قبل وصولي إلى المبنى.
إلى جانب ذلك، أفادتني السيدة كارول بوجود بعض الدراسات والأبحاث المتكاملة في أرشيف المعهد، تتعلق بتطوير ميناء عدن في تلك الفترة، وخطط تطويرية لمدينة عدن، وبناء ميناء المصافي، بالإضافةً إلى دراسة حول تطوير محافظة أبين وآبارها .. فتحت هذه الوثائق أمامي آفاقاً جديدة من المعلومات التي لم أكن أحلم يوماً بالحصول عليها لولاء الصدفة التي قادتنا لها.
وعلى الرغم من أننا لست عضواً في المعهد، إلا أني وجدت تعاوناً كبيراً من قبلهم، عندما أخبرتهم بأننا، ومنذ سنوات، أكرّس وقتي وجهدي في البحث عن تاريخ المدينة، وأعمل جاهداً للحصول على المعلومات من أي جهة علمية تتاح لي.