بوابة الوفد:
2024-12-18@04:12:55 GMT

أبحاث تكشف أسرار النوم الصحي

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون).

تمر فترة نوم الشخص البالغ بدورات مختلفة واستيقاظ قصير متكرر أثناء الليل. وتستمر دورات النوم تقريبا لمدة 90 دقيقة لكل دورة.

عادة، نبدأ بنوم خفيف، قبل الانتقال إلى مراحل النوم الأعمق، ثم نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي مرحلة النوم المرتبطة غالبا بالأحلام الحية.

وإذا كنا ننام جيدا، فإننا نحصل على معظم نومنا العميق في النصف الأول من الليل، بينما يكون نوم حركة العين السريعة أكثر شيوعا في النصف الثاني.

ويمر البالغون عادة بـ5 أو 6 دورات نوم في الليل، ومن الطبيعي تماما أن يستيقظوا لفترة قصيرة في نهاية كل دورة، وهذا يعني أننا قد نستيقظ 5 مرات أثناء الليل. وقد يزيد هذا مع تقدم العمر، ولكن الأمر صحي تماما. (إذا كنت لا تتذكر فترات الاستيقاظ، فلا بأس بذلك، فقد تكون قصيرة جدا).

ماذا يعني الحصول على نوم "جيد"؟

يحتاج البالغون عادة حوالي 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن النوم الجيد لا يتعلق بعدد الساعات فحسب، بل بالجودة أيضا.

وبالنسبة لمعظم الناس، يعني النوم الجيد القدرة على النوم بعد وقت قصير من الذهاب إلى السرير (في غضون حوالي 30 دقيقة)، والنوم دون الاستيقاظ لفترات طويلة، والاستيقاظ والشعور بالراحة والاستعداد لليوم.

ولا ينبغي أن تشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار، خاصة إذا كنت تحصل بانتظام على 7 ساعات على الأقل من النوم الجيد في الليل (هذه قاعدة عامة تقريبية).

ولكن إذا كنت تلاحظ أنك تشعر بالتعب الجسدي، وتحتاج إلى القيلولة بانتظام ولا تزال لا تشعر بالانتعاش، فقد يكون من المفيد التواصل مع طبيبك العام، حيث توجد مجموعة من الأسباب المحتملة.

ويعاني ما يصل إلى 25٪ من البالغين من الأرق، وهو اضطراب في النوم قد يجعل من الصعب النوم أو البقاء نائما، أو قد تستيقظ في الصباح في وقت أبكر مما تريد.

وتزداد معدلات اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق وانقطاع النفس أثناء النوم، حيث يمكن أن يتوقف تنفسك جزئيا أو كليا عدة مرات أثناء الليل، مع تقدم العمر، ما يؤثر على 20٪ من البالغين في بداية حياتهم و40٪ من الأشخاص في منتصف العمر.

ويمكن أن يتعطل نومنا أيضا بسبب حالات صحية مزمنة، مثل الألم، وكذلك بعض الأدوية.

وقد نكافح أيضا للاستيقاظ في الصباح، بسبب عدم النوم لفترة كافية أو الذهاب إلى الفراش أو الاستيقاظ في أوقات غير منتظمة، أو حتى خلل الساعة الداخلية، والتي يمكن أن تؤثر على الوقت الذي يفضله جسمك للنوم.

التقرير من إعداد: إيمي رينولدز، الأستاذة المشاركة في صحة النوم السريرية، وكلير دنبار، الزميلة الباحثة في صحة النوم، وجوريكا ميكيتش، عالمة النفس السريرية، وهانا سكوت، الزميلة الباحثة في صحة النوم، ونيكول لوفاتو، الأستاذة المشاركة، من جامعة فليندرز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم الصحي النعاس القيلولة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى!

#سواليف

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، الجمعة، إن الحزب الجمهوري سيحاول #إلغاء_التوقيت_الصيفي، واصفا إياه بأنه “غير مريح ومكلف”.

وأضاف ترامب، على منصته “تروث سوشال”، أن الحزب الجمهوري سيبذل قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، وتابع أن “هذا التوقيت له قاعدة انتخابية صغيرة ولكنها قوية، ولا ينبغي له أن يكون كذلك لأنه غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.

وتقدم معظم الولايات الأمريكية ساعاتها في مارس وتؤخرها إلى الخلف في نوفمبر في محاولة لموازنة كمية ضوء الشمس التي يتلقاها الناس.

مقالات ذات صلة القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد 2024/12/15

وتم تقديم التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في الإنتاجية الصناعية للبلاد خلال الحرب العظمى – وليس كما تشير الشائعات الشعبية كثيرا، لإعطاء المزارعين المزيد من وقت النهار أثناء الحصاد.

وتم الحفاظ على التوقيت الصيفي بشكل دائم خلال معظم فترة الحرب العالمية الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بالصناعة والطاقة. وخلال أزمة الطاقة في سبعينيات القرن العشرين، حاولت أمريكا مرة أخرى جعل التوقيت الصيفي دائما، ولكن معدلات القبول العامة انخفضت بشكل كبير بعد شكاوى من تعرض أطفال للدهس من قبل السيارات أثناء انتظار الحافلة في الليل. لا يطلب من الولايات تغيير ساعاتها ولا تلتزم هاواي ومعظم أريزونا وبعض الأقاليم الأمريكية في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي بالتوقيت الصيفي.

ويدعم بعض المدافعين عن التغيير التوقيت، مع إبقاء الساعات كما هي من نوفمبر إلى مارس على مدار العام، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أن تشهد أجزاء من أمريكا شروق وغروب شمس مبكرين أكثر مما يحدث عادة خلال تلك الأشهر الخمسة- مما يترك المزيد من الضوء في الصباح وأقل في المساء.

ويدعم هذا النهج المجموعات الطبية والمهنيون الذين يقولون إنه يتماشى بشكل وثيق مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم.

وغالبا ما تدعم هذا النهج مجموعات ومنظمات البيع بالتجزئة والأعمال والمطاعم التي تريد أن يتبقى للناس ما يكفي من ضوء النهار بعد العمل أو المدرسة للخروج والمشاركة في الاقتصاد، ومن قبل أولئك الذين يقولون إن المزيد من ضوء النهار في المساء يمكن أن يقلل من الجريمة.

وأعرب ترامب سابقا عن دعمه لإنهاء تغييرات التوقيت، حيث غرد في عام 2019: “جعل التوقيت الصيفي دائما هو أمر جيد بالنسبة لي”.

لكن المحاولات السابقة للقيام بهذا التغيير تعثرت، ففي العام 2022، أقر مجلس الشيوخ تشريعا يجعل التوقيت الصيفي دائما، لكن مجلس النواب فشل في التصويت عليه. وفي العام الماضي، أعادت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين تقديم تشريع من شأنه أن يجعل التحول إلى التوقيت الصيفي دائما. والآن، بدعم محتمل من ترامب، يبدو أن هذا التغيير بات ممكنا.

مقالات مشابهة

  • لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
  • 20 صورة تكشف سر قرية كالاتشي.. السكان ينامون فجأة حتى أثناء المشي
  • حمض الساليسيليك .. استخدامات لا تعرفها للبشرة والشعر
  • في بريطانيا.. عظام تكشف أسرار مذبحة "أكل لحوم البشر"
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • كل ما تريد معرفته عن شلل النوم.. أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه
  • اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
  • دول يمكنك السفر إليها لقضاء ليلة رأس السنة بدون تأشيرة!
  • سر غريب وراء الكلام أثناء النوم.. لن تتوقع السبب
  • ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى!