أكدت أمانة جدة أنها لن تقبل بعودة الأحياء العشوائية مرة أخرى للمحافظة. جاء ذلك خلال تنفيذ أعمال الإزالة لعدد من المباني في حي الحرازات جنوب شرقي محافظة جدة، شملت مباني سكنية ومستودعات ومراكز تجارية تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية.

وأوضح المتحدث باسم أمانة جدة محمد بن عبيد البقمي، إن مشروع تطوير الأحياء العشوائية يُعتبر من أهم المشاريع في المدن بالمملكة وعلى المستوى الإقليمي، وهدف المشروع هو تحسين جودة الحياة لسكان هذه الأحياء.

وأكد أن أمانة جدة لن تقبل بعودة الأحياء العشوائية مرة أخرى، مضيفًا تم البناء في بعض الأحياء، سواء في شرق المدينة أو جنوبها، بطريقة غير نظامية على أراضٍ لا تمتلك صكوكًا شرعية، ودون رخص بناء، وهذا أمر مخالف وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق هذه المواقع.

وأضاف البقمي: المواقع التي تمّت إزالتها، سواء في حي الحرازات أو غيرها، تم بناؤها بشكل غير شرعي على أراضٍ غير مملوكة بصكوك شرعية، ودون رخص بناء وهو أمر مخالف وسنتخذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال ذلك.

وكانت محافظة جدة قد شهدت في فترة سابقة تنفيذ إزالة الأحياء العشوائية بجدة البالغ عددها 32 حيًا عشوائيًا، وقد تمّ الانتهاء منها بشكل كامل ورفع الحواجز التي وضعت حول تلك الأحياء، فيما شهد عدد منها فتح طرقات رئيسية وأخرى يُعتَزم تنفيذ مشاريع فيها تهدف لتحسين جودة الحياة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى الحد من انتشار الظواهر السلبية على الأصعدة كافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال الإزالة الظواهر السلبية المملكة 2030 رؤية المملكة 2030 محافظة جدة الأحیاء العشوائیة أمانة جدة

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!

الولايات المتحدة – نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن خمسة مشاركين في التجربة من رؤية لون جديد أطلق عليه اسم “أولو”، وُصف بأنه “أخضر-أزرق بدرجة تشبع غير مسبوقة”. ونُشرت الدراسة التفصيلية بهذا الشأن في مجلة Science Advances.

وقال جيمس فونغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إن “هدفنا تحقيق تحكم قابل للبرمجة في كل مستقبِل ضوئي بشبكية العين لأغراض البحث العلمي. وقد يفتح هذا الأمر بابا أمام دراسات جديدة للرؤية ونمذجة أمراض العين وتعويض عمى الألوان”.

وتعتمد التقنية المسماة “أوز” على تحفيز الخلايا المخروطية المسؤولة عن استقبال اللون الأخضر (M-cones) فقط، مما يخلق إدراكا للون الجديد. وعلى الرغم من النجاح المحقق، تبقى التقنية محدودة حيث تتطلب تثبيت النظر واستخدام الرؤية المحيطية.

ويخطط الباحثون لتطبيق هذه الطريقة في دراسة وعلاج عمى الألوان ودراسة ظاهرة الرؤية الرباعية (Tetrachromacy)، بينما لا تزال التقنية بحاجة لمزيد من التطوير قبل التطبيق العملي، قد تشكل أساسا لتقنيات تصحيح البصر المستقبلية. بينما تتطلب تقنية Oz توفير أجهزة معقدة، ولا يزال لون “أولو” إلى حد الآن متاحا لعدد محدود من المشاركين في التجارب.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: لن نقبل المساس بحصة مصر المائية في نهر النيل
  • أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
  • غرفة السياحة: تعليمات سعودية بشأن حاملي تأشيرات الحج غير النظامية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد تنفيذ مشروعين خدميين في مديرية معين بأمانة العاصمة
  • علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!
  • الداخلية السعودية تبدأ تنفيذ الإجراءات المنظمة للحج
  • جعجع: لا نقبل بأن تضرب صدقيّة لبنان وصورته أكثر مما ضُربت
  • ضربات متواصلة للأسواق العشوائية بمحيط مديرية تعليم بورسعيد بالضواحى
  • عاجل مجلس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتحقيق التوازن في القطاع العقاري بالرياض
  • نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات