أمانة جدة لا نقبل عودة الأحياء العشوائية مرة أخرى للمحافظة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت أمانة جدة أنها لن تقبل بعودة الأحياء العشوائية مرة أخرى للمحافظة. جاء ذلك خلال تنفيذ أعمال الإزالة لعدد من المباني في حي الحرازات جنوب شرقي محافظة جدة، شملت مباني سكنية ومستودعات ومراكز تجارية تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم أمانة جدة محمد بن عبيد البقمي، إن مشروع تطوير الأحياء العشوائية يُعتبر من أهم المشاريع في المدن بالمملكة وعلى المستوى الإقليمي، وهدف المشروع هو تحسين جودة الحياة لسكان هذه الأحياء.
وأكد أن أمانة جدة لن تقبل بعودة الأحياء العشوائية مرة أخرى، مضيفًا تم البناء في بعض الأحياء، سواء في شرق المدينة أو جنوبها، بطريقة غير نظامية على أراضٍ لا تمتلك صكوكًا شرعية، ودون رخص بناء، وهذا أمر مخالف وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق هذه المواقع.
وأضاف البقمي: المواقع التي تمّت إزالتها، سواء في حي الحرازات أو غيرها، تم بناؤها بشكل غير شرعي على أراضٍ غير مملوكة بصكوك شرعية، ودون رخص بناء وهو أمر مخالف وسنتخذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال ذلك.
وكانت محافظة جدة قد شهدت في فترة سابقة تنفيذ إزالة الأحياء العشوائية بجدة البالغ عددها 32 حيًا عشوائيًا، وقد تمّ الانتهاء منها بشكل كامل ورفع الحواجز التي وضعت حول تلك الأحياء، فيما شهد عدد منها فتح طرقات رئيسية وأخرى يُعتَزم تنفيذ مشاريع فيها تهدف لتحسين جودة الحياة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى الحد من انتشار الظواهر السلبية على الأصعدة كافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال الإزالة الظواهر السلبية المملكة 2030 رؤية المملكة 2030 محافظة جدة الأحیاء العشوائیة أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
الدرك الملكي والحرس المدني الإسباني يقومان بدوريات مشتركة لمراقبة الهجرة غير النظامية
يقوم الحرس المدني الإسباني في قيادة لاس بالماس بجزر الكناري، بالتنسيق مع القيادة الإقليمية للدرك الملكي في العيون، بتنفيذ دوريات مشتركة في محافظة لاس بالماس. هذه الفكرة تم تطبيقها هناك، ولكنها لم تُطرح قط للنقاش في سبتة.
في جزر الكناري، ومن أجل تعزيز التعاون المتزايد بين المؤسستين في مجال الأمن ومراقبة الحدود، تم السماح رسميًا بهذه الدوريات المشتركة لمكافحة الهجرة غير النظامية.
ووفقًا للمصادر الرسمية، تم التخطيط لهذه الدوريات بناءً على معلومات استخباراتية متبادلة بين الجهازين، خاصة فيما يتعلق بنشاط الشبكات الإجرامية التي تعمل على تسهيل الهجرة غير النظامية.
تُعد جزر الكناري واحدة من المناطق الأكثر تأثرًا بوصول قوارب الهجرة، كما شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد القُصّر المهاجرين.
في الواقع، اضطرّت كلٌّ جزر الكناري إلى الضغط على الحكومة الإسبانية لاتخاذ تدابير لنقل هؤلاء الأطفال المهاجرين إلى مناطق أخرى داخل إسبانيا.
تتركز عمليات التعاون بين الحرس المدني والدرك الملكي على منع انطلاق القوارب من المغرب، والتصدي للجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة، ومكافحة شبكات التهريب التي تسهّل الهجرة غير النظامية، ورصد الاتصالات بين الشبكات الإجرامية الناشطة في إسبانيا والمغرب.
استراتيجية جديدة لمكافحة الهجرة غير النظاميةبحسب بيان الحرس المدني الإسباني، فإن هذه الإجراءات تركز على مراقبة النقاط الرئيسية التي يتم فيها تحميل وإنزال المهاجرين، بهدف ردع شبكات تهريب البشر، وحماية أرواح المهاجرين الذين يحاولون القيام بالرحلات البحرية المحفوفة بالمخاطر، التصدي للعمليات الإجرامية التي تسهّل تدفقات الهجرة غير النظامية من المغرب إلى جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي.
إدارة « أكثر كفاءة وإنسانية » للهجرةترى الحكومة الإسبانية أن هذا التعاون الأمني مع المغرب يُعد « خطوة كبيرة » نحو إدارة أكثر فعالية وإنسانية لملف الهجرة، حيث يهدف إلى حماية الحدود، والحفاظ على سلامة المهاجرين.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال كلمة له في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، أن التعاون مع المغرب يسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن هناك « أخبارًا جيدة فقط » قادمة من المغرب بخصوص التعاون في هذا الملف.
على صعيد ملف الهجرة، تعتبر إسبانيا أن التعاون مع المغرب كان حاسمًا في الحد من تدفقات المهاجرين.
كلمات دلالية إسبانيا المعرب نعاون هجرة