أكد نجم الجولف العالمي روري ماكلروي مشاركته للدفاع عن لقب بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، التي ستقام في نادي الإمارات للجولف خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير 2025، بهدف الدفاع عن لقبه الذي أحرزه مطلع العام الحالي.

ويسعى المصنف الثالث عالمياً إلى أن يصبح أول لاعب يحقق الفوز ببطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك 5 مرات، فبعد فوزه بالبطولة في أعوام 2009 و2015 و2023 و2024، وسيسعى ماكلروي إلى رفع كأس الدلة الأيقوني للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في مسيرته.

ومن خلال الإعلان مرة أخرى عن المشاركة ببطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، سيتصدر ماكلروي قائمة تضم أسماء عالمية من أفضل لاعبي الجولف في الحدث الذي يقام في سلسلة رولكس المرموقة ضمن روزنامة جولة دي بي ورلد “السباق إلى دبي” لعام 2025، ويبلغ مجموع جوائزها 9 ملايين دولار أمريكي.

وتعليقاً على مشاركته المقبلة، قال روري ماكلروي ” سعيد بالعودة إلى نادي الإمارات للجولف للمشاركة في النسخة المقبلة في مطلع 2025 هذه بطولة أستمتع بخوض منافساتها ومواصلة مسيرتي هنا بإضافة لقب خامس سيكون أمراً مميزاً حقاً، وطريقة مثالية لبدء عام 2025″.

وأضاف أن الدعم الذي نحصل عليه في دبي رائع دائماً، إنه ملعب رائع مع أجواء مميزة، وأنا أتطلع إلى هذه البطولة التنافسية.

ويأتي هذا الإعلان مع فتح باب بيع التذاكر رسمياً للحدث الذي يقام أوائل العام المقبل، حيث استمتع مشجعو بطولة العام الماضي بنهاية مثيرة، من خلال دخول ماكلروي إلى جولتي عطلة نهاية الأسبوع وهو متأخر بفارق 10 ضربات، قبل أن يسجل 63 ضربة بشكل مذهل في الجولة الثالثة، ويحجز مكانه في المجموعة النهائية.

ثم حول تأخره بضربتين إلى تقدم بأربع ضربات قبل 6 حفر من نهاية الجولة الأخيرة – بما في ذلك ضربات البيردي عند الحفرتين الثامنة والتاسعة، وهما من أصعب الحفر في نادي الإمارات للجولف، ليفوز النجم فاز الأيرلندي بفارق ضربة واحدة ويرفع كأس الدلة للمرة الرابعة، متجاوزاً الألقاب الثلاثة التي حققها إيرني إلس.

وتُعد بطولة دبي ديزرت كلاسيك للجولف أقدم بطولة للجولف في منطقة الشرق الأوسط، وستكون النسخة المقبلة هي الـ 36 من البطولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • “بيئة نجران” تنفذ 262 جولة رقابية في شهر رمضان على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة
  • لقطات من مشفى بانياس الوطني بعد التخريب الذي طاله جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس
  • مشفى بانياس الوطني في ريف طرطوس بعد تمشيطه من قبل قوات وزارة الدفاع والأمن العام، وتظهر في الصور آثار التخريب الذي طال بعض أقسام المبنى جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس.
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • اعترف بحبه لـ شيرين.. حسام حبيب يقع في فخ “رامز إيلون مصر”
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • مخيم اليرموك.. رمز اللجوء الفلسطيني الذي حولته براميل “الأسد” إلى ركام
  • هذا هو برنامج الجولة 19 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم “موبيليس”
  • فرع “البيئة” بجازان يكثّف الرقابة الصحية على أسواق النفع العام خلال شهر رمضان