“هيلث بوينت” يعزز خدماته العلاجية بتقديم جراحة الفم والوجه والفكين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن مستشفى “هيلث بوينت”، جزء من مجموعة “M42″، خدماته العلاجية، عن إضافة تخصص جراحة الفم والوجه والفكين إلى الخدمات الصحية التي يقدمها؛ بغرض التسهيل على المرضى وتوفير إجراءات التشخيص والعلاج لهم في هذا المجال وإدارة مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الأنسجة الرخوة والصلبة في الفم والوجه والفكين والرقبة، بأيدي نخبة من أمهر الخبراء.
ويعتبر هذا التخصص الذي يعمل فيه جراحون حاصلون على مؤهلات مزدوجة في الطب والأسنان فريداً من نوعه في المستشفى؛ إذ يقدم الخطط العلاجية الشاملة لمجموعة متنوعة من الحالات في إطار منهجية متعددة التخصصات تركز على المرضى سواء المتعلقة بعلاج الإصابات أو إدارة الأورام أو تنفيذ الجراحات الترميمية المعقدة.
وتركز هذه الخدمة الجديدة على علاج الحالات الخلقية والمكتسبة؛ إذ يمكن للمرضى الاستفادة من الرعاية المتقدمة لعلاج مشاكل الوجه الناتجة عن الإصابات والعلاج المتطور للأورام الحميدة والخبيثة والجراحات الترميمية المتطورة التي تهدف إلى استعادة الوظيفة والمظهر، وتوفر أيضاً خدمات إعادة التأهيل المتخصصة لدعم التعافي وتحسين النتائج الوظيفية بعد الخضوع للجراحة.
ويحظى قسم جراحة الفم والوجه والفكين، بدعم كبير في ظل التزام “هيلث بوينت” بإدخال أحدث التقنيات لتحسين رعاية المرضى، والاستفادة من التقنيات المتطورة بما يشمل الزرعات المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والدلائل الجراحية.
وتم تصميم هذه الابتكارات التقنية لتحسين دقة الجراحة وتقليص الوقت اللازم للتعافي وتحسين المخرجات العلاجية بالمجمل من خلال ضمان مواءمة كل خطة علاجية وفقاً لاحتياجات المريض قدر الإمكان لتحقيق نتائج فعالة.
وقال عمر النقبي، الرئيس التنفيذي لمستشفى “هيلث بوينت”: “يؤكد تقديم خدمات جراحة الفم والوجه والفكين الجديدة التزامنا بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى وتفانينا في تبني أحدث التقنيات العلاجية، مع حرصنا على الجمع بين الرعاية الخبيرة والتقنيات المتطورة سعياً لتقديم أفضل الحلول العلاجية الشخصية والفعالة للمرضى”.
وتشمل الحالات الأخرى التي يتم علاجها في القسم الجديد، أكياس وأورام الفم والفكين، واضطرابات الأغشية المخاطية في الفم، والآفات والأورام في جلد الوجه والرقبة، وجراحة تصحيح الفك للتعامل مع عدم تناسق الوجه، وجراحة تحسين ما قبل الزرع، وترقيع العظام، والإجراءات الجراحية التجميلية المختلفة للوجه والرقبة والفكين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إلى ماذا يشير لون اللسان؟
روسيا – يعتبر تغير لون اللسان أمرا مهما جدا لأنه قد يدل على أمراض يعاني منها الشخص. فما هو لون اللسان الطبيعي، وما هي الألوان التي تشير إلى الأمراض التي تصيب الإنسان؟.
ويشير الدكتور محمد داخكيلوف، إلى أن هذه الأمراض غالبا ما تؤثر على حالة الأسنان واللثة واللسان.
ووفقا له، يمكن للسان أن يخبر الشخص عن صحته أكثر مما يعتقد. فمثلا غالبا ما يشير الغطاء الأبيض على اللسان إلى الإصابة بعدوى فطرية أو الجفاف. كما يمكن أن يظهر بسبب سوء نظافة الفم. لذلك يجب أن نعلم أن اللسان مثل الأسنان، يحتاج إلى التنظيف مرتين يوميا – صباحا ومساء. وذلك باستخدام فرشاة أسنان عادية، أو مكشطة خاصة، أو فرشاة تحتوي على وسادات على الظهر لتنظيف اللسان.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكشف نسيج اللسان حالة الشخص الصحية لأن سطح اللسان يحتوي عادة على مناطق ناعمة ومناطق ذات حليمات، مسؤولة عن إدراك التذوق. ولكن ظهور الشقوق والأخاديد علامة تشير إلى نقص التغذية، ما يؤثر على الصحة العامة للجسم.
ويقول: “قد يشير اللسان المتضخم والمتورم إلى قصور الغدة الدرقية (نقص هرمونات الغدة الدرقية) أو رد فعل تحسسي. والحساسية خطيرة لأنها في بعض الحالات قد تؤدي إلى تطور حالة “وذمة كوينكي” أو الصدمة التأقية – وهي حالات تهدد الحياة”.
ويمكن أن تكون التقرحات أو البقع الموجودة على اللسان أعراضا لعدوى، أو أمراض المناعة الذاتية، أو في حالات نادرة، السرطان. ويمكن أن يكون الشعور بالحرقان أو الألم علامة على نقص الفيتامينات، أو اختلال التوازن الهرموني، أو داء السكري.
ويقول: “يجب الاهتمام بلون اللسان. فمثلا لسان الشخص السليم يكون باللون الوردي. ولكن اللون الوردي الباهت يشير إلى نقص الحديد أو فقر الدم، في حين قد يشير اللون الأحمر الفاتح إلى نقص الفيتامينات أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. أما اللون الأبيض فيرتبط بالإصابة بعدوى فطرية أو الجفاف، والأخير يشير إلى قلة إفراز اللعاب ما يؤدي إلى تفاقم عملية تنظيف تجويف الفم من البكتريا المرضية”.
ويشير الطبيب إلى أن اللسان الأسود المشعر قد يكون أحد الآثار الجانبية لتناول مضادات الحيوية، أو أحد أعراض عدوى فطرية (مثل داء المبيضات)، أو عدوى بكتيرية، أو جفاف الفم أو داء السكري، أو حتى فيروس نقص المناعة البشرية. ولحسن الحظ، فإن هذه الأنواع من التغييرات غالبا ما تكون مؤقتة وتختفي بالنظافة والعلاج المناسبين.
أما اللون الأصفر، فقد يكون علامة على وجود اضطراب في عمل الجهاز الهضمي والكبد أو المرارة. وأحيانا يشير إلى اختلال توازن البكتيريا في تجويف الفم أو الجفاف أو التهاب في الجهاز التنفسي أو عدوى فطرية.
ووفقا له، يمكن أن يرتبط تغير لون اللسان بسوء النظافة وتدخين السجائر التقليدية أو الإلكترونية وتناول الكحول.
المصدر: gazeta.ru