قال المحلل الأمريكي مارك كاتز إن الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا ربما لا يكون بنفس الحجم الكبير الذي هو عليه الآن.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وتساءل عن الشكل الذي سيكون عليه الجيش بعد انتهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الكثير من الأمور تعتمد على الكيفية التي ستنتهي بها الحرب.

أخبار متعلقة الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"مقتل 9 أشخاص في هجوم مسيرة روسية على مستشفى بأوكرانياالجيش الروسي يستولي على قريتين في منطقة دونباسانهيار الجيش الروسي

ورأى مارك كاتز الأستاذ الفخري في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون الأمريكية، والزميل العالمي في مركز ويلسون، والزميل البارز غير المقيم في المجلس الأطلسي في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، أنه إذا انتهت الحرب وأضاف: نتيجة لانهيار الجيش الروسي كما حدث في عام 1917، فإن شكل الجيش الروسي وروسيا نفسها سيكون سيئًا للغاية،
ومع ذلك، ورغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك، فإن هذا السيناريو يبدو غير مرجح.

سيناريوهان لصالح روسيا

وقال كاتز إن الطريقة المرجح أن تنتهي بها الحرب هي إما من خلال وقف لإطلاق النار تحتفظ من خلاله روسيا بالأراضي الأوكرانية التي تحتلها الآن، أو موافقة أوكرانيا على التخلي عن مزيد من الأراضي أكثر مما فعلت بالفعل، مع تقديم تنازلات أخرى لموسكو.
ويرى كاتز أنه وفقا لهذين السيناريوهين، فإن الجيش الروسي لن يظل سليمًا فحسب، لكنه سيبدو أيضا أكثر تهديدًا من أي وقت مضى لبقية أوكرانيا وللدول الأوروبية الأخرى الأقل استعدادًا وقدرة على الدفاع عن نفسها مقارنة بأوكرانيا، وأيضًا للولايات المتحدة الملتزمة بالدفاع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن شعبها غير مستعد لحرب كبرى مع روسيا والخسائر التي ستنطوي عليها.

انتصار الجيش الروسي

وقال المحلل الأمريكي إن الجيش الروسي حال انتصاره في أوكرانيا وتمتعه بالخبرة في حرب طويلة الأمد وواسعة النطاق، سيعزز فقط هذا التصور لدى الأمريكيين.
وأشار إلى أنه لكن على الرغم من القوة التي قد يبدو عليها الجيش الروسي بعد حرب أوكرانيا، ربما تظهر عدة عوامل قد تؤدي إلى تقييد أو حتى الحد من حجم وحتى قدرات هذا الجيش.

رغم دعم الغرب لها.. المتحدث باسم #الكرملين يرفض فكرة إنهاء الحرب في #أوكرانيا من خلال تقسيم مؤقت للبلاد
للمزيد | https://t.co/bpFQS5fFRB#روسيا | #اليوم pic.twitter.com/8gv9eeiaDz— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024


وقال كاتز إن أحد هذه العوامل هو أن الجيش الروسي القوي إذا لم يكن منخرطًا في حرب، ربما يجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى من أن يتحول إلى قوة قد تحول انتباهها إلى تقييد خياراته أو حتى الإطاحة به.
ورغم أن الضباط الروس الذين حاربوا في أوكرانيا غير معارضين، فإنهم ربما يسعون إلى إصلاح استرتيجية وأساليب الجيش الروسي لتجنب نهج الهجوم الشامل الذي ينطوي على عدد كبير من الخسائر الذي كان بوتين مستعدًا لإجباره عليه.

حركة لإصلاح الجيش

وأشار كاتز إلى أن بوتين قد ينظر إلى أى حركة لإصلاح الجيش على أنها انتقاد ضمني لقيادته، وربما يرغب في نقل ضباط الجيش الأكثر كفاءة بعيدًا عن المواقع القيادية إلى أماكن أخرى يكونون فيها أقل قدرة على تهديده ودفعه للتقاعد.

لمواجهة #روسيا.. #فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/kQoRFkPMzp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024


في الوقت نفسه، ربما يخلق عدم احترام الضباط الذين حاربوا من أجله في أوكرانيا، معارضة له في الجيش الروسي، وهذا ما يسعى بوتين لتجنبه.
وسواء اتضح أن بوتين يشعر بالارتياب إلى هذا الحد أم لا، يتوقع الجنود العاديين تسريحهم بمجرد انتهاء الحرب، كما أن عائلاتهم ستتوقع أيضًا ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، ربما يتوقع مئات الآلاف من الجنود الروس الذين أصيبوا في الحرب، وهو أمر مفهوم تمامًا، أن الحكومة الروسية ستخصص موارد لرعايتهم.
وعدم تحقيق هذه التوقعات سواء من خلال الإبقاء على جيش كبير أو عدم تخصيص الأموال لرعاية المحاربين القدامي المصابين يمكن أن يتسبب في زعزعة استقرار البلاد.

من طراز "سو- 25".. كيف أسقطت #روسيا طائرة مقاتلة لها بطريق الخطأ؟#اليومhttps://t.co/TGqcgs7FZw pic.twitter.com/5rblF9mSLs— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024تسريح الجنود من الجيش

وأضاف المحلل الأمريكي: كما سيرغب صانعو السياسات الاقتصادية الروس ومديرو الشركات تسريح الجنود من الجيش بعد الحرب، لكي يتمكنوا من العودة إلى العمل في الاقتصاد الروسي الذي تعرض لنقص حاد في العمالة بسبب الحرب.
وسوف يتسبب عدم تسريح الجنود للعمل في الاقتصاد الروسي فقط على المدى البعيد في إضعاف الاقتصاد الروسي، وبالتالي إضعاف الجيش الروسي الذي يدعمه هذا الاقتصاد.
واختتم كاتز تحليله بالقول إنه بينما يخشى الأوكرانيون والغربيون ما سوف يفعله بوتين -الذي يعتقد أنه انتصر في الحرب ضد أوكرانيا وداعميها الغربيين- بجيشه الكبير الذي اكتسب خبرة المعارك بعد انتهاء حرب أوكرانيا، قد تظهر ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية تشجع بوتين، أو حتى تجبره على تقليص حجم وقدرات الجيش الروسي فيما بعد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي الجیش الروسی فی أوکرانیا بعد انتهاء

إقرأ أيضاً:

ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟

الذهاب الى:قصف شبكات الكهرباء

يعتبر معسكر طيبة الذي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه مؤخرا، واحدا من أكبر معسكرات قوات الدعم السريع، ويضم معدات ومخازن أسلحة كبيرة.

ووفقا لمراسل الجزيرة بابا ولد حرمة، فقد استعاد الجيش السوداني مؤخرا السيطرة على المعسكر الواقع في منطقة جبل أولياء، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسواق العالمية تواصل التأرجح على وقع تعريفات ترامب الجمركيةlist 2 of 2تكدّس آلاف شاحنات المساعدات والجوع وسوء التغذية يهددان حياة الغزيينend of list

وتأتي سيطرة الجيش على هذا المعسكر في إطار سعيه لاستعادة السيطرة كاملة على العاصمة الخرطوم بعد الانسحابات المتواصلة للدعم السريع.

وكما أظهرت كاميرا الجزيرة، فقد بدت آثار المعارك الضارية التي خاضها الجيش واضحة في المعسكر الذي جرت استعادته في 27 مارس/آذار الماضي.

وقال ضباط الجيش إنهم شنوا عمليات واسعة ضد الدعم السريع خلال الأيام الماضية في عدد من مناطق أم درمان.

وحسب تقارير ميدانية فإن الجيش السوداني حقق أمس الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان، مضيفا أن الجيش تمكن من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.

كما استعاد الجيش -حسب المصدر- مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.

إعلان

وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.

قصف شبكات الكهرباء

وفي وقت سابق اليوم، قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.

وأفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.

ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض.

وذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.

من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.

مقالات مشابهة

  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • الكرملين: مبعوث ترامب في روسيا لإجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • مبعوث ترامب يصل إلى موسكو للقاء بوتين
  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • لماذا قد يخسر ترامب الحرب التجارية ضد الصين؟.. محلل يجيب
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين