اقتصاد السعودية.. هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تختتم أعمال منتدى التقنية الرقمية 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية منتدى التقنية الرقمية 2024، المنعقد تحت شعار "التكامل لمستقبل رقمي مستدام"، ويهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانيات التي يتيحها التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة في مجالات التقنية، مع التركيز على التطورات المهمة في الأسواق التقنية.
وشهدت أعمال المنتدى الإعلان عن القفزات التي حققها قطاع التقنية خلال العام الماضي، حيث بلغ حجم سوق التقنية 91 مليار ريال في عام 2023، بنسبة نمو مركب تجاوزت 11% خلال الخمس سنوات الماضية.
ولفتت الهيئة إلى ارتفاع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية إلى 20 شركة، فيما تخطت قيمتها السوقية أكثر من 148 مليار ريال، بالإضافة لتحقيق المملكة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تمويل رأس المال الجريء.
"فيتش" تثبت تصنيف المغرب الائتماني عند "BB+" مع نظرة مستقبلية مستقرة الجزائر تشتري 570 ألف طن من القمح في مناقصة دولية إيرادات سلطنة عمان تتجاوز 8 مليارات ريال خلال أول 8 أشهر من 2024
وشهد المنتدى في نسخته الحالية تكريم عدد من الشركات التقنية الفائزة بعدة جوائز، على رأسها جائزة الابتكار التعاوني، التي نظمتها الهيئة في نسختها الثالثة لتكريم أفضل 3 منتجات تقنية مبتكرة بالتعاون بين مزود الخدمة والمستخدم النهائي، وقد فاز فيها لهذا العام منتجات "دوكسيرتس" و"فصيح" و"منير".
كما كرّم الشركات الفائزة بجائزة التميز التقني، التي تسعى للاحتفاء بالشركات المساهمة في دعم تنمية المحتوى المحلي التقني وتحقيق الأهداف الوطنية، والشركات الفائزة بجائزة أفضل بيئة عمل تقنية لتمكين المرأة، التي تهدف إلى تكريم المنشآت التقنية المتميزة في توفير بيئة العمل الداعمة لتمكين المرأة.
يذكر أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعقد منتدى التقنية الرقمية سنويًا بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمواكبة أحدث التطورات والمتغيرات في قطاع التقنية، حيث ناقش في نسخته الحالية من خلال 4 جلسات حوارية و 4 عروض تقديمية أبرز فرص وأدوات التكامل في قطاع التقنية في المملكة.
وتناولت جلسات وعروض المنتدى التكامل لتعزيز الاستثمار التقني، والتكامل التنظيمي لتعزيز التقنية، والتكامل لدعم المهارات في المجال التقني، والتكامل في تطوير مستقبل البنية التحتية الرقمية، للإسهام في بناء رؤى مشتركة حول كيفية تطوير البنية التحتية الرقمية، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز الاستثمار في مجالات التقنية المستقبلية، بحضور بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء المحليين والعالميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهات الحكومية اقتصاد السعودية وزارة الإتصالات العام الماضي اقتصاد السعودى هيئة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستعين بـمدنيين لمواصلة أعمال الهدم على مختلف الجبهات.. نقص في المعدات والجنود
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تشغيل مئات "المدنيين" (المستوطنين) في الأعمال الهندسية ضمن المناطق التي يعمل بها حاليا سواء في قطاع غزة أو لبنان وسوريا بسبب نقص الجنود والتآكل الميكانيكي لعشرات الجرافات وتأخر وصول شحنات جديدة منها.
وكشف موقع "واينت" الإسرائيلي أن "تدمير المباني في غزة، وإقامة العوائق في سوريا، وكشف الغابات في لبنان يأتي وسط بسبب نقص المقاتلين والتآكل الميكانيكي لعشرات الجرافات والتأخير في وصول شحنة كبيرة من جرافات D9 العسكرية من الولايات المتحدة".
ونقل الموقع تصريحات لضابط كبير في الجيش ردا على سؤال حول الوحدات التي سيفتحها في ضوء القيود التي يفرضها القتال الطويل للغاية في العديد من الساحات جاء فيها: "هندسة القتال، هندسة القتال، والمزيد من هندسة القتال من كل الأنواع، لو كان من الممكن مضاعفة سلاح هندسة القتال لكنا قد فعلنا ذلك الآن".
وأكد الموقع أن جيش الاحتلال يعمل على إنشاء "كتيبة هندسة قتالية منتظمة إضافية خلال هذه الأشهر إلى جانب الكتائب الثلاث الحالية، ولكن هذا ليس سوى استجابة جزئية للغاية، فهو اضطر في الأشهر الأخيرة إلى نشر مقاولين مدنيين للقيام بمهام عملياتية في مناطق القتال، لمجموعة متنوعة من المهام وتحت قيادة قائد الجيش، وعادة على مستوى قائد السرية أو الكتيبة في أراضي العدو، وقد بدأ هذا بأعداد صغيرة في بداية العام، ولكن توسع مع مرور الوقت".
وكشف أن "هذه المهمات تأتي لتدمير مئات المباني بالكامل في مناطق مثل ممر نتساريم في شمال قطاع غزة، والذي امتد منذ فترة طويلة إلى مساحة كبيرة، كما تجري عمليات حفر للبحث عن أنفاق حماس ومهام مماثلة على طول ممر فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، والذي تضخم عرضه إلى 3-4 كيلومترات".
وأوضح أن "جرافات مدنية كبيرة برتقالية اللون تقوم بهدم المنازل التي هاجمها الجيش هناك. يومياً، مما أدى إلى خلق مساحة أكثر أمنا لتواجد الجنود بشكل منتظم، وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة إلى الساحة الشمالية أيضا".
وقال "في البداية، كان هناك مقاولون مدنيون عبروا الحدود إلى لبنان لمساعدة الجنود في تطهير آلاف الأفدنة من الغابات الكثيفة، والتي أقام حزب الله تحت غطاءها البنية التحتية العسكرية مثل مراكز المراقبة، ومنصات الإطلاق وميادين الرماية والمخابئ تحت الأرض".
وأوضح أنه "منذ سقوط نظام الأسد، شوهد هؤلاء المقاولون، مع عمالهم الذين يرتدون سترات صفراء زاهية، على الحدود مع سوريا، في خمسة مراكز عمل كبيرة، إنهم يقومون بتفجير وإزالة الصخور البازلتية، وحفر الخنادق العميقة، وإقامة السواتر الترابية، ضمن مشروع "الشرق الجديد"، لتحصين الحدود مع سوريا المتفككة والمليئة بالميليشيات المسلحة".
وبين أنه "على مدى السنوات الماضية، وظف الجيش مدنيين في مهام هندسية مثل إقامة عوائق جديدة على الحدود، ولكن هذا كان عادة خلال أوقات الهدوء الروتينية، وليس خلال العمليات أو الحروب، مع التركيز على الأراضي الإسرائيلية فقط".
وقال الجيش "لقد تعرضت مئات الجرافات والجرارات للتلف أثناء المناورة في قطاع غزة، بما في ذلك الجرافة D9، لذا نشأت الحاجة إلى استئجار أو تجنيد المركبات من السكان المدنيين، وأدركنا أننا سنحتاج أيضًا إلى مشغلين ومقاولين، نظرًا للعدد الهائل من مهام الهندسة، وليس فقط في ساحة غزة".
وذكر أن "استخدام المقاولين المدنيين يخلق المرونة: حيث تعمل كتائب الهندسة على توفير خدمات هندسية عالية الجودة، مما يوفر الوقت والجهد، وتعمل الشركات في أكثر المهام تقدماً وخطورة على خطوط الهجوم، على سبيل المثال، حالياً في قطاع غزة وفي الجولان، ويتم نشر المقاولين بعد أن نتولى السيطرة التشغيلية على المنطقة".
واعترف الجيش "لقد أصيب وقتل المئات من مقاتلينا الهندسيين خلال المعارك الطويلة، وهي ليست موردًا لا نهاية له، ولهذا السبب لجأنا إلى المقاولين المدنيين من خلال الإجراءات العادية التي تنفذها الوزارة".