قال الدكتور جمال عبد الجواد ، مستشار مركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، إن دورة العنف الحالية أوشكت على الإنتهاء، فلم يعد ممكناً تنفيذ الكثير من الأهداف ضد خصوم دولة الاحتلال من خلال العنف. 

 

بين الاعتذار والتضامن.. ارتباك في حفلات الموسيقى العربية بسبب توترات لبنان لن نسمح له بالتنفس.. رئيس أركان الاحتلال يتوعد حزب الله بعد ضرباته المتواصلة


وأضاف"عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فناة "ten"،، أن حركة حماس خسرت الجولة الحالية من الحرب، وحزب الله أصبح أضعف وخسر جزء كبير من هذه الجولة،  مشيرًا إلى أن حزب الله أصبح يقبل الآن بالفصل ما بين قطاع غزة ولبنان، أي إلغاء مبدأ وحدة الساحات.

 


 ولفت إلى أن حزب الله ما زال مستمرًا في القتال، وقادر على قصف دولة الاحتلال، ولديه القدرة حتى الآن من منع قوات جيش الاحتلال من الدخول إلى الأراضي اللبنانية ، وما زال يحتفظ ببعض قواته، معقباً: "هناك انكسار لحزب الله خلال الفترة الحالية" 


ولفت إلى أن إيران هي من تطلب وقف إطلاق النار خلال الفترة الحالية، وهذا تطور هام ، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني يقوم بجولات داخل المنطقة في محاولة لتوسط الدول الإقليمية لإنهاء الازمة الحالية، والهدف من ذلك هو احتواء الوضع ، ومنع حدوث المزيد من التصعيد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال غزة اخبار التوك شو حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

«من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا يوضح مدى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأثير الحصار الإسرائيلي على الحياة داخل القطاع، بعنوان «سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات».

معاناة سكان قطاع غزة

«قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم»، مقولة تنطبق أكثر ما تنطبق على سكان قطاع غزة، والذين حُرموا من أقل مقاومات الحياة، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام.

«اعتماد القانوع»، أم فلسطينية لأربعة أطفال نزحت من جباليا في شمال القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، فرت بصغارها من الموت قصفًا في الشمال إلى انتظار الموت جوعا في الوسط، فهكذا هو حال سكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالقنابل والصواريخ يعاقبه الاحتلال بالتجويع والعطش.

واعتماد تلك المرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء غزة، إلا أنها وعلى ما يبدو كان لها من اسمها نصيب، فهي تعتمد على نفسها في توفير ما يمكن وصفه بوجبه لأطفالها الصغار، كما أنها قانعة بذلك القليل من الطعام غير أنها تبحث عن بديل ليس لها ولكن لصغارها الذين أنهكهم الجوع وأضر بصحتهم.

سلطات الاحتلال تواصل حصارها

وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي وبرغم التحذيرات المتواصلة من حدوث مجاعة فعلية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها المطبق على القطاع.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3365 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على المناطق الآمنة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 43712 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • شركة يابانية كبرى توقف نشاطها في الأراضي المحتلة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحة اللبنانية: 3287 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • العدوان الإسرائيلي يُجدد اقتحامه بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب في غزة
  • إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شمال رام الله