ترفض إسرائيل حتى الآن الكشف لإدارة بايدن عن تفاصيل حول خططها للرد على طهران، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على التفاصيل.

وذلك في وقت يناشد فيه البيت الأبيض حليفه في الشرق الأوسط عدم مهاجمة المنشآت النفطية أو المواقع النووية، خوفاً من توسع الحرب الإقليمية.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتفيا للمرة الأولى منذ 21 أغسطس.

وانضم إلى المحادثة نائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن المحادثة بين الجانبين كانت "مباشرة" و"مثمرة" واستمرت نحو 30 دقيقة. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول محتوى المحادثة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المسؤولين في إدارة بايدن أعربوا عن إحباطهم من فوجئهم المتكرر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، والآن يحاول بايدن منع المزيد من التصعيد.

وأعربت بعض المصادر التي نقلتها الصحيفة عن أملها في معرفة المزيد عن نوايا إسرائيل خلال اللقاء المزمع بين وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن في البنتاجون، وهي الرحلة التي تم تأجيلها حتى هذه اللحظة بناء على طلب نتنياهو.

في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنه ليس لديهم حتى الآن أي معلومات حول توقيت الهجوم أو أهدافه في إيران.

وفي الشهر الماضي، زعمت تقارير إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دون إخطار الولايات المتحدة مسبقاً. وقد فاجأ القصف، الذي وقع بينما كانت واشنطن تأمل في وضع اللمسات الأخيرة على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة بأن إسرائيل كانت تشعر بالإحباط ولم يمنح الولايات المتحدة الوقت الكافي لوضع قواتها لحماية إسرائيل إذا لزم الأمر أو لحماية القوات الأمريكية في المنطقة.

ومع وعد إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، الذي أُطلق خلاله ما يقرب من 180 صاروخًا باليستيًا، بعد وقت قصير من اغتيال نصر الله، يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تأمل أن يكون لديهم هذه المرة مزيد من المعلومات حول الهجوم - الأمر الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري أميركي أكبر في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إدارة بايدن بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.   وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.   وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟".   وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً.   ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست".   وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.   كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.   وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • تقرير أمريكي: الحوثيون عدو إسرائيل في اليمن من الصعب على واشنطن ردعهم (ترجمة خاصة)
  • بسبب علاقاته ببلغراد..كوسوفو ترفض مشاركة أكبر حزب صربي في الانتخابات
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • بنما ترفض تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناتها
  • الموساد الإسرائيلي يوصي بمهاجمة إيران للرد على أنصار الله
  • المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية