أصدر بنكا مصر والأهلي المصري شهادات ادخارية جديدة بالدولار بعائد مرتفع  خلال الأيام الأخيرة من شهر يوليو الماضي.

عائد يقدر بـ 7% و9%

وقالت مؤسسة جولد بيليون في تقرير لها إنه منذ إصدار هذه الشهادات وكان من المعروف أنها سيكون لها تأثير أكيد على الاقتصاد المحلي وأسعار الذهب، فالشهادات التي تم الإعلان عنها هي شهادات ادخار بالدولار الأمريكي محددة بثلاث سنوات، الشهادة الأولى تقدم عائد بنسبة 7% ويصرف كل ثلاثة أشهر بالدولار، والشهادة الثانية تقدم عائد 9% تراكمي يصرف مرة واحدة بقيمة (27%) بالجنيه المصري.

مميزات عديدة للشهادات الدولارية

وأشارت جولد بيليون إلى أن هذه الشهادات لديها العديد من المميزات، فهي متاحة للكل سواء المصريين أو المصريين العاملين في الخارج أو حتى الأجانب، كما أنها تحقق الثقة والاطمئنان بين البنك وبين المواطنين.

وتستهدف هذه الشهادات المواطنين الذين يمتلكون الدولار وغير قادرين على استثماره ويستخدموه كمجرد وعاء ادخاري حافظ للقيمة فقط.

وتقدم هذه الشهادات عائد مرتفع مقارنة مع العائد الذي يقدمه البنك الاحتياطي الفيدرالي والذي وصل سعر الفائدة فيه لـ 5.50% كأعلى مستوى من 22 سنة، وكما يقترب الفيدرالي من إنهاء دورة رفع الفائدة وبالتالي يبقى الفارق كبير مع العائد على الشهادات الدولارية في مصر وهو ما يمثل ميزة للراغبين في ادخار الدولارات الخاصة بهم سواء مصريين أو أجانب، حيث تحقق ميزة تنافسية جديدة.

شهادات جاذبة للاستثمار

وتعد هذه الشهادات جاذبة للاستثمار خاصة أنها متاحة للأجانب وهو ما يفتح الباب أمام المستثمرين للاستثمار في  الشهادات التي تقدم عائد يعد قياسي في الفترة الحالية على الدولار الأمريكي.

وقال رئيس اتحاد بنوك مصر في تصريح صحفي سابق إن الإقبال علي الشهادات الدولارية تخطى كل التوقعات.

ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على أسعار الذهب ويجعلها تتراجع بسبب أن تسعير الذهب المحلي يعتمد على سعر صرف الدولار والعرض والطلب والسيولة النقدية المتاحة عند المشاركين في الأسواق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار الشهادات الدولارية الذهب جولد بيليون هذه الشهادات

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب في مهب العواصف الاقتصادية: قراءة في المشهد العالمي والمصري

شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تجاوز سعر الأونصة 2,867.24 دولارًا في 5 فبراير 2025، مسجلًا مستويات قياسية جديدة. 

 

وتأثرت السوق المصرية بالتغيرات العالمية، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4,582 جنيهًا، وعيار 21 نحو 4,010 جنيها، وعيار 18 حوالي 3,437 جنيهًا. كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 32,080 جنيهًا. 

 

وترصد بوابة الوفد الإلكترونية، خلال هذا التقرير قراءة لاسعار الذهب في المشهد العالمي والمصري، والتحديات التي يواجهها المعدن الاصفر في الاسواق العالمية والمصرية، وحرص المستثمرين على الاستثمار فيه لاعتباره ملاز أمن والابتعاد عن الاستثمار في العملات لاسيما الدولار، الامر الذي ادى الى ارتفاع سعر الذهب.

 

التحديات المؤثرة على أسعار الذهب

1. السياسات النقدية الأمريكية: تؤثر توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث قد يؤدي خفض الفائدة إلى تعزيز الطلب على الذهب. 

 

2. التوترات الجيوسياسية: تزيد النزاعات التجارية، مثل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، مما يدفع أسعاره للارتفاع. 

 

3. قوة الدولار الأمريكي: يؤثر ارتفاع قيمة الدولار سلبًا على أسعار الذهب، حيث يصبح المعدن النفيس أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، مما قد يقلل من الطلب عليه. 

 

4. التضخم العالمي: يُعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم؛ لذا فإن ارتفاع معدلات التضخم يدفع المستثمرين نحو شراء الذهب لحماية قيمة أصولهم.

 

5. سياسات البنوك المركزية: تؤثر مشتريات البنوك المركزية من الذهب على أسعاره، حيث يؤدي زيادة الطلب من هذه المؤسسات إلى دعم الأسعار.

 

في ظل هذه التحديات، يظل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، مع توقعات باستمرار التقلبات في أسعاره بناءً على التطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 9% منذ بداية 2025 تحت وطأة رسوم ترامب الجمركية
  • «جولد بيليون»: سعر الذهب يرتفع 9% منذ بداية 2025 بسبب الحرب التجارية
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 9 % منذ بداية 2025 بسبب الحرب التجارية
  • أعلى شهادات الادخار بـ 10 بنوك .. هتعمل فلوس وانت مطمن
  • جولد بيليون: اتجاه صعودي في سعر الذهب بمصر
  • الذهب يهبط بواقع 0.4% في السوق العالمي متأثرا بسعر الدولار
  • جولد بيليون: جني الأرباح يدفع سعر الذهب نحو الهبوط في البورصة العالمية
  • جولد بيليون: جني الأرباح يدفع الذهب نحو الهبوط في البورصة العالمية
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع
  • أسعار الذهب في مهب العواصف الاقتصادية: قراءة في المشهد العالمي والمصري