علّق محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، على دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار لأول مرة دون أن يشترط وقف الحرب في غزة، قائلا إنه عُرض على حزب الله عددا من المشاريع لوقف الحرب، خاصة تطبيق القرار الأممي رقم 1701 الذي يقضي بتراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وإدخال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني مدعوما بـ 15 ألف ضابط وجندي، وتعزيز قوة وعتاد قوات الطواري الدولية اليونيفيل في الجنوب اللبناني.

وأوضح محمد الرز في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه عندما عرض هذا الأمر تحدث فيه كل من رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بالإضافة إلى عضو مجلس النواب اللبناني سابقًا وليد جنبلاط، لكن لاحظنا أن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم منذ يومين أعلن أنه لن يقبل بهذا االمشروع أو بأية مشاريع أخرى إلا بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مشيرا إلى أن هذا الرجل القيادي الذي لا زال في مركزه القيادي بحزب الله وهو نائب أمين عام حزب الله سابقا حسن نصر الله أعلن مثل هذا الكلام.

وأضاف «الرز» أنه لا يعتقد أن حزب الله أطلق تصريحه بوقف الحرب بعيدا عن غزة، لافتا إلى أن هذا مطلب إسرائيلي، وإن إسرائيل من أهدافها أن تنفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة.

قوات حزب الله

وعن الأحاديث التي يتم تداولها عن تخلي إيران عن حزب الله، قال المحلل السياسي اللبناني محمد الرز في تصريحاته لـ «الأسبوع» إن هناك كلام كثير حول تخلي إيران عن حزب الله، موضحا أن إيران الثورة تحولت إلى إيران الدولة، فبالتالي هي تتبع مصالحها.

وتابع أن ما شجع على مثل هذا الاعتقاد، هو أن الرئيس الجديد لإيران مسعود بزشكيان، أدلى بأكثر من موقف وأكثر من تصريح لهذا الاتجاه، آخرها كان قبل 6 أيام حينما كان يعطي حديثا للصحافة الأمريكية، قال فيه أنصح حزب الله بتجنب الحرب مع اسرائيل لأنها أقوى منه عسكريا، مؤكدا أن هذا الكلام خارج ما يجري على الأرض تماما، هو ومستشاره محمد جواد ظريف وكذلك الأمر وزير خارجيته عباس عراقجي.

وواصل: في إيرن نعرف أن هناك جناحان، جناج الاعتدال الذي يمثل الرئيس سبزشكيان، ومستشاره محمدجواد ظريف، وهناك جناح الحرس الثوري، مشيرا إلى أن الحرس الثوري سلطته أعلى وتأتي بعد سلطة المرشد الأعلى مباشرة، لذلك فإن الحرس الثوري بعد ما كان قيل له بأن هناك وعود أمريكية بإعادة بحث الملف النووي والإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة والتي تفوق الـ 400 مليار دولار، وبأن هناك عمل حثيث لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان، قيل هذا الأمر للحرس الثوري ولم يرد مباشرة بعد مقتل زعيم حركة حماس الراحل إسماعيل هنية، لكن وصل الأمر إلى أن الرئيس الإيراني يقول لقد خدعتنا الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تنفذ أي وعد من وعودها، لافتا إلى تحرك الحرس الثوري وقصف إسرائيل بـ 200 صاروخ باليستي الذي رأيناه أخيرا.

اقرأ أيضاًبرشقة صاروخية.. حزب الله يستهدف تحركات لقوات الاحتلال تجاه ميس الجبل ومحيبيب

حزب الله يهدد بتوسيع استهدافه لحيفا مع مواصلة القصف الإسرائيلي للبنان

حزب الله يقصف تجمعا لجيش الاحتلال في يفتاح وأفيفيم برشقة صاروخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل حزب الله حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله مقاتلي حزب الله حسن نصر الله حزب الله واسرائيل حزب الله وإسرائيل حزب الله يقصف إسرائيل حزب الله لبنان سلاح حزب الله جنود حزب الله رد حزب الله إيران وإسرائيل هجوم حزب الله مسيرات حزب الله العرب وإسرائيل حرب حزب الله وإسرائيل حزب الله يهاجم إسرائيل الحرب بين حزب الله وإسرائيل الحرب بين حزب الله واسرائيل الحرب بين إسرائيل وحزب الله حرب حزب الله و إسرائيل محمد سعيد الرز الحرس الثوری حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة في الإسلام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".  

وأوضح الدكتور أبو هاشم خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله عز وجل شدد على حرمة الظلم في هذه الأشهر، مبينًا أن الإنسان إذا تجنب المعاصي وزاد في الطاعات خلال هذه الفترة، فقد أكرم نفسه ورفعها، بينما إذا أقبل على الذنوب والسيئات، فقد ظلم نفسه ووضعها في طريق الخسران.  

كما أكد أن الذنوب في الأشهر الحرم تعظم، مستشهدًا بقول قتادة: "فعظموا ما عظم الله"، مشيرًا إلى أهمية التزام المسلمين بتعظيم ما عظمه الله بالبعد عن الظلم والمعاصي.  

وعن فضل الكعبة، قال الدكتور محمد أبو هاشم إن الله جعلها مصدر أمان وسندًا للمسلمين، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، وتمثل الحصن الآمن لكل من يدخلها، وأن العادات المرتبطة بالحج والعمرة، مثل تقديم الهدي ولبس القلائد، كانت وسائل تدل على الإيمان والالتزام، وهي عادات أقرها الإسلام طالما كانت ذات منفعة ولا تسبب ضررًا للآخرين.

مقالات مشابهة

  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • محلل سياسي أمريكي: ترامب بعث رسالة ضمنية إلى نتنياهو لوقف الحرب في غزة وقد كان
  • طوفان الأقصى: هل كان كارثيا؟ اتفاق غزة يجيب «2-2»
  • منظمة بدر تطالب السوداني بتشكيل لجنة للاهتمام بعوائل الحرس الثوري وقرينه الحشد الشعبي
  • أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
  • خطوة واحدة فقط قبل القدس..الحرس الثوري: يجب تطهير المنطقة من عار إسرائيل
  • العراق مستمراً في دعم حزب الله اللبناني