طوال عام من العدوان والقصف والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت هناك وجوه لأشخاص من قطاع غزة شغلوا وسائل الإعلام العالمية خلال العام الماضي، ووثقت صورهم الحرب الطويلة والإبادة التي لم تتوقف طوال عام كامل.

طفل بعيون لن تنساها

أبرز هذه الشخصيات التي ستظل محفورة في الذاكرة هي صورة الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي الذي استيقظ على قصف منزله وموت أفراد من أسرته، فظهر الطفل بعيون مفتوحة على آخرها وظل على هذا الوضع لساعات متواصلة بسبب صدمته من القصف الذي تعرض له، وحاولت المذيعة التي أجرت معه الحوار طمأنته «أنت خايف الحين؟ ما تخافش خلص القصف الحين».

كلب بوليسي ينهش مسنة فلسطينية 

ومن بين تلك الوجوه، السيدة الفلسطينية المسنة التي تم معالجة صورتها بالذكاء الاصطناعي، حيث قالت إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا عليها الكلاب لأنها رفضت الخروج من منزلها، حيث أرادوا هدم المنزل ضمن حملات هدم منازل الفلسطينيين لإقامة مستوطنات لإسرائيليين.

بدر دحلان والتعذيب

ثالث الوجوه الفلسطينية التي ظهرت العام الماضي هو وجه الأسير الفلسطيني بدر دحلان الذي ظهر بوجه شاحب وبعيون مفتوحة على آخرها وسط صدمة، وقال في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية: «عذبوني بالكهرباء والحرق في السجن الإسرائيلي».

طفل بوزن قليل للغاية

كانت  صورة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة أكثر صورة صادمة لطفل فلسطيني، حيث ظهر الطفل بوزن قليل للغاية بعد أن أصبح الجوع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقالت والدته إن الطفل كان وزنه 21 كيلو سابقا ثم صار 5 كيلو فقط.

جد روح الروح

كان الشيخ الفلسطيني يحضر كل ما في وسعه لإدخال السرور على قلب حفيدته ريم، والتي خرج وعاد ليجدها شهيدة، وودعها جدها بجملة مؤثرة «ريم روح الروح» وأخذها في حضنه وأغمض عينها قبل أن تدفن في لحظة مؤثرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي استشهاد

إقرأ أيضاً:

أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية

وأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.

   

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة. 

مقالات مشابهة

  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • جوي أورد 2025: ثنائيات غنائية ولقطات التي لا تنسى .. صور
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • احتفالات وحذر وترقب في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني