سرايا - أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين، قال إن اسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.

وقال الجيش في بيان: "نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها".



وتبيّن، وفق الجيش، أنّه "تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.

لبنان وإسرائيل في حالة عداء رسمي. وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.

وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترقب لمجريات الحرب بعد ضربات قوية لـ"حزب الله" في إسرائيل

 

وكالات - الرؤية

شن حزب الله ، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية بيروت.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.

وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.

وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.

كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.

كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفاوبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.

وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".

وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.

وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.

كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

وأفادت تقارير إخبارية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل  جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.

مقالات مشابهة

  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته
  • سطيف..توقيف شخص يمارس السحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • ترقب لمجريات الحرب بعد ضربات قوية لـ"حزب الله" في إسرائيل
  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 قرى جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • إسرائيل تستأنف غاراتها التدميرية على بيروت وجنوب لبنان
  • خبير: إسرائيل تصّعد غاراتها على لبنان للوصول إلى تسوية تشبه الاستسلام