الكويت تضبط متهم من أبناء الأسرة الحاكمة هاربا من تنفيذ حكم حبس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
خالد الظفيري
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الأربعاء ضبط متهم من أبناء الأسرة الحاكمة هاربا من تنفيذ حكم حبس واجب النفاذ بتهمة مخدرات.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية إن المتهم تم ضبطه بعد عمليات البحث والتحري وتتبع تحركاته حيث تم تحديد موقعه والقبض عليه.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار سعيها المستمر لتعزيز سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة بما يشمل أفراد الأسرة الحاكمة لضمان العدالة والمساواة في تطبيق القانون من دون أي استثناءات.
وأكدت استمرارها في ضبط الخارجين عن القانون والعمل بشكل مستمر على متابعة كافة القضايا وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق المطلوبين للعدالة إضافة إلى التزامها الراسخ بتطبيق القانون وحفظ حقوق الجميع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت مخدرات وزارة الداخلية الكويتية
إقرأ أيضاً:
خلال 60 يوما.. الداخلية تضبط صفقتي «كبتاجون» بـ4.3 مليار جنيه| ما القصة؟
نجحت وزارة الداخلية في إحباط تهريب صفقات بالمليارات خلال 60 يوما، فقد وجهت أجهزة الوزارة ضربة حاسمة وموجعة لمتجري المواد المخدرة من خلال إحباط محاولتي تهريب لأكبر صفقات مخدر الكبتاجون الشهير، حيث وصلت القيمة المالية للصفقتين 5.5 مليار جنيه، بإجمالي 4.305 مليون قرص مخدر من عقار الكبتاجون.
صفقة مخدرات ضخمة .. الداخلية تحبط تهريب كبتاجون بـ 4 مليارات جنيهالداخلية تضبط قضايا عملة بـ 6 ملايين جنيهالعثور على كنز أثري في أعماق بحر الإسكندرية.. والداخلية تحبط بيعها| صورالداخلية تشن حملات على أوكار العناصر الإجرامية بأسوان ودمياطالقصة الكاملة لضبط أخطر صفقات الكبتاجونعقار الكبتاجون هو أحد الأسماء التجارية لمركب دواء الفينيثايلين، ظهر في غضون عام 1961 واستخدم لمدة 25 عاما علاجا لأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وتوفير الشعور بالراحة، كما أنه يجعل المستخدمين يشعرون بالحيوية والسعادة، وهو محظورا في أغلب دول العالم ويعد واحدا من أكثر العقاقير الترويجية والمواد المخدرة.
وزارة الداخلية نجحت في توجيه ضربة أمنية قاسمة، حيث تمكنت من إحباط محاولة تشكيل عصابى شديد الخطورة جلب وحاول تهريب كميات ضخمة من عقار الكبتاجون المخدر عبر إحدى الموانئ البحرية، تقدر قيمتها بحوالي 4 مليارات جنيه، بعد ضبط قرابة 3 مليون قرص.
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام اعتزام تشكيل عصابى يضم عناصر إجرامية شديدة الخطورة جلب شحنة كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإعادة تهريبها لخارج البلاد عبر أحد الموانئ البحرية المصرية لإحدى الدول عن طريق إستخدام سيارة نقل مقطورة.
وعقب تقنين الإجراءات ومن خلال الرصد والتتبع أمكن تحدد وضبط السيارة المشار إليها وقائدها بكمين أعد خصيصاً له حال وصولها للميناء، وتبين إستخدامه مخابئ سرية داخل أجزاء ماكينات خراطة لنقل شحنة الكبتاجون تحت ساتر حمل السيارة لرسالة مشمولها المستندى ماكينات خراطة متنوعة ومعدات تصنيع البلاط والأسمنت.
وتم استخراج الأقراص من داخل أجزاء ماكينات الخراطة وتبين أنها 3 ملايين قرص مخدر لعقار الكبتاجون، وباستكمال تتبع باقى عناصر التشكيل العصابى وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط 4 عناصر أحدهم القائم على الجلب بمحافظتى القليوبية والشرقية.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عنصرين إجراميين آخرين أحدهما يحمل جنسية إحدى الدول متواجدان خارج البلاد بالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية الانتربول.
كما نجحت أجهزة وزارة الداخلية أيضا قبل أيام في توجيه ضربة حاسمة لمُتجري المواد المخدرة، ونجحت في إحباط محاولة تشكيل عصابي لتهريب أكثر من مليون قرص مخدر لعقار الكبتاجون إلى خارج البلاد، قُدّرت قيمتها المالية بحوالي 1.5 مليار جنيه تقريباً.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام عناصر تشكيل عصابي مكوّن من 4 أشخاص 3 منهم يحملون جنسية إحدى الدول بممارسة نشاط إجرامي تخصّص في جلب وتهريب المواد المخدرة والاتجار بها، واعتزامهم تهريب كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدر عن طريق إخفائها بطريقة مستحدثة داخل شحنات "علب حلوى المولد النبوي الشريف" إلى إحدى الدول.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهم وبحوزتهم 1,305,000 مليون وثلاثمائة وخمسة آلاف قرص مخدر لعقار الكبتاجون، و3 سيارات، حيث قدرت القيمة المالية للأقراص المخدرة المضبوطة بحوالي 1.5 مليار جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك استمرارا للنجاحات الأمنية المتوالية التي حققتها أجهزة وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة بشتى صورها، والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمُتجري المواد المخدرة، وفرض رقابة حاسمة على المنافذ الشرعية للبلاد، لما تمثله من خطورة تُلقي بظلالها على المجتمع، وحفاظاً على النشء من الوقوع في براثن الإدمان.