إبراهيم عيسى: السعودية تقوم بدور تنويري وإصلاح وانفتاح ثقافي على كافة المستويات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن السعودية تشهد أكبر عملية تحديث وتنوير وإصلاح ديني واجتماعي وانفتاح سياسي وثقافي وفني.
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن المجموعات المنغلقة التي كانت تصدر مشهد مغاير لمصر وتحريم الفنون وتمويل جماعات متسلفة هي الآن السعودية الجديدة التي تمنع هذه المجموعات من تمويل التطرف.
وتابع: السعودية تفتح مسارحها للإبداع والفن المصري وتكريم الموسيقيين المصريين، متابعًا: "لازم نؤيد وننتصر للسياسة السعودية وايضًا ننتصر للسياسة الإماراتية".
ولفت إبراهيم عيسى إلى أن السعودية الآن تقوم بدور تنويري وإصلاح وانفتاح ثقافي على كافة المستويات، مؤكدًا أن الإمارات تريد مصر منبرا ومنارة سلام ومواجهة للإرهاب.
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن حالة التضييق على الرأي الصادق يجعل التيار الإسلامي يسيطر على الرأي الجماعي ويغذي فكرة أن العقيدة تأتي قبل الوطن، ويخلق حالة من حالات الإشعال للكراهية والفتنة.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن التضييق على الأصوات الصادقة والمعارض والرأي والفكرة والحرية تنتهي لأن يسيطر على العقل التيارات الأخرى الظلامية والفاشية، لن يحدث أي تقدم لأي دولة إلا في ظل وجود معارضة حقيقة وجزء من الوطن وحريصة على الدولة أكثر من اي شئ.
وأوضح أن الأصوات التي تبحث عن الاستقرار تخفض ويسود الكراهية والعاطفة الدينية ومحاولة ضرب الدولة المصرية المدنية وترويج الشائعات ونشر الأكاذيب، متابعًا: "ده بسبب أن الأكسجين اللي هو حرية رأي وتعبير في البلد مقفول وموجود بس ثاني أكسيد الكربون، لا يمكن مصادرة الأراء والحرية لأنه لا يؤدي إلى سيطرة الطفح الفكري والقيح السياسي على المجتمع ويسوق الشعب إلى ما لا يحمد عقباه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى السعودية الإمارات التيار الإسلامي بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.