سيارات المعاقين.. هل تصل إلى مستحقيها؟ الحكومة توقف الاستيراد.. وذوو الهمم بين مطرقة جشع المستغلين وسِندان الحظر المؤقت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باتت سيارات المعاقين الشغل الشاغل لكثير من المنتفعين والمستفيدين، سواء كانوا مستحقين حقيقيين أو مُندسِّين ومستغلين يبغون مصلحتهم فقط دون النظر إلى عواقب جشعهم لذا ارتأت الحكومة سد أبواب الذرائع التي يتسلل منها هؤلاء فأعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في الرابع والعشرين من يوليو المنصرم وقف استيراد سيارات المعاقين، التي خُصِّصت لذوي الهمم مدة نحو 6 أشهر فقط؛ وذلك نتيجة حتمية لاستغلال بعض الأصحاء ثغرات موجودة في القانون والاستيلاء على تلك المركبات الخاصية بذوي الاحتياجات الخاصة، فمن ثَمَّ كان لزامًا على الدولة أن تُعيد النظر في القوانين والإجراءات المتبعة حاليًا حتى تضمن عدم التلاعب ممن تُسوّل لهم أنفسهم العبث واللعب بمقدرات الضعفاء من المستحقين لتلك السيارات.
لاحظت الحكومة استغلال بعض التجار من ضعاف النفوس الظروف والأوضاع والملابسات والطرق المعهودة لاستيراد سيارات ذوي الهمم، بالإضافة إلى بعض الأفراد أيضًا الذين لا ينظرون إلا إلى مصلحتهم ومنفعتهم فقط وخاصة بعد ارتفاع أسعار السيارات في الفترة الأخيرة، فقررت أن تحد من هذا الاستغلال، وتقيض هذا الافتراء، وعمدت إلى إصدار قرار بوقف استيراد مثل تلك السيارات.
الحكومة توضح خطة استيراد سيارات المعاقينسيارات ذوي الاحتياجات الخاصةنشر مركز المعلومات بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية فيديو يوضح فيه الضوابط الواجب توافرها لاستيراد سيارات أصحاب الهمم، وأوضح الفيديو المنشور أن نحو 70 إلى 80% من السيارات المستوردة خلال عامين ليست في حيازة أصحاب الهمم، لكنها سُجِّلت واعتمد تسجيلها بأسماء آخرين، ضاربين بعرض الحائط احتياجات أو مطالب هذه الفئة الضعيفة.
هل يتأثر ذوو الاحتياجات الخاصة بقرار منع استيراد سيارات المعاقين؟لا شك أن لكل قرار منافعه وأضراره، فمعلوم أن ذلك القرار قد يحدُّ من التلاعب كما ذكرنا آنفًا، لكن أصحاب الاحتياجات الخاصة أيضا سيتضررون؛ إذ ماذا يفعل متوسطو الدخل منهم وقد مَنعت الحكومة استيراد السيارات المخصصة لهم؟ كيف يذهبون إلى عملهم؟ كيف يمارسون حياتهم الطبيعية؟
يقول أحد أصدقائنا من ذوي الهِمم، إن الغالبية العظمى مِنّا تنتمي إلى الطبقة المتوسطة أو الفقيرة، فنحن لا نملك الأموال لشراء سيارة جديدة كاش، وأكد أن كثيرا من ذوي الاحتياجات ليس لديهم حسابات بنكية؛ مما يعيق إمكانية الحصول على سيارة خاصة بهم.
شروط جديدة لاستيراد سيارات المعاقينمواصفات سيارات المعاقينحصول المتقدم على بطاقة تثبت الإعاقة.الحصول على تقرير من المجالس الطبية المتخصصة مثبت فيه بيانات المعاق.استيراد وسيلة النقل مباشرة دون أن يشمل سيارات المناطق الحُرَّة.السعة اللترية لا تتجاوز 1200 cc، والحد الأقصى 200 كيلو وات بالنسبة للسيارة الكهربائية.لا تكون السيارة بنظام الدفع "تربو".عدم تجاوز موديل تلك السيارة ثلاث سنوات بداية من تاريخ صُنِعها.يقدم ذوو الاحتياجات إقرارا يؤكد عدم الاستفادة مسبقا بإعفاء جمركي.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيارات المعاقين سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة استيراد سيارات المعاقين جمارك سيارات المعاقين شروط سيارات المعاقين استیراد سیارات المعاقین
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا
وصفت منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، الاحتياجات الإنسانية في غزة بـالهائلة رغم زيادة تدفق المساعدات إليها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي إنهما تمكنا من زيادة تسليم الإمدادات إلى القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، مشددين على أن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة وسط الدمار الواسع النطاق للنظام الصحي.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة سعة أسرة المستشفيات وتأمل في إنشاء مستشفى جاهز في غضون 4 إلى 5 أسابيع في شمال القطاع، لافتة إلى أن سعة مستشفيات غزة كانت تتراوح بين 3500 و4000 سرير قبل الحرب، بينما تتراوح الآن بين 1500 و1900 سرير، على أمل رفعها إلى 2000 أو 2500 سرير في أقرب وقت ممكن خاصة أن العبء الصحي النفسي في القطاع لا يمكن تصوره.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه منذ بدء وقف إطلاق النار دخلت نحو 600 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود، لافتا إلى أنه سلم في الفترة الممتدة بين 19 و28 كانون الثاني الماضي أكثر من 10,300 طن متري من الغذاء، وهو أكثر من ضعف الكمية التي سلمت في كانون الأول الماضي بأكمله وثلاثة أمثالها في تشرين الأول الماضي.
وأفاد البرنامج بوجود إمدادات كافية مخزنة مسبقا تنتظر على الحدود، لدخول غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر، في ظل مساعي لإعادة تأهيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، خاصة أنه جرى تسجيل بداية انخفاض في أسعار المواد الغذائية الأساسية داخل القطاع رغم أنها لا تزال مرتفعة للغاية.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أنها ستواصل إسناد الجهود الإغاثية في القطاع رغم مضايقة الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما فلسطين: تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025