الاتحاد الأوروبي يحذر من مخاطر المجال الجوي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذرت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، شركات الطيران، اليوم الأربعاء، داعية إلى ضرورة اتباع إجراءات صارمة للمراقبة وتقييم المخاطر لكل رحلة في المجال الجوي الإسرائيلي.
وحسب وكالة “رويترز”، قالت الوكالة “قامت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي بتحديث نشرة معلومات مناطق الصراع فيما يخص إسرائيل الصادرة في 28 سبتمبر".
وأوصت نشرة معلومات مناطق الصراع المعدلة شركات الطيران بتنفيذ عملية مراقبة صارمة وتقييم مخاطر لكل رحلة عند العمل داخل المجال الجوي لإسرائيل.
وأضافت: “التوصية سارية حتى 31 أكتوبر ويمكن مراجعتها قبل ذلك وتعديلها أو إلغاؤها وفقا لمراجعة التقييم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل شركات الطيران للاتحاد الأوروبي تقييم المخاطر
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.