متحدث الحكومة يوضح مفهوم "اقتصاد الحرب" وخطط الطوارئ لمواجهة الأزمات الإقليمية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أشار اليوم إلى مفهوم "اقتصاد الحرب"، والذي يعني اتخاذ إجراءات استثنائية على المستوى الاقتصادي لمواجهة نقص سلاسل الإمداد في حال نشوب حرب إقليمية.
مدبولى: تنمية سيناء بأسرع معدلات ممكنة جزء من الأمن القومي مدبولي: الرئيس بعث رسائل طمأنينة تؤكد قدرة الدولة على حماية حدودهاوأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من خطة الحكومة للتعامل مع أزمات مشابهة لتلك التي شهدتها البلاد خلال جائحة كورونا، حين تم اتخاذ تدابير لضمان توفير السلع الغذائية.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تأمين الموارد اللازمة لتوليد الطاقة، وقد وضعت خطة طوارئ شاملة للتعامل مع أي أزمات قد تنشأ في المنطقة. وأكد أن الدولة مستعدة لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة على الصعيدين المحلي والإقليمي، لضمان استقرار الاقتصاد وتوفير احتياجات المواطنين.
وأوضح متحدث الحكومة أن اجتماع اليوم يأتي ضمن جهود الحكومة لطمأنة المواطنين، مؤكداً أن الدولة مستعدة لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة والتعامل مع أي تطورات سلبية ناتجة عن الأحداث الجارية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة اقتصاد الحرب مدبولى الاقتصاد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة و ملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن اليوم، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين.
وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الدولة أخاه الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قصر البطين في أبوظبي، والذي يؤدي زيارة أخوية إلى دولة الإمارات، ورحب بأخيه الملك عبد الله، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق تعاونهما بما يحقق تطلعات شعبيهما.
كما استعرض رئيس الدولة وملك الأردن خلال اللقاء عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
كما أكد حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأقام رئيس الدولة مأدبة إفطار تكريماً لملك الأردن والوفد المرافق.
وحضر مجلس قصر البطين، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما حضره الوفد المرافق للملك عبد الله الثاني، والذي يضم الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدداً من كبار المسؤولين.
وغادر الملك عبد الله الثاني بن الحسين الدولة في ختام زيارة أخوية، وكان في وداعه في مطار البطين رئيس الدولة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.