يسرى عادل (أبوظبي)
يعتبر النظام الانتخابي الأميركي من أقدم الأنظمة الديمقراطية في العالم، وقد تم تطويره تدريجياً منذ صياغة الدستور الأميركي عام 1787، ويختلف هذا عن العديد من الديمقراطيات الحديثة بسبب خصوصيته المتمثلة في المجمع الانتخابي، مما يجعله موضوعاً دائماً للنقاش والجدل.
وفي الانتخابات الرئاسية، يتم انتخاب الرئيس ونائبه كل 4 سنوات عبر ما يُسمى نظام الانتخاب غير المباشر.

 
وعلى الرغم من أن الأميركيين يدلون بأصواتهم مباشرةً، إلا أن اختيار الرئيس لا يتم بشكل مباشر عبر التصويت الشعبي، بل من خلال المجمع الانتخابي الذي يتألف من 538 ناخباً يمثلون الولايات المختلفة بناءً على حجم سكانها.
ويتم إجراء التصويت الشعبي على مستوى الولايات، ويقوم كل ناخب بالتصويت لمرشح رئاسي.
ووفقاً للنظام الأميركي، يتم تخصيص عدد معين من النقاط لكل ولاية بناءً على عدد سكانها ومساحتها، مع تخصيص 3 مندوبين للعاصمة واشنطن، ومجموع هؤلاء النقاط هو 538، ويتطلب الفوز بالرئاسة حصول المرشح على 270 صوتاً انتخابياً على الأقل. يتم تخصيص الأصوات الانتخابية للمرشح الفائز في كل ولاية وفقاً لنظام «الفائز يحصل على الكل» باستثناء ولايتين «ماين ونبراسكا» اللتين تستخدمان نظاماً مختلطاً يوزع الأصوات بناءً على نتائج التصويت في المقاطعات.
وتظهر الفجوة بين التصويت الشعبي والنتائج النهائية، إذ يمكن لمرشح أن يخسر التصويت الشعبي الوطني، ولكنه يفوز بالانتخابات عبر المجمع الانتخابي.
هذا ما حدث في انتخابات عامي 2000 و2016، حيث فاز جورج دبليو بوش ودونالد ترامب على التوالي بالمجمع الانتخابي رغم خسارتهما التصويت الشعبي.

الولايات المتأرجحة
«الولايات المتأرجحة»، مصطلح سياسي يطلق على الولايات التي لا تحتوي على أغلبية سياسية جمهورية أو ديمقراطية، الأمر الذي يجعل مواقفها مُتغيّرة من دورة انتخابية إلى أخرى.
لذلك تتجه أنظار الحملات الانتخابية إلى تلك الولايات لمحاولة استمالتها والفوز بأصوات ناخبيها.
ويركز المرشحون على ولايات معينة تُعرف بـ «الولايات المتأرجحة» أو «الولايات الحاسمة» التي قد تميل لأي من الحزبين الرئيسيين.
وعلى سبيل المثال، ولايات «أريزونا، جورجيا، ميشيغان، بنسلفانيا وويسكونسن»، التي تحصل على اهتمام خاص لأن نتائجها تكون غير محسومة مسبقاً.وعلى خلاف الولايات المتأرجحة، هناك «الولايات الحمراء» التي تميل للحزب الجمهوري، و«الولايات الزرقاء» التي تميل إلى الحزب الديمقراطي.

 

أخبار ذات صلة ترامب يقلص الفارق مع هاريس إلى 3 نقاط مئوية ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بـ«عدم الكفاءة» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأميركية الانتخابات الأميركية الولایات المتأرجحة التصویت الشعبی

إقرأ أيضاً:

أقوى 10 أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأميركية

أعلن خبراء المناخ أن إعصار ميلتون مصنف كإعصار من الفئة الخامسة، وهي الأعلى في مقياس شدة الأعاصير. من المتوقع أن يصل الإعصار اليوم الأربعاء إلى ولاية فلوريدا، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للساحل الغربي المكتظ بالسكان، ويُقدَّر عدد سكان منطقة خليج تامبا بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة، مما يعزز المخاوف من الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الإعصار.

وتعتبر الأعاصير من أخطر الظواهر الجوية التي يمكن أن تتسبب في أضرار هائلة وتدمير واسع النطاق. 

وشهدت الولايات المتحدة على مر السنين العديد من الأعاصير القوية التي أثرت على المجتمعات بشكل كبير، بدءًا من إعصار أندرو إلى إعصار كاترينا.

 


أقرأ أيضاً.. مع اقتراب "ميلتون" من فلوريدا.. تعرف على تصنيف الأعاصير ونشأتها وشدتها



 

1.إعصار فلوريدا - 1935: الضغط المركزي 892 ملليبار. يُعد أقوى إعصار في تاريخ الولايات المتحدة.
2.إعصار كاميل - 1965: ضرب مناطق ميسيسيبي ولويزيانا وفيرجينيا، بضغط مركزي 900 ملليبار.
3.إعصار ميكائيل - 2018: ضرب شمال غرب فلوريدا، بضغط مركزي 919 ملليبار.
4.إعصار كاترينا - 2005: تسبب في تدمير واسع في لويزيانا، بضغط 920 ملليبار، وهو من بين أكثر الأعاصير تكلفة، حيث بلغت خسائره حوالي 187 مليار دولار.
5.إعصار أندرو - 1992: ضرب فلوريدا ولويزيانا، بضغط 922 ملليبار، مسببًا دمارًا كبيرًا في تلك المناطق.
6.إعصار تكساس (إنديانولا) - 1884: ضغط مركزي بلغ 925 ملليبار.
7.إعصار فلوريدا - 1919: بضغط مركزي بلغ 927 ملليبار.
8.إعصار بحيرة أوكيشوب - 1928: ضرب فلوريدا بضغط مركزي 929 ملليبار.
9.إعصار دونا - 1960: ضرب فلوريدا بضغط 930 ملليبار.
10.إعصار لويزيانا - 1915؛ إعصار كارلا (تكساس الشمالية والوسطى) - 1961؛ إعصار إيان (جنوب غرب فلوريدا) - 2022: الضغط المركزي لكل منها بلغ 931 ملليبار.

 

 

أخبار ذات صلة مليون متضرر من الفيضانات في النيجر ترامب يقلص الفارق مع هاريس إلى 3 نقاط مئوية

إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورليانز في عام 2005 يُعتبر من أكثر الأعاصير تكلفة، حيث تسببت الأضرار في خسائر بلغت حوالي 187 مليار دولار.

وفيما يخص الأعاصير الأكثر فتكًا، يُعد إعصار تكساس عام 1900 الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث راح ضحيته بين 8000 و12000 شخص.

 




أقرأ أيضاً.. سكان ولاية فلوريدا الأميركية ينزحون هرباً من إعصار "ميلتون"


وبالنظر إلى الأعاصير خارج الولايات المتحدة، فإن إعصار سان فيليبي عام 1928 وإعصار ديفيد عام 1979 اللذان ضربا بورتو ريكو يُعتبران من بين الأعاصير الأكثر شدة في التاريخ.

 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل يتم التصويت على غـ.زة في انتخابات الرئاسة الأمريكية لوقف الحرب؟.. تفاصيل
  • أقوى 10 أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأميركية
  • انتخابات الرئاسة الأمريكية والملف الاقتصادى
  • الانتخابات الأميركية.. تعرّف على التصويت المبكر واقتراع المتغيبين
  • ماذا تقول الاستطلاعات قبل 4 أسابيع من انتخابات الرئاسة الأميركية؟
  • بما في ذلك بين الجمهوريين..هاريس تتقدم على ترامب في نوايا التصويت
  • الولايات المتأرجحة والناخبون المترددون: كيف يدخل المرشح البيت الأبيض؟
  • «ميتشجان المتأرجحة».. بدء غروب هيمنة النقابات العمالية
  • تونس.. تقديرات بفوز سعيّد بنسبة 89.2 بالمئة في انتخابات الرئاسة