بحضور الأمير بدر بن عبدالله وويل سميث.. افتتاح النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودية 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في مدينة الرياض، اليوم، التي ستستمر فعالياته حتى 12 من أكتوبر، بحضور نخبة من المنتجين والفنانين والمتخصصين والمهتمين وصانعي الأفلام، من داخل المملكة وخارجها.
وقال سموه في كلمة الافتتاح: إن المنتدى يعد خطوة مهمة لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتطوير البنية التحتية لصناعة الأفلام، من الإنتاج إلى العرض والتوزيع، بما يسهم في إيجاد بيئة متكاملة تُعزز من تنافسية الفن السابع محليًا ودوليًا.
وأكد أهمية صناعة الأفلام بصفتها اقتصادًا يُبنى، وفرصًا تُخلق، وقصصًا تُكتب لتبقى في ذاكرة الأجيال، مشيرًا إلى أن هيئة الأفلام تسعى من خلال المنتدى لتأسيس مرحلة جديدة تتجاوز حدود الإبداع والتعلم، ولصناعة سينمائية متكاملة تمثل جسرًا للتواصل الثقافي والاقتصادي مع العالم.
وأضاف: "نسعى لأن تكون المملكة محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، تُمكِّن المواهب، وتفتح الآفاق أمام شراكات إستراتيجية تسهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع العرض والتوزيع".
وشهد اليوم الأول حضورًا واسعًا من السينمائيين المتخصصين والمهتمين، وأقيمت عدة جلسات حوارية مثرية ضمن برنامج المؤتمر المصاحب، تنقّلت بين عناوين متخصصة في صناعة الأفلام ودورها الثقافي الكبير وانعكاسها الاقتصادي المؤثر ومدى أهمية صناديق الدعم والتمويل في القطاع، إضافة إلى تكامل قطاع الأفلام مع القطاعات التنموية الأخرى لتحقيق نمو وريادة واعدة تنعكس إيجابًا على القطاع السينمائي المحلي.
كما شهدت المناطق التفاعلية الـ8 من مناطق المنتدى تفاعلًا حيًّا ومتنوعًا ما بين منطقة الأعمال التي قدمت الاستشارات، وجمعت صناع القرار ورواد الأعمال، ومنطقة تجارب الأداء، ومعرض وجهات التصوير بالمملكة، ومنطقة الفنون السينمائية، وتحدي ON – SET، وحديث الأفلام، وصانع الأفلام الصغير، ومنطقة المنتدى في لقطات.
وتنقل الزوار ما بين 130 ركنًا من أركان الجهات المشاركة في المعرض المصاحب، التي تنوعت ما بين شركات محلية وعالمية وجهات حكومية من سلسلة القيمة لصناعة الأفلام، لتبادل الخبرات والتعارف وعرض مبادراتها وخدماتها والفرص الاستثمارية، وذلك بهدف تحقيق التكامل بين القطاعات المتنوعة.
ويعد منتدى الأفلام السعودي الحدث الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى تمكين وتطوير صناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات فيها، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية الثقافية المستمدة من رؤية المملكة 2030، الساعية إلى بناء مستقبل مشرق لصناعة الأفلام والفنون في المملكة.
ويتضمن المنتدى، برنامجًا ثقافيًا يشتمل على أكثر من 35 فعالية بمشاركة أكثر من 65 متحدثًا بارزًا؛ منها 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل متخصصة، وجلسات لحديث الأفلام و(ماستر كلاس)، في شتى مجالات صناعة الأفلام.
يذكر أن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 2024 تأتي امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، حيث يسلط الضوء على الدور الاقتصادي لصناعة الأفلام المتنامية في المملكة، وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام؛ سعيًا لتطوير هذه الصناعة محليًا وإيجاد جيل متمكن، يسهم في قيادة المرحلة المستقبلية في عالم السينما. IMG_6539 IMG_6541 IMG_6540 IMG_6544 IMG_6542 IMG_6543
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى الأفلام السعودي صناديق صناديق الدعم لصناعة الأفلام منتدى الأفلام صناعة الأفلام فی المملکة
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى حفل انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، بالمسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعدد من الفنانين السعوديين، الذين حرصوا على التواجد لدعم المهرجان.
وعلى الرغم من عدم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين السعوديين إلا أن قاعة المسرح امتلأت بأعضاء الفرق المشاركة، والتي وصل عددها هذا العام إلى 20 فرقة، يتنافسون على الفوز بجوائز المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالسعودية، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.
وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.
فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.