الجيش اللبناني يؤكد انتشاره في الجنوب ويرفض اتهامه بـالانسحاب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الجيش اللبناني، إنه منتشر في كافة أنحاء البلاد، بما فيها الحدود الجنوبية، مع فلسطين المحتلة، وعلى جهوزية للدفاع عن الأرض، ضمن الإمكانات المتاحة.
جاء ذلك في بيان نشرته قيادة الجيش ردا على ما قالت إنها "حملات افتراء وتخوين للمؤسسة العسكرية وقيادتها من قبل بعض وسائل الإعلام"؛ "خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية".
وأكدت قيادة الجيش في هذا الصدد أنها "لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات".
وخلال الفترة الأخيرة، واجه الجيش اللبناني اتهامات عبر وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي بأن قواته تنفذ انسحابات من مراكز حدودية بالجنوب في ظل محاولات التوغل البري الإسرائيلية، وهي اتهامات نفاها الجيش، موضحا في بيان سابق بأنه أجرى فقط إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية.
وفي بيانها اليوم، أوضحت قيادة الجيش اللبناني أنه "ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية".
وأضافت أن الجيش "يتولى مسؤولياته الوطنية، ويقدّم الشهداء، ويحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك استنادا لقرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسبًا من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، والالتزام بالقرار 1701 ومندرجاته بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي "في ظل الاعتداءات الهمجية والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير".
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 آب/أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.
ولفتت قيادة الجيش إلى أن أولوياتها اليوم هي "حماية المؤسسة العسكرية وتماسكها ووقف عدوان إسرائيل ومواكبة أزمة النزوح ومواصلة عمليات الإنقاذ وحفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي".
وقالت إن "التجارب أثبتت أن الجيش هو المؤسسة التي تشكل العمود الفقري للبنان والضمانة لكل اللبنانيين؛ ما يؤكد أهمية التفافهم حولها، مع تَطلُّعنا إلى نجاح الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن".
وتابعت: "يبقى الجيش متماسكا بعزيمة عسكرييه وإيمانهم وإرادتهم، واتحاد اللبنانيين حول دوره الجامع، والمطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلَّب عليها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجيش اللبناني لبنان حزب الله الاحتلال الجيش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی قیادة الجیش
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبنانيوأضاف بالوكجي في خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيل وهي ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني، أما حزب الله فإنه يحاول معالجة التحدي الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد على صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله وبعض المدن».
اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كلياوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.