قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 9 أكتوبر 2024 ، إن إسرائيل تسعى لاستغلال تصعيد عدوانها على لبنان والإنجازات العسكرية التي حققتها في مواجهة حزب الله، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، في مخطط يقوده رئيس الموساد، دافيد برنياع

وبحسب القناة، فإن برنياع يهدف إلى "الاستفادة من الإنجازات التي حققتها إسرائيل في مواجهة حزب الله لفرض صفقة تبادل أسرى على قيادة حركة حماس في قطاع غزة ".

وأشارت إلى أن هذا التوجه يأتي "بعد أن حاولت إسرائيل خلال العام الذي مضى على الحرب الفصل بين الجبهات، والسعي إلى التوصل لتسوية في لبنان بمعزل عن قطاع غزة".

إقرأ/ي أيضا:  إسرائيل تسعى للسيطرة على شمال قطاع غـزة بشكل كامل!

والآن، يسعى برنياع إلى الربط بين الجبهات، عبر اشتراط إسرائيلي بالتوصل لصفقة تبادل أسرى، للموافقة على تهدئة في لبنان وفي إطار المواجهة مع إيران.

ويقترح برنياع عدم إنهاء التصعيد في لبنان أو حسم المواجهة مع إيران، دون إتمام صفقة تبادل أسرى، ودفع إيران وحزب الله للضغط على رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، وفرض عليه صفقة لتبادل الأسرى.

ويهدف برنياع إلى الدفع نحو تنفيذ مقترح صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها سابقًا. ومع ذلك، فإنه يهدف كذلك إلى فحص إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة.

وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى "تشاؤم" لدى المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية من إمكانية التوصل خلال فترة قريبة، إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وفق الشروط التي تضعها الحكومة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفقة تبادل أسرى حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

هل بدأ حراك الجماهير الغزيّة نحو حركة حماس.. دعوة للتحاور والتفهم.

هل بدأ #حراك #الجماهير الغزيّة نحو حركة #حماس.. دعوة للتحاور والتفهم.

أ.د #حسين_طه_محادين


(1)
الاستدراك الاول .. ابناء وبنات شعوب العالم ليسوا ملائكة، بل هم بشر مثلنا، لهم الحق والمصلحه في التنفس الطبيعي والحر بكلتا؛ الرئتين والعينين والساقين ايضا انطلاق من سلامة وتوازن نمو عقولهم ومعارفهم و اجسادهم وصولا الى تفاعلهم السلمي والقيمي المنحاز للحياة مع الفضاءات العالمية والكونية الارحب على الارض والفضاء ، كل هذا بعيدا عن السياسة الحاكمة لاي سياسين سواء اكانوا مأدلجين او غير ذلك، فمن حقه كشعب فلسطيني العيش بهذه الحياة رغم مرارات الاحتلال الصهيوني وعدوانيته المرشحة للاستمرار طويلا في ظل اختلال الموازين الفكرية والديمقراطية والعسكرية لصالحه بكل وجع، الى ان تحين ساعة التحرير ايمانا حقيقيا ، علما، و تكنولوجيا حروب من قبل المؤمنين ان القدس بمحيطها المبارك هي مفتتح الحرب والسلم العالميين.
وبالتالي الشعب اي شعب له طاقة للتحمل ،ولديه نزوع حرّ في اشهار مواقفه مما يجري له ويتأخذ بالنيابة عنه دون ان يُستشار فيه كما الحال فية كما في اي بلد نامي : أوليس الشعب هو مصدر السلطات كما تنص الشرعيات الدستورية في العالم من جهة، ومن جهة متممة اخرى، ان الشعب الغزيّ الصابر والمغالب رغم تعرضه للابادة في ظل تواطىء العالم ، هو من ترفع له القبعات اجلالا واحتراما وفي مقدمته الشهداء في عليين، لانه فعلا من اكثر المتضررين او الكسبانين طرديا من قرارات ساسته ونتائجها عليه سواء في السلم والحرب في آن.
(2)
*الاستدراك الثاني غزيّا.
بعيدا عن كلِ من :- التخوين وعقلية التأمر , وإنكارنا لواقع ضعف حالتنا العربية الاسلامية كواقع معاش وبشتى العناوين.
و بعيدا عن ثنائية من هو ضد او مع ما حدث ومستمر في غزة بجذورها التي بدأت عام 2007 في حكم قيادة حماس “السنية” وتحلفاتها المصيرية قبيل واثناء اندلاع حرب 7 اكتوبر 2023 وحالتها “الاضطرارية” للتحالف مع ايران الشيعية بأذرعها العديدة المسلحة حينذاك ، إن هذا التحالف فكرة وممارسات جاء خارج المألوف التاريخي عربيا واسلاميا في الاقليم والعالم، اذ يشير الواقع العلمي التكتيكي ان تحالف حماس مع ايران عمليا ولوجستيا القائم، هو اقوى مما هو عليه مع الحكومات العربية عموما، فهذه الدول كما ترى حماس ” لم تقدم شيئا ملموسا لغزة والقضية الفلسطينة منذ عقود” لابل انها تدعم وتعترف بخصمها المسالم وهي السلطة الفلسطينة في الضفة الغربية بقيادة الرئيس عباس . وبناء على هذه المعطيات المُرة السابقة الذكر ،ان الواقع العلمي والتحليلي الوازن يشير الى انه ومنذ انطلاق حرب 7 أكتوبر 2023 من غزة نحو اسرائيل، حدث ارباك عميق للعقل الجمعي العربي والعالمي، وما زال كذلك من حيث عدم معرفة الاثر والمآلات بصورة دقيقة وواضحة بالتزامن مع صدمة هذه المغامرة المسلحة المفتوحة فلسطينيا وعربيا ، الامر الذي قاد الى سيادة الغموض المعرفي عن مبررات ونتائج حرب غزة وارتدادتها على قيام. شرق اوسط جديد وبالقوة العسكرية بقيادة اسرائيل وامريكا، الامر الذي يحمل معه كل الاحتمالات الخطرة جدا على الاقليم الجديد وطبيعة الحياة في دوله، وهي الحالة ستبقى بحاجة الى تفسير علمي وسياسي يحترم عقولنا كمواطنيين ويطمئن اهلنا في غزة فلسطين ومحيطها، سواء من ناحية العدو المحتل وخسائرة اولا، أو المواقف العربية المتنوعة نحو ما جرى ويجري من حروب مستعرة ومتزامنة في ارجاء متعددة من الاقليم من قِبل الدول الغربية بقيادة اميركا الداعمة بالكامل لاسرائيل ثانيا.
اخيرا ..
فبعد كل هذه التضحيات الجبارة للمواطنين الفلسطنيين “خمس وخمسون الفا”
ومن صمود دموي هائل على مدار سنة ونصف تقريبا في هذه الحرب، يمكن ان اجتهد قائلا، ان العقل العلمي والعسكري العربي قد تفاجأ كما هو العالم امس الاول بخروج مظاهرات من قِبل الجمهور الغزي في بيت لاهيا وهو يهتف بالضد من النتائج واقع الحصارات الدامية لحياتهم جراء قرارات قيادة حماس حربا وفي السِلم، حيث طالبت اعداد من سكان غزة برحيلها تحت شعار”حماس برا، لقد سئمنا الحرب “.. وبالتالي قد تكون هذه التظاهرات العلنية بادرة واخزة وعميقة المعاني والدلالات على تراجع مكانة حماس وقياداتها، وكذا الحال لجُل العرب الجالسين بتوتر غير مُكلِف لهم وعليهم حياتيا وماليا،واقصد هنا نحن المتسلحون بالادعية والتحليلات الهشة ونحن امام شاشات الفضائيات التي تصور بدورها الاهل في غزة المدمرة والمطموع بحكمها او بيعها وتهجير سكانها كما الحال بذات الوقت مع العدوان المستمر على الضفة الغربية التي ليس فيها مظاهرات للآن.
دون ان ننسى ان الحديث الاستثماري لمرحلة ما بعد حماس اخذ في النمو والمجاهرة به اسرائيليا وامريكيا عبر تنوع الحديث عن اعادة أعمار ومن الذي سيُعمر غزة كأفتراض بعيد الاجل على الارجح هو واقع مر لايقل مرارة عما يمارسه الاحتلال من تهجير وتدمير متنام ومستنر في الضفة الغربة منذ شهرين .
اخيرا.
المهم ان حالة التململ الشعبي الفلسطيني هذه والتي بثتها فضائيات عالمية وأين كان حجمها تشير الى ان الجمهور الغزي الذي لا احد يمكنه ان يزاود على ايمانه بوطنه وصموده الاسطوري وهذا الواقع الجديد يعبر عن متغير داخلي هام في واقع ومآلات حرب غزة قد شرع في اخذ دوره العلني والصريح كشريك حاسم ولأول مرة،وهو القائل ميدانيا بأن ليس من حق قيادة حماس بتحالفاتها الإيرانية او غيرها ان تستأثر بقرارات الحرب المدمرة او حتى السلمية المطلوب اقامتها سريعا مع العدو الاقوى لوجستيا وامريكيا كونها ضرورة حياتية ووطنية خالصة بالنسبة لاهل غزة والشعب الفلسطيني عموما، مع ملاحظة ان هذا التحليل العلمي بالضد حكما مما يزعمه نتنياهو اليوم، ان هذه المظاهرات الغزيّة ضد حماس جاءت نتيجة لصواب قرارته هو وحلفائه العدوانية والابادة المتصاعدة على الارض الغزيّة.
المجد للشهداء و الدعاء الحار ب
لسيادة السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية لاهلنا الصابرين في غزة….وحمى الله ارننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/25

مقالات مشابهة

  • استشهاد الناطق باسم حركة حماس في غزة
  • حركة حماس تدعو للنفير العام دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
  • هل بدأ حراك الجماهير الغزيّة نحو حركة حماس.. دعوة للتحاور والتفهم.
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • تبادل إطلاق نار بين الجيش ومطلوب في طرابلس
  • أسرى إسرائيليون يوجّهون رسالة رسالة لـ«نتنياهو»: كفى فالهجمات ستؤدي لمقتلنا
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن